معنى الحيـــــــــــــاه

- الحياة -

الحياة كلمة ثمينه لايقدرها حق قدرها إلاّ الأحياء .
ليس الأحياء بأجسادهم بل بقلوبهم أولائك فقط من يثمّنون الحياه ويعلمون كم هي نفيسة ٌ غاليه وأنّ كلّ مافيها من خيرٍ أو شرٍ أوشدّة أو رخاء أو غير ذلك كله يصب في مصلحة الإنسان في نهاية المطاف حتى وإن كان الظاهر غير هذا .
إلاّ أنّ الإنسان بنظرته المحدوده وفطرته التي صبغت بالإستعجال قد لايدرك الحكمة من الوهلة الأولى وقد لايدركها بتاتاً.
إنّ حياة الإنسان مثل السماء للناظر من الأرض فهي في بعض الأيام صافية ٌ مشرقه يسرّك التجوال بنظرك في أطرافها , وفي أيام ٍ أخرى تكون ملبّدةً بالغيوم حالكة السواد يرعبك استراق النظر إلى ومضات البروق الخاطفةِ فيها , وأحياناً تساقط عليك قطراتٍ خفيفةٍ من الهتـّان المنعش اللطيف وقد تساقط حبّات ٍ من البرد لربّما أحدثت الدّمار والخراب .
هذه السماء وتلك الحياه , قد تسطع الشمس في كبد السماء وتحرقك ولكنّ القمر سيظهر أيضاً في تلك السماء نفسها ناشراً النـّور والضياء والسلام , ولابدّ بعد الشمس من إطلالة القمر , وهكذا تمضي الحياه ونحن في أكنافها يأخذ العمر منـّا مأخذه حتّى يسرق أرواحنا ثمّ يُسلمنا إلى القبور جثثاً هامدةً لاحراك فيها ......... عندئذٍ تنتهي المغامره .





تحيااااااااااتي للجميع

عساك سالم اخوي


تقبل مروري

موووووووضوع رووووووعه
يسلمو على اختيارك الرائع بروعتك
دائماً مميز ومبدع بااختياراتك
يعطيك العااافيه
لاهنت .....

موضوع رائع..
وكلماته في محلها..
بارك الله فيك..

أمير القلوب حيّاك يالغالي مشكور على مرورك الأنيق

همسة شوق ازدادت هذه الصفحة نوراً وبهاءً بمرورك الأجمل دائماً لك الشكر من الأعماق

rola مرورك أروع وأجمل وزادني شرفاً

تحيااااااااتي للجميع

كلام جميل جدا وبليغ عن الحياه وانتهاء المغامرة...."يأخذ العمر منـّا مأخذه .."هذه الجمله استوقفتني كثيرا...هل هو العمر ياخذ..ام ان القدر مكتوب...او ان الانسان مجبور على تضييع
ايامه في اللاشي..عندما تحجب عنا اشعه الشمس ويضيق الأفق ويختنق الهواء ويرحل الاصحاب..هل سيبقى بعد هذا حياه او عمر..
تقبل مروري اخي الكريم...

مشكووووووووووووووووووووووور

أختي الإمبراطوره تحياتي لك على هذا المرور الطيب وحياة الإنسان غاليه لايجب أن تضيع ولابد للحياة أن تستمر بأفراحها وأتراحها


حيّاك أختي إحساس أنثى ولك الشكر


تحيااااااتي

طرح مميز ورائع

لك خالص الشكر والتقدير

مشكور أخي أحمد جزاك الله خير