جريمه تهز المملكه العربيه السعوديه

أعلنت وزارة الداخلية السعودية يوم الاثنين مقتل ثلاثة فرنسيين واصابة رابع عندما تعرضوا لاطلاق نار من سيارة مجهولة فى منطقة صحراوية تبعد 17 كم عن طريق المدينة المنورة / تبوك بالمملكة العربية السعودية .
وأوضح المتحدث الامني بوزارة الداخلية السعودية بأن الجهات الامنية تلقت بلاغا بعد الساعة الثانية من ظهر الاثنين عن تعرض مجموعة من المقيمين فرنسيي الجنسية مكونة من اربعة رجال وثلاث نساء وطفلين لاطلاق نار من سيارة مجهولة اثناء عودتهم من رحلة برية وتوقفهم للراحة في منطقة صحراوية تبعد 17 كم عن طريق المدينة المنورة / تبوك حيث كان بعضهم ينوون التوجه الى مكة المكرمة لاداء العمرة .
وأوضح المتحدث أن الجهات الامنية باشرت التحقيق فى الحادث فور تلقي البلاغ حيث اتضح مقتل اثنين من الفرنسيين في الحال واصابة اثنين توفي احدهما بعد نقله الى المستشفى والآخر يتلقى العلاج اللازم .. كما تم ترتيب نقل وتأمين اقامة النساء والاطفال بالمدينة المنورة ولايزال التحقيق جاريا .
من جانبه نفى وزير الخارجية الفرنسية فيليب دوست بلازي ،أن تكون بلاده قد تلقت تهديدات محددة قبل الاعتداء الذي تعرضت له مجموعة من المواطنين الفرنسيين في المملكة العربية السعودية أمس.
وقال دوست بلازي ان الاعتداء ، الذي لم تعلن أي جهة مسئوليتها عنه حتى مساء أمس،يشبه الى حد كبير الاعتداءات التي وقعت في السعودية منذ عام 2003 والتي يقوم بها أعضاء تنظيم القاعدة في المملكة ضد الرعايا الغربيين.
وذكر وزير الخارجية أن ثلاث أسر فرنسية كانت تتناول الغداء معا في الهواء الطلق وقت الاعتداء.. مشيرا الى أن أحد الفرنسيين القتلى يعمل بالتدريس في المدرسة الفرنسية بالرياض ، والاثنين الآخرين يعملان في شركة شنيدر الكتريك الفرنسية.
يذكر أن السيدات الخمسة والأطفال الذين كانوا مع المجموعة لم يصابوا بسوء وأن الضحايا هم الأزواج أما المصاب فهو شاب (17 عاما) أصيب في الكتف الأيسر.
وكان آخر اعتداء ضد الأجانب في السعودية وقع في 26 سبتمبر 2004 في جدة وراح ضحيته فرنسي يعمل فى شركة تاليس للالكترونيات .. وقد شددت السلطات السعودية قبضتها على الارهابيين منذ ذلك التاريخ مما أسفر عن تراجع كبير للاعتداءات.
كما أعرب الرئيس الفرنسى جاك شيراك عن صدمته ازاء الاعتداء الذى أسفر عن مقتل ثلاثة فرنسيين فى المملكة العربية السعودية.
وذكر بيان أصدره قصر الاليزيه مساء أمس أن "رئيس الجمهورية علم ب"ذهول" بالاعتداء الاثم على عدد من مواطنينا فى المملكة العربية السعودية ، وهو يدين بشدة هذا العمل البغيض ويقدم العزاء الى أسر الضحايا مؤكدا تضامنه معهم ".
ووجه الرئيس شيراك الشكر الى السلطات السعودية نظرا لتدخلها من أجل اغاثة الضحايا .. وأكد الاهمية التى يوليها للكشف عن ملابسات هذه المأساة ولمحاكمة الجناة وانزال العقاب بهم مع الحرص على سلامة المواطنين الفرنسييين .
من جانبه أعرب دومينيك دو فيليبان رئيس الوزراء الفرنسى عن تأثره العميق وحزنه البالغ مؤكدا تصميمه على أن يتم اعتقال المسئولين عن هذه الجريمة الشنعاء وتقديمهم للمحاكمة .
وقال دو فيليبان ان السلطات الفرنسية تعمل بالتعاون الوثيق مع السلطات السعودية من أجل مساعدة الضحايا وكفالة الامن للمواطنين الفرنسيين .
على صعيد متصل أكدت شركة "شنيدر الكتريك" الفرنسية مساء أمس أن اثنين من الفرنسيين الثلاثة الذين قتلوا فى الاعتداء الذى تعرضت لها مجموعة من المواطنين الفرنسيين خلال رحلة كانوا يقومون بها فى السعودية يعملان بالشركة .
وأوضح رئيس مجلس الادارة جان باسكال تركوار فى بيان صدر مساء أمس أن العاملين بمجموعة شركات شنيدر الكتريك/فرنسا يشعرون بحزن عميق اثر وفاة الفرنسيين الثلاثة ومنهم اثنان من العاملين فى الشركة فى ظروف مأساوية بالمملكة العربية .
وأكد رئيس مجلس الادارة أنه سيتم اتخاذ كل ما يلزم خلال الساعات والايام القادمة من أجل مساعدة أسر الضحايا ومساندتهم فى المحنة القاسية التى يواجهونها .
أوضح المتحدث الامني بوزارة الداخلية السعودية أن المصاب مبارك جون مارك فرنسى الجنسية البالغ من العمر 17 عاما والذى أصيب فى الحادث الاجرامى الذى تعرض له مجموعة من المقيمين الفرنسيين أمس توفي صباح أمس الثلاثاء متأثراً بإصابته .
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد اعلنت امس الأول الاثنين عن تعرض مجموعة من المقيمين فرنسيي الجنسية مكونة من اربعة رجال وثلاث نساء وطفلين لاطلاق نار من سيارة مجهولة اثناء عودتهم من رحلة برية وتوقفهم للراحة في منطقة صحراوية تبعد 17 كم عن طريق المدينة المنورة / تبوك حيث كان بعضهم ينوون التوجه الى مكة المكرمة لاداء العمرة.
واسفر اطلاق النار عن مقتل اثنين من الفرنسيين في الحال واصابة اثنين توفي احدهما بعد نقله الى المستشفى وتوفى الثانى أمس.
الجناة استخدموا رشاشات "كلاشنكوف" في الاعتداء وهربوا عبر طرق أسفلتية
ترجيحات بتورط المطلوب وليد الردادي في جريمة قتل الفرنسيين الأربعة
المطلوب وليد الردادي

ظهر اسم المطلوب الأمني لدى وزارة الداخلية وليد مطلق الردادي أمس كأحد المشتبه بضلوعهم في تنفيذ الجريمة التي شهدتها منطقة بواط المناهزة لقرية المليليح في المدينة وراح ضحيتها أربعة فرنسيين مساء الاثنين المنصرم.
وجاء اسم الردادي حسب مصادر "الوطن" ضمن تبليغ أمني حول آخر معلومات عن المركبة الملاحقة من نوع "جيب نيسان باترول، خضراء اللون، موديل 98" والتي يعتقد بأن ثلاثة أو أربعة- هم منفذو الاعتداء الدموي- لا يزالون يستخدمونها في محاولة للفرار من أجهزة الأمن مستفيدين من التضاريس المتباينة للأراضي الجبلية بين المدينة المنورة وتبوك.
وأكدت المصادر أن المهاجمين استخدموا سلاحين أو ثلاثة عبارة عن رشاشات "كلاشنكوف" لقتل الضحايا، فيما أشارت إلى أن أعمال الملاحقة الميدانية تحركت بدءا من ليلة أول من أمس صوب محافظة أملج (340 كيلومترا شمال غربي المدينة المنورة) وذلك بعد ترجيحات أمنية بأن الجناة توجهوا إليها بعد أن توقفوا للتزود بالوقود في العيص التي تقع على الطريق نفسه وتبعد 240 كيلومترا عن المدينة المنورة.

أرجو ممن يطلع على الموضوع إدراج تعليقة للمساعدة فى تكوين ضمير جماعى للعرب و المسلمين

نعوذ بالله من الضلال البعيد الذي يبعد الانسان عن رحمة
الله سبحانه ويهوي به قي قاع الجحيم(قل هل ننبئكم بالاخسرين
اعملا.الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم
يحسنون صنعا)
لايجوز قتل النفس بغيرحق الاسلام دين رحمه ودين موده
بين جميع الناس(وما ارسلانك الا رحمة للعالمين)
نسال الله العفو والعافيه

ماذنب هؤلاء
ثم إنني أشك في إنتماء القتلة إلى الاسلام
ندين هذه الممارسات اللا إنسانية
وندعو للموتى بالرحمة والمغفرة

لا حول ولا قوة إلا بالله

وإنا لله وانا ألية راجعون

الاسلام دين محبة وخير وتسامح ووسطية وبين أنه

لايجوز قتل النفس بغيرحق نسال الله العفو والعافيه

والله يحفظ بلادنا من كيد المتربصين بها وأعدائها

وتبقي ياوطني شامخ رغم كيد المفسدين والحاقدين