وانتظرنا لـك بجنـب الخـطّ لكـن مـا لِحِقتنـا

بـــدع/ عـيـضـه بــــن طــويــر :

يامدير الصِّحّه راجعتـك ولا شخّصـت مارضـي

رُبّما ينفعني الطِّب الحديث اللـي ورد مـن بـرّا

وانا جِسمي كُثْرت اوجاعه ولا لي فالعِـلاج امـل

والبواخِر مِرسيه وابصر لها حول المواني شرعي

والجمـارِك ومّنوهـا اهـل التِّجـاره والجنابـخِ

وانا والله ماشرب المُرّات واللي يشرب المُر سومه

وانت خيّالٌ وانا عِنـدي جـوادٌ ينعـش ارسنـه

والمعِارك قبلنا ما يحتمِلهـا إلاّ الجنـاب البـارِح

والذي قاس الفِتن من كُـلّ سيـفٌ مالِـح اقتنـى

--

رد/ عـيـضــه بـــــن طــويـــر :

لي صديقٌ له ثلثطّعشر سنه زعلان مـا رضـي !

وانا جُبت له العسل والسّمن واقدمت الدُّخُن والبُرّا

والذبايح خمس مرّات الذي يقلُـط علـى جمـل !

يوم قابلته نهار العيـد مـا ردّ السـلام الشّرعـي

يلتِفِت لي لفتت المُغضَب ويُرقُص في جناب اخي !

قُلت : وِش ذالرقص قال آنا معي لك خطّةٌ مرسومه

خِطّةٌ دوب ابتدت وإنحن درسناهـا عشُـر سنـه

قُلت : هيّا الحق بنا وإنحن مشينا مِن عشيّ البارِح

وانتظرنا لـك بجنـب الخـطّ لكـن مـا لِحِقتنـا