الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
العودة   أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع > ~*¤ô§ô¤*~ المنتديات العامة ~*¤ô§ô¤*~ > المنتدى الإسلامي
 

المنتدى الإسلامي على مذهب أهل السنة و الجماعة فقط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11/03/2006, 10:44 AM
المؤسس والمشـــرف العــــام
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
Awards Showcase
لوني المفضل Maroon
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : Aug 2004
 فترة الأقامة : 7563 يوم
 أخر زيارة : 21/01/2025 (03:28 PM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 64,160 [ + ]
 التقييم : 16605
 معدل التقييم : صقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هل الإسلامُ في خطر.. أم أن الأمّة َفي خطر؟



هل الإسلامُ في خطر.. أم أن الأمّة َفي خطر؟
نجيب الزامل - 11/02/1427هـ
لا الإسلام ليس في خطر، فإن الإسلام دين كـُتب له البقاء، وبالتالي فلا خوف عليه، ووضع الأيادي على القلوب هلعا كلما تصورنا أن أحدا يدك حصونه، أو يعكر بحوره.. إنما هو وهم نغرق أنفسنا فيه، ثم نصدق أننا نغرق.. الإسلام، يا مسلمون غير قابل للغرق.
إذن لو آمنا بذلك بكل خلية في وجداننا، ومن منطلق كوننا ندين بالإسلام، سيجعلنا لما نفيق لأنفسنا، ونراجع ضمائرنا وعقولنا، ونختلي هذه الخلوة المحايدة مع ما علمناه الله بقرآنه المحفوظ، وما درّسه للأمة النبي المصطفى، صلى الله عليه وسلم، لوجدنا أن الغضب، والصياح والبكاء خوفا على الإسلام ليس إلا إفراغا لا يملأ إلا فراغا، وليس إلا حنقا يتلف الأعصاب، ولا يزيد في خلية واحدة في العقول.. متى وصلنا لهذه الحقيقة اطمأن المسلم المتعلق بدينه..
أما لماذا نطمئن؟ فدعني أعطيك مثالا من واقع حياتنا: إنك تملك الآن نقدا كبيرا في منزلك، فلا بد أنك تخاف عليه من سطو اللصوص، فتحرس البيت وتبالغ في هذه الحراسة ، ومن يلومك؟ لا أحد. وأنك تجري في الطريق وتحمل في حقيبة مبلغا كبيرا من النقود، فلا شك أن تخاف، ومن الطبيعي أن تكون خائفا من متربصي الطريق، ومن خاطفي الأموال.. لذا فإنك تبالغ في الهلع، وتشك في أي عابر الطريق، ولو احتك بك أحد عرضا لارتفع عندك الأدرينالين إلى أقصى مؤشراته .. ثم تجد أنك تسير على أطراف أعصابك.. من يلومك؟ لا أحد. ثم إنك تضع المال الكثير- مهما تكاثر وتعاظم- في المصارف، والمصارف تضمن لك المال وأنت على يقين لا يتزعزع أن مالك محفوظ، حتى لو تعرض المصرف للسرقة ( مع صعوبة تحقق ذلك ) .. فهل بعد أن تضع المال في الخزائن المكنونة تقف عند البنك حارسا لأموالك؟ أم أنك تمضي في طريق الحياة هانئا مطمئنا لتلتفت إلى وسائل رزق تزيد ما في المصرف؟ لو حرسته لضحك عليك الناس، ولن يزيد مالك قرشا واحدا.. ولو وقفت تناوش كل من تعرض للمصرف أو ارتبت لدخوله لكنت فرجة للعالمين. الإسلام دين الله، ويحرسه الله.. فيجب ألا أن نخاف عليه أن يضيع، فإذا وثقنا بالمصرف، فكيف برب الأرض وكل ما عليها من مصارف؟ وبعد أن نطمئن على ديننا نمضي في الطريق للاستزادة من الأجر بأعمالنا الطيبة، وبسعينا لأرزاقنا المباحة، وبالدعوة لدينه ونصرة من انتمى إليه، وفي هذا الطريق يجب ألا أن يوقفنا من يصوت في بوق سرعان ما يضيع صداه في الطريق. أكثر الأخطار ليست الجراح التي تصيبك من رمي الحجارة عليك من كارهيك، ولكن الخطأ الأكبر أن تقف وتتفرغ لرد الأحجار ثم تنسى السير في الطريق..
نعم.. نخاف على الأمة. نخاف على الأمة لأن فيها انقسامات صارت مزعجة، بل وتقض المضاجع. صرنا فرقا شتى، وصرنا نتخاصم بسهولة، وصرنا نكذب على أنفسنا، ونكذب على أمتنا وأخاف أن يجيء يوم نكذب حتى يصل كذبنا السماء.. دارت الحوارات الوطنية، فإذا الخلافات تزيد. سُمحت أشياء بمجتمعنا ما كنا يوما نظن أنها تـُسمح، وما زال الخصامُ يضطرم ويزيد عنفا ومقتا وبضاعة بائرة من سقط الكلام .. لم يفرح من نالوا الفسوحات والسموحات، ولم يفرح من أزعجتهم الفسوحات والسموحات. خرجت المرأة في الميادين المفتوحة، وترى المعسكر المؤيد مازال محتجا غاضبا يريد المزيد.. ولم يفرح بما حصل من مكتسبات، وترى أن الذين يرون ذلك تجاوزا وعيبا يزدادون غضبا. وخذ قياسا على ذلك، كل مواجهة بين الطرفين.. رغم كل هذا.. إلا أن الغضب زاد، والتمرد زاد، ولأعصاب مشحونة، ويترقبون أي أحد يأتي ليناقشهم بأي وسيلة فيشتعلون وينفجرون، لأنهم يعضون على ما كسبوا بالنواجذ، ويخافون أن من يقترب منهم سيسلبه من بين أسنانهم.. وتجد أيضا من يفعل ذلك أي يمد يده ويريد أن يسلب ذلك من بين أسنانهم.. ثم تصير معركة سلاحها الأسنان والمخالب. قل لي، أي قيمة إنسانية فضلى تقتنع أن يسال عليها دم أُهدر بعيدا عن قيم التعامل الإنساني؟!
أخاف على أمتي لأننا صرنا نكذب على أنفسنا حتى في أكبر القيم التي ننادي بها.. حرية الرأي. لا تصدق أن أحدا من متطرفي المعسكرين يقبل الرأي الآخر. لما كتبت مرة عن المساواة في المرأة، ولم أتطرق لاستدلالات دينية، وإنما نقاش راعيت فيه منطق الحياة والتركيب الحيوي للمرأة والرجل، جاءتني من مناصري المساواة ودعاة حرية الرأي أقذع الألفاظ، وكلمني أحدهم هاتفيا وقال إني لأول مرة أصير.. تافها! وكلمتني دكتورة وعرفتني على اسمها الثلاثي ثم نهرتني وأسفت على أني سأضيِّع البلد. وتعجبت، ماذا حل بالمغدور بها .. حرية الرأي؟!
وظهرت في برنامج تلفزيوني على الهواء، ومعي مجموعة من الشباب الصغار وسألتهم هل هيئة الأمر بالمعروف صديقة أم لا ؟ وكان غرضي الإثبات على الملأ أنهم في عقولهم الصغيرة لا يحملون شيئا ضد الهيئة، ولكنها انطباعات من مواقف بشرية، فإذا احتكوا برجل حُسبَةٍ لطيف التعامل أخذوا انطباعا جميلا عن الهيئة، والعكس صحيح.. وكنت أسعى لأثبت أمام الناس بأن لا خلافَ على الهيئة كضرورة اجتماعية وأساسية في أي مجتمع يطبق الإسلام.. ولكن ظهرت ردود فعل في الانترنت سلقتني سلقا، وكتب أحدهم أني أسأت الذوق وأهنت الهيئة.. ولم يقس أحد خطي العريض في سعيي حسب طاقتي للتوازن على أرض إسلامية لا أماري فيها.. مع كل نواقصي. وتعجبت، ماذا حل بقول الشافعي:" رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأيك خاطئ يحتمل الصواب؟
وإني أتوجه للأمة- وإن كنت خاطئا فانصحوني- وأقول أن الإسلام محفوظ في أسمى خزائن الأرض والسماوات.. ويجب ألا أن نهدر طاقاتنا في التعرض لمن يسعون لمحاولات خفية أو صريحة ضد تعاليمه بالتعرض لهم في كل مجلس ومناسبة، على الغيورون على الدين أن يمضوا في الطريق، ويعملوا ميدانيا من أجل الدين، ومن أجل المسلمين، ومن أجل كرامتنا وخير أمتنا.. وفي نهاية المطاف سترون أن كل من لا يقف على أرض صلبة سيقع أثناء الطريق، أو ينضم إلى .. طريق الحق!



مواضيع : صقر الجنوب


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
دهاء الشيخ محمد بن يحيى العسيري شيخ رباع تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر 0 4965 20/10/2024 02:27 PM
وقفات ودروس من حروب بخروش بن علاس ضد جحافل... تاريخ زهران وغامد 2 9388 17/09/2024 11:11 PM
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) 0 18562 04/01/2024 11:35 AM
القصة (مورد المثل) منتدى القصص و الروايات المتنوعة 0 16961 02/01/2024 09:28 AM
الله لايجزي الغنادير بالخير منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) 1 15582 28/12/2023 05:06 PM

قديم 11/03/2006, 04:20 PM   #2


شمس âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1762
 تاريخ التسجيل :  Nov 2005
 أخر زيارة : 09/08/2009 (07:43 PM)
 المشاركات : 198 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



أن الإسلام محفوظ في أسمى خزائن الأرض والسماوات.. ويجب ألا أن نهدر طاقاتنا في التعرض لمن يسعون لمحاولات خفية أو صريحة ضد تعاليمه بالتعرض لهم في كل مجلس ومناسبة، على الغيورون على الدين أن يمضوا في الطريق، ويعملوا ميدانيا من أجل الدين، ومن أجل المسلمين، ومن أجل كرامتنا وخير أمتنا.. وفي نهاية المطاف سترون
أن كل من لا يقف على أرض صلبة سيقع أثناء الطريق، أو ينضم إلى .. طريق الحق!



#
#
#


تسلم أخي صقر الجنوب
وجزاك الله ألف خير




 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w