شبابنا في عيون الوطن

شباب في عيون الوطن
كل الأمم تعتمد على الله ثم على شبا بها ، هم الثروة الحقيقية والتي لا تقدر بثمن ، هم زهرتها وسببٌ في ازدهارها . ففي هذا الوطن المعطاء تزيد نسبة الشباب عن الفئات العمرية من السكان ، وهذا يبشر بخير قادم إن أهتم بهم ، وتم صقل مواهبهم في مختلف المجالات للنهوض بنهضة هذا الوطن العزيز . الكثير من البلدان تزيد فيها الفئات العمريّة الكبيرة عن الشباب ، وهذا النقص ( فئة الشباب ) يخلق مشكلة في تقدم ذلك البلد في مجالات عدة والتي كانت لها اليد الطولي في تقدم تلك البلدان . وإن لم تتابع هذه الفئة ومن جميع الجهات المعنيّة ، حتما ستكون هذه الفئة عبئا على المجتمع والدولة نفسها ، بل قد لا تسلم من خطورتها . لذا كان على تلك الجهات أن تتضافر جهودها جميعا في سبيل الاستفادة منهم قبل الضياع المرتقب . مما يحز في النفس أن تراهم زرافات وجماعات هنا وهناك ، وفي أماكن وأوقات متأخرة من الليالي ، يعود بعدها الشاب منهك القوى ، ولا أدري كيف يتمكن من متابعة دراسته أو عمله إن كان لديه عمل ؟ ولربما أن العديد منهم ليس لديه عمل . هذه الفئة في نظري قد تسبب خطورة وانحراف سلوكي في المجتمع ، كما أنهم سيكونون مدعاة للأغرار بهم في التخريب والجرائم الكبيرة ، والتي بدورها تؤثر سلباً في ممتلكات المجتمع . يا تُرى من المسئول عن هذا .؟ في نظري الكثير من الجهات معنية بأمر هولاء بدءا بالمنزل ،والمدرسة ، ووسائل الإعلام ، والخطب في المساجد . كل هذه الجهات ينبغي التنسيق فيما بينها من أجل احتواء هذه الشريحة الواعدة في الوطن . هذا البلد ولله الحمد يستمد نهجه من كتاب الله وسنة المصطفى عليه السلام ، وكان حريٌّ بنا وبشبابنا أن نكون قدوة لغيرنا ويشار إلى هذه الشريحة ما بالبنان . لا أن نتهم أنا في بلد الإسلام وأفعالنا مغايرة لذلك . دراسات أقيمت من أجل هذا ، وكان من المفترض أن تؤخذ بعين الاعتبار لاحتوائهم وإيجاد الحلول المناسبة لذلك . الكثير من الليالي لا نسمع إلاّ صرير عجلات سياراتهم ، وإن ساروا بمركباتهم كأنهم يسابقون الريح ، ناهيك عن التسكع في الشوارع لحاجة أو لغير حاجة ، ومضايقة للآخرين . حوادث لا حصر لها ، وتكاد المستشفيات تغص بهم ، وما نتج عن ذلك أعظم ، إعاقة ووفيات معظمها لهذه الفئة من شبابنا . أليس في هذا أهدار وخسارة ، للأرواح والممتلكات .؟ بالتأكيد المواطن ينظر لهم نظرة حُزن وألم وحسرة على ما يرون .
د/ محمد الموسى .

بسم الله الرحمن الرحيم


الشباب هم عماد الامة وعتادها
والشباب هم الثروة الحقيقية للاوطان
وانجح الا ستثمارات هي الاستثمارات البشرية وخاصة الشباب
انظر لحالنا كيف يصبح لو استثمرت هذه الطاقات
لقد وضعت يدك على الجرح يادكتور
موضوع رائع ومهم
شكر جزيلا يادكتور محمد على جهودكم الكبيرة

شبابنا هم الثروة الحقيقه لهذا الوطن الغاالي

نسأل الله ان يحميهم من كيد الاعداء

افعان :
لك الشكر أخي على مرورك العطر ،
رعاك الرحمن
وحفظك .

أمير القلوب :
تسلم ولك خالص
التقدير .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افعان

بسم الله الرحمن الرحيم
الشباب هم عماد الامة وعتادها
والشباب هم الثروة الحقيقية للاوطان
وانجح الا ستثمارات هي الاستثمارات البشرية وخاصة الشباب
انظر لحالنا كيف يصبح لو استثمرت هذه الطاقات
لقد وضعت يدك على الجرح يادكتور
موضوع رائع ومهم

شكر جزيلا يادكتور محمد على جهودكم الكبيرة

نعم اخي افغان فقد كفيت ووفيت تصفيق
والشكر لك وكذلك لصاحب هذا الموضوع دكتورنا الموسى

بارك الله لنا في شبابنا وفتياتنا

الهباق: تسلم وسلم مرورك أخي الهباق ، رعاك الله وحفظك من كل سوء

الكثير من الليالي لا نسمع إلاّ صرير عجلات سياراتهم ، وإن ساروا بمركباتهم كأنهم يسابقون الريح ، ناهيك عن التسكع في الشوارع لحاجة أو لغير حاجة ، ومضايقة للآخرين . حوادث لا حصر لها ، وتكاد المستشفيات تغص بهم ، وما نتج عن ذلك أعظم ، إعاقة ووفيات معظمها لهذه الفئة من سبابنا . أليس في هذا أهدار وخسارة ، للأرواح والممتلكات .؟ بالتأكيد المواطن ينظر لهم نظرة حُزن وألم وحسرة على ما يرون .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذا جزء من النص....

أخي الحبيب التربوي القدير د/ابافصل
هؤلاء الشباب بحاجه للوقوف معهم ومشاركتهم في أفراحهم واحزانهم.
لشك بأنه ابني وابنك واخي واخيك وجاري وجارك لابد التقرب إليهم ومنهم ففيهم خير كثير لكن هذه مرحلة يمر الجميع بها(المراهق).
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟