أمراض في عيادة القطاع التعليمي !!!

أمراض في عيادة القطاع التعليمي !!!
***********************
أحوال منسوبي التعليم
المدير والمديرة إما سلبيين والإدارة بيد من تحتهم أو غاضبين ثائرين من الصباح الباكر لأن في اعتقادهم الإدارة ما تمشي ا لا بنظام العصا لمن عصى طبعا إلا من رحم ربي كل ما يعرفونه عن رعيتهم ملفات على الرفوف يكسوها الغبار
المعلمين والمعلمات...............*معلم ناجح في تخصصه ولكن للأسف لا يستطيع إيصال المعلومة لطلابه معلمة تدخل الفصل شاحبة وكأنها داخلة عزاء حزينة بينما هي في غرفة المعلمات مبتسمة فرحة
معلمة غاضبة لديها مشاكل في حياتها الخاصة لذلك مجرد أن تتمرد عليها إحدى الطالبات ترمي الكلمة الهينة الدرس مشروح*معلم ينام في الفصل وآخر كل ما يهمه التقليل من شأن طلابه حيث يحكي دوما عن كنا وكانوا لا يراعي تغير الزمن والحياة حتى تتحول حصصه من حصص تربوية إلى حصص مليئة بالتطاول والشتم والسخرية فاقد لاحترام ذاته فبالتالي لن يجد الاحترام من الطالب معلمة لاترحم مجرد أن تجد الطالبات يكتبن ما على السبورة تأمر بمسحها فورا بالرغم من أنها فترة الخمسة دقائق التي بين الحصص
أخرى إذا كان نوع الطباشير أو أقلام السبورة ردئ ولادخل للطالبات في نوعه تكتب بطريقة مزعجة حتى يصدر صوت الطباشير المزعج تقول ما دخلي أنا الجود بالموجود
*معلم لا يرحم لا يلتزم بالمنهج الدراسي المقرر يعيش الطلاب معه عملية بحث دائم في شتى المؤلفات وفي نهاية العام يطالبهم بالاستذكار من المقرر وماهو غير المقرر معلمة تعاقب الطالبة بكتابة الدرس مثلا 100 مرة وفي اليوم الموعود تقوم بتمزيق الأوراق أمام عين الطالبة بكل برود*معلم يقول التدخين والسهر مضر بالصحة وصدفة تجمعك به في أبو طربوش .........معلمة لا تراعي الله في الدرجات تعطي علامات كاملة لمن تحبها والويل لمن لم تنال إعجابها
أخرى تأمر بأوامر وتأتي بما يخالفها
معلمة لاترحم الواجب المنزلي كل الفقرات
الحالات أكثر من أن تعد للأسف !!!!!!!
الطلاب والطالبات
للأسف بالإجماع مستاءين لا تجد على اوجاههم السعادة عند ذهابهم للمدرسة إلا ماقل منهم تجدهم مبتسمين يحبون العلم لأجل العلم ذاته لأنهم لهم طموح اكبر في الحياة وحتى هؤلاء تنقسم ظروفهم لثلاثة أقسام :
1- إما طالب مجتهد "" دافور كما يقال"" ولكن للأسف يجد أستاذا أو مسؤلاً يعكر صفوه
2- أو آخر متفوق ولكن يعيش في بيت لا يقدر اجتهاده فيوفر له الجو الأسري المناسب
3- والثالث يعيش في مجتمع ليس لديه القدرة على استيعاب نشاطه وتوفير كل ما يحتاجه أ مثاله تفكك اسري أو نقص مادي^^^^^^^^^^^^^^^^
أما الأغلبية المتبقية بداية من المرحة الابتدائية تجد الطفل حزين فقد حيوية الطفولة إما بسبب إهمال منزلي وحاجته الماسة لأم حنون لا لجليسة أطفال تودعه حتى الباب وتستقبله ببشر عند عودته وتسأله عن يومه الدراسي بكل لطف دون أن تحسسه أنها عضو مراقب تشجعه إذا أحسن وتعاتبه بلطف عندما يخطئ حتى يبقى لها كتابا مفتوحا أما إن بالغة في الترهيب سيبدأ مسيرة الغموض حتى يكبر لأننا بطبعتنا كبشر لا نحب الألم وأي أمر يسبب لنا أي الم وما يحزن أكثر تجده يحمل حقيبة بقدر وزنه مواد كثيرة لا تنسيق ولا رحمة ولا أنسى انه بحاجة لأب يهتم بتوصيله إلى باب المدرسة وسؤاله عن أحواله يوميا والابتسام في وجه
نجد الطلاب لديهم فكر سابق سيئ عن المدارس المراحل الأساتذة المواد على سبيل المثال في مادة E
تجد الطالب قبل عام من دراسته لهذه المادة يتأفف دون أن يعرفها والآن تم وضعها ضمن منهج الصف السادس وهي خطوة ايجابية ولكن يا ترى ؟؟
(( هل المعلمين والمعلمات مؤهلين لتحبيب أطفالنا بهذه المادة بل بكل المواد
لكني على ما اعتقد جل اهتمامهم الراتب الشهري فكلاً منهما متعصب يدلي بدلوه كما يشاء
يعيد نفس العرض على مدار 20 سنة ويحسب أن لديه أو لديها خبرة 20 سنة وهي في الواقع ليست خبرة وإنما هي عملية قص ولصق ما يتغير في دفاتر التحضير التاريخ فقط الله المستعان
يصل الطالب للمرحلة الثانوية وقد كيف عقله على أن الأدبي أسهل بل هو اللعب والمرح وان العلمي هو الغم والجدية والموت
ركز إدراكه على أن الفيزياء مادة صعبة غير مفهومة
**^ :120: اطلقو على البلاغة إنها بلاهة وقالو كسر المقاعد ولا تدرس القواعد وكل البطيخ ولا تدرس التاريخ كون في المافيا ولا تدرس جغرافيا ^** وعلى ها المنوال من التفاؤل من المواد
اعتقد أن تعليمنا بحاجة ماسة لإعادة تأهيل

اخى العزيز

مقالتك رااائعة

ولكنى اتمنى مقالة اخرى وبسرعة

تكون مخصصة للايجابيات

بارك الله لك وفيك

ليس الفنجال كله فارغا

نعم فقد صدقت ام رتيبة
ليس الفنجال كله فارغا

فهناك مدير او مديرة مدرسة يعي دوره الحقيقي في المدرسة كمشرف تربوي مقيم بالمدرسة ومتى ماشعر المعلم بتمكن مديره من الإدارة نظر لهذا المدير بنظرة الاحترام والتقدير والاعجاب. وهناك مدير مدارسة يقوم بتفعيل دور المعلم في صنع القرار الإداري من خلال اللجان الإدارية في المدرسة وهناك بعض المعلمين والمعلمات المخلصين الذين يعون فن التعامل مع الاخرين من خلال ولائه لمهنته ونتائج طلابه وحسن تسويقه لمادته وعرضه الشيق. إنه المعلم المثالي فيستخدم مع طلابه اسلوب الترغيب في المادة المتخصص بها وهذا ينعكس على حب المادة التي يدًرسها هذا المعلم فأصبح مميزاً من خلال حب واحترام تلاميذه له هذا المعلم يستحق التقدير والتكريم إنه المعلم المثالي .
وهناك معلم او معلمة مبدع يستطيع أن يفهم محتويات مادته ثم يعرضها بكل سهولة ويسربعيدًا عن الحشو أو الإسهاب الذي لا فائدة منه تراه كالموج الهادر عندما يدخل إلى صلب الموضوع لا تريد منه أن يتوقف، عندما يدلف إلى باب الفصل ترى شيئًا جديدًا لم تره بالأمس. ممتع في شرحه بحر في علمه، ويستند إلى المراجع التي تزيد الطالب ثقة بمعلمه. إنه يشحذ همم الطلاب ويفجر طاقاتهم الكامنة، ويعزز مبدأ القراءة في أذهانهم، ويساعد على النمو المطرد لعقولهم. إنه حلقة الوصل بين الواقع ومفردات المنهج من خلال الربط بينهما بيسر وسهولة، ويجعل المادة العلمية تصل إلى الطالب كقالب من الحلوى بحسن إدراكه للفروق الفردية بين الطلاب ويؤمن بمبدأ الحوار.
وهناك معلم او معلمة غير منغلق على نفسه أو متقوقع على ذاته، ولكنْ له في كل ثقافة سهم. يؤمن برسالته ويستطيع من خلالها أن يترك بصمة على أذهان التلاميذ.
يؤمن أنه ليس هناك طريقة واحدة للتدريس ولكن هناك طرائق متعددة، فهو يبحث عنها لكي ينشطها، فهو يؤمن بمبدأ الإبداع وتنمية الفكر. إنه يسعى إلى طرد روح السآمة والملل من نفوس الطلاب، وهذه تحتاج إلى مزيد من التجديد والابتكار.إنه ينمي فكرة بناء شخصية الطالب بعيدًا عن أسلوب التوبيخ، ويجعله يعتمد على نفسه ويعينه على مجابهة ظروف الحياة ومحاولة التغلب عليها.
هناك معلم او معلمة ليس جامدًا كقالب واحد. إنه يسعى إلى الابتعاد عن النمطية ويحاول أن يجعل الطالب يتوقع كل يوم شيئًا جديدًا. يستطيع أن يمزج بين الرسميات وغير الرسميات بين النشاط الصفي واللاصفي. إن رعاية الطالب والوصول به إلى أعلى المثل هي من صميم أهداف المعلم المثالي. إنه يلاحظ كوامن الضعف لدى الطالب ويسعى جاهدًا إلى التعديل والتصحيح بخطط واستراتيجيات مناسبة ومدروسة. إن استغلال قدرات الطالب وحسن توظيفها وتنميتها للوصول به إلى أعلى درجات التفوق دون إغفال لبقية المواد هو الطموح المحدد له.
مدير مدرسة متميز كانت مدرسته بأحد الاحياء كرمه معالي وزير المعارف في سنة 1419 1420ه فقد وضع هذا المدير وزملاؤه المعلمون صندوقاً خيرياً يتكفل بالصرف على الطلاب المحتاجين من حيث الفطور الصباحي اليومي والملابس ومستلزمات الدراسة وتقدم هذه الأشياء على شكل جوائز حتى لايحرج الطالب أمام زملائه أو تحرج الأسرة هذا يدل على ان دور مدير المدرسة يتعدى حدود المدرسة إلى الحي التابعة له هذه المدرسة ومعرفة ظروف الأسر التي فيه وأن تكون هناك علاقة صداقة تربط المدير وأولياء الأمور.