![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى الاخبار المحلية واالعالمية كل مايتعلق بالاخبار والاحداث اليومية في المنطقة العالمية والمحلية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]() ![]() د. ابتسام حلواني يعتقد الكثيرون والكثيرات أن التزامهم بأداء التكليف المفروض عليهم من صلاة وصيام وزكاة يعني أنهم قد قاموا بالمطلوب منهم كاملاً، وأن ما سوى ذلك لا يعدو أن يشكل أموراً ثانوية لهم حق العمل بها أو رفضها، لذا نجد في مجتمعنا الكثير من القصص المؤلمة الغريبة التي تصيب الإنسان بالدهشة وهو يشاهدها أو يسمع عنها، هي لا تدهشه فقط بل تدفعه للتساؤل من حين لآخر.. ما الذي يحدث؟؟ أين مقومات المجتمع المسلم الذي يُفترض أن يكونه أفراد صالحون يعرفون حدود الله وقيوده؟ فالرجل مثلاً، قد يؤدي فروضه جميعها في المساجد وقد تظهر عليه كل سمات الورع والتقوى لكنه في بيته كزوج قد يضرب زوجته أو يظلمها أو يحرمها من زيارة أهلها أو يمنع عنها حقوقها، وهو أيضاً قد يعلق زوجته فلا يمسكها ولا يطلقها وقد يحرمها من أطفالها وقد يتهمها زوراً وبهتاناً وقد يمتنع عن الإنفاق على أبنائه منها بالرغم من علمه بعدم قدرتها على تحمل نفقاتهم، وهو كموظف قد لا يرتشي لكنه يمتنع عن أداء حقوق الآخرين ما لم يحصل على مصلحة شخصية وقد يستخدم المال العام في أعماله الخاصة أو يهدره بغير وجه حق، وهو كراع قد يمتنع عن إعطاء رعيته من خدم أو عاملين حقوقهم بحجة أو بأخرى وربما بدون حجة، فهو يستخدم قوته في مواجهة ضعفهم، هو أيضاً قد يأكل أموال اليتامى أو الأخوات أو البنات أو أي فرد أُوكل له حق المحافظة على ماله أو التصرف فيه لصالحه بشكل أو بآخر، كما أنه قد يكذب أو يفجر أو يفسق أو حتى يقوم بتصرفات قد تبدو بسيطة أو عادية لكنها تتنافى مع أبسط مقومات المسلم الملتزم كقراءة ![]() ![]() الصحف في أماكن بيعها بدون دفع قيمتها وشتم الآخرين وغشهم وخداعهم وما شابه ذلك من سلوكيات مرفوضة جملة وتفصيلاً. أما بالنسبة للمرأة فقد نجد الكثير من النساء اللاتي يقمن بأداء الواجبات الدينية كاملة ويزدن عليها من النوافل أشكالاً، لكن الواحدة منهن قد تظلم زوجها فتمنع عنه حقوقه أو تتطاول عليه، كما أنها قد تسيء إلى أبناء زوجها أو إلى أمه وقد تظلم زوجة ابنها أو تعذب خدمها أو تسرق حقوقهم إلى آخر هذه الصور. الرجل والمرأة كلاهما، قد يبدوان ملتزمين بشرع الله لكن الواحد منهما قد يعق والديه أحدهما أو كليهما، وقد يظلم موظفيه عند تقييم أدائهم أو يُحابي بعضهم ويحاسب بعضهم الآخر إذا كان مسؤولاً إدارياً وقد يظلم طلبته عند منحهم درجاتهم أو يقسو عليهم إذا كان معلماً أو أستاذاً وقد لا يكفّ الواحد منهما عن نهش أعراض الناس والحديث عنهم حقاً أو باطلاً إلى آخر تلك الصور المختلفة التي نراها جميعاً من حولنا. أنا لا أعمم بالطبع لكنني أتحدث عن الكثيرين والكثيرات الذين يعتقدون أن مجرد التزامهم بالواجبات الشرعية المفروضة يكفي لتصنيفهم ضمن الأسوياء الذين يحظون برضا الله عز وجل ورضا خلقه، مع أن هناك الكثير من الأمور الخطيرة التي تضيّع الحسنات وتضع صاحبها في مهب الريح.. الخوف من الله على حقيقته يعني أن يقترن التزام المسلم بالواجبات الشرعية بسلوكيات تتجه جميعها نحو رضا الله وتوجيهات رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، فهلا راجعنا أنفسنا وحاسبناها جيداً لنعرف مواقعنا على حقيقتها. رسالة ندم : إثر نشر مقال الأسبوع الماضي «نفوس متعبة» تلقيت العديد من الرسائل التي اتفق كل منها مع المقال وفق جانب معين، لكن أهم رسالة تلقيتها جاءت من قارئ من جدة قال فيها: (لقد وجدت نفسي فيما خطته يدك حقيقة ويجب أن أتدارك الأمر وأعود إلى رشدي لما سببته من أذى لأقرب إنسانة إلى نفسي أم أولادي وحبيبتي «أم أصيل»، فقد فرطت فيها وطلقتها بسبب الغيرة والشك الذي أدى بي للبحث وراءها في كل ما يخص حياتها إلى أن أحسست بطعم المرارة فطلبت الطلاق وكان لها ما أرادت، لكنني اتهمتها تُهماً تمس الشرف والكرامة التي بدونها يفقد الإنسان وجوده خاصة وهي إنسانة بكامل صفاتها الإنسانية، أحبها وأعشقها، ولا أستطيع تحمّل أي موقف يؤدي إلى الغيرة والشك بالإضافة إلى أنها امرأة عاملة في منصب هام وتحتاج للراحة والاستقرار لتنتج، وبدلاً من الوقوف بجانبها التفت إلى الأشياء الصغيرة التي تنغص الحياة متهمها بأبشع التهم لأشرف إنسانة حبيبة لقلبي، والله يا أختي لا أدري كيف تحملت قذارة لساني والإساءة إليها، وبعد جلسة محاسبة عسيرة مع النفس وجدت أني مخطئ في شكوكي وظنوني ولو لم ألتفت لها لكنت الآن في قمة السعادة لكنني التفتّ لصغائر الأمور وأخذت العقاب الأكثر ألماً وهو أن يفقد الإنسان من يحب، وحيث أني أخطأت بحق الغالية قررت أن أنظف نفسي من كل ما هو قذر وأنوي العزم على حياة بدايتها الكلام الطيب، وأتقدم بالاعتذار المصحوب بالندم لشريكة عمري على مدى «15» عاماً فلها الوعد على تحسين مجمل حياتي إلى الأفضل فأنا لم أخسر شيئاً أكثر من خسارتي لها فهي الأساس وبدونها الحياة بدون مكسب) انتهت الرسالة التي أنشرها للعظة والاعتبار وأشعر أن صاحبها جاد في كلامه فهو قد كتب لي اسمه الصريح ورقم هاتفه، لكنني لا أعرف لماذا أرفق أيضاً اسم زوجته ورقم هاتفها، لعله يريدني تبليغها وها أنا قد فعلت. فاكس 6401574 ص.ب 30550 جدة 21487 ![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر | 0 | 5006 | 20/10/2024 02:27 PM | |
![]() |
تاريخ زهران وغامد | 2 | 9413 | 17/09/2024 11:11 PM | |
![]() |
منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) | 0 | 18607 | 04/01/2024 11:35 AM | |
![]() |
منتدى القصص و الروايات المتنوعة | 0 | 16995 | 02/01/2024 09:28 AM | |
![]() |
منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 1 | 15602 | 28/12/2023 05:06 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |