التدخين عادة مذمومة تبدأ ممارستها غالباً في سن المراهقة
يبدأ التدخين غالباً في سن المراهقة و ذلك عن طريق الأصدقاء الذين ابتلوا بهذه العادة و يهمهم ان يجعلوا من كل أصدقائهم شركاء لهم في هذا البلاء.
إن عدم البدء في مزاولة عادة من العادات هو أمر أيسر من الإقلاع عنها، و الاختيار بين التدخين أو الصحة هي قضية اختيار نمط أفضل في الحياة بالامتناع عن التدخين.
من المهم أن يدرك الشباب أن الآثار السيئة للتدخين تبدأ فوراً و ليس في المستقبل البعيد، فالنفس الكريه ، والروائح المنفرة ، و تغير لون الأسنان و الأظافر و نقص الأكسجين اللازم لمزاولة الرياضة، كلها أمور لا يستحسنها الشباب. كما أن التدخين يصيب البشرة بالشيخوخة و يساعد على ظهور التجاعيد مبكراً. و المبالغ التي تدفع في شراء السجائر يمكن أن توجه إلى أشياء أخرى أهم يحتاجها الشباب لشراء لوازمه المدرسية أو لممارسة هوايات مفيدة.
أثبتت الأبحاث أن صحة الشباب المدخن تبدأ في التدهور بعد مرور عامين فقط على بدء التدخين. إن المدخنين الصغار لا يخاطرون بمستقبل صحتهم فحسب، بل إنهم يعانون فعلاً من أمراض أكثر مما يعاني أقرانهم من غير المدخنين. فهم معرضون لخطر التهاب اللوزتين أكثر منهم بأربعة أضعاف ، ولخطر العدوى الشديدة في الجهاز التنفسي بسبعة أضعاف، و لخطر الإصابة بنزلات البرد بعشرة أضعاف، كذلك فإن أداءهم الرياضي أقل من المتوسط ، هذا بالإضافة إلى الأمراض المميتة التي تبينت علاقتها بالتدخين.
ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب
|