![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
المنتدى العام للمواضيع العامه التي لايوجد لها قسم معين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
وا أسفاه على الغيرة
وا أسفاه على الغيرة كان من أعظم الاخلاق التي أوصى النبي صلى الله عليه و سلم و حَثّ عليها أمته (( الغيرة)) .. ذلك الخلق الذي افتقده كثير من المسلمين من حيث شعروا و من حيث لا يشعرون . و قد نبه النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأمة على عظم و منزلة هذا الخلق الفاضل حيث قال [ إن الله يغار و غيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه] البخاري ( 5223)، مسلم ( 2761) . فبين أن من انتهك حرمات الله فقد اجتاز سوراً عظيماً ، و بين ان ربنا جل وعلا يغار إذا انتهكت محارمه و تُعدي على حدوده. ولما لهذا الخلق الطيب من أهمية قصوى ، و لأنه من قوائم الحياة الشريفة و العيش السعيد ، ولما له من دور في حفظ العزة و الشرف بين الناس فقد زرعه النبي صلى الله علي وسلم في قلوب أصحابه ، وبسبب التزامهم التربية العظيمة فقد ضربوا أروع الأمثلة تطبيقاً لما تَرَبوْا عليه .. فهذا سعيد بن عبادة رضي الله عنه يقول : (( لو رأيت رجلاً من امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال [ أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغيَر منه و الله أغْيَر مني ] البخاري ( 6846) مسلم ( 1499 ) . فانظر إلى مدى ماوصل إليه أولئك النفر الطيبون من الغيرة على الأعراض و المحارم ، و انظر إلى نتائج تربية النبي صلى الله عليه وسلم ، و تأمل ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حتى يتمكن هذا الخلق في قلوبهم و يأخذ مكانه في التطبيق . ومن آثار هذا الخلق أيضاً حديث عائشة رضي الله عنها عندما قالت [ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً ، قلت يا رسول الله النساء والرجال جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض ؟! قال صلى الله عليه وسلم : يا عائشة الأمر أشد من ان ينظر بعضهم إلى بعض ] البخاري ( 6527) مسلم ( 2859) . فَلَم تفكر رضي الله عنها بهول ذلك اليوم و لم يشد انتباهها بقدر ما أخذتها (( الغيرة)) على المحارم فسألت النبي صلى الله عليه وسلم بتعجب وذهول (( النساء و الرجال جميعاً ينظر بعضهم إلى بعض )) فقد أخذتها الغيرة ووصل الحياء منتهاه فانتبهت لأمر لا يعد شيئاً بالنسبة لهول ذلك المشهد العظيم ، لكن لفرط غيرتها فقد استحوذ الموقف على تفكيرها فلم تفكر في سواه. وهذا علي رضي الله عنه يرسل لإحدى المدن يخاطب أهلها يقول (( بلغني أن نساءكم يزاحمن العُلوج – كفار العجم- في الأسواق ألا تغارون ؟!! إنه لا خير فيمن لا يغار)) . و هُنا سؤال .. لم تحركت هذه الغَيْرة في قلوبهم ؟ لأنهم سمعوا و تعلموا و عرفوا اهمية الأمر الذي يوصي به النبي صلى الله عليه وسلم فأخذو به و اجتهدوا في تطبيقه و تركوا الوقوع في خلافه . ثم بعد ذلك مضت العصور و ارتحل أولئك النفر الأطهار الأبرار الذين رفعوا راية التوحيد خفاقة ، و أذلوا الشرك و أهله و خفضوا رايتهم. و لكن بقيت آثارهم الطيبة محفوظة ليتعلم منها الناس و ليهتدوا بها . لذلك لم تختف تلك الأمثلة الطيبة حتى بعد رحيلهم ، لأن الذيم جاءوا من بعدهم تمسكوا بما كان عليه أولئك النفر الطيبون . و تأمل هذا الموقف الذي يعكس لك مدى (( الغيرة)) عند من تمسك بآثار السلف و سار على طريقهم . (( حضرت امرأة عند أحد القضاة و ادعت على زوجها أن لها عليه خمسمائة دينار مهراً ، فانكر الزوج أن يكون لها في ذمته شيء، فقال القاضي : هات شهودك ليشيرون إليها في الشهادة فأحضرهم ، فاستدعى القاضي أحدهم و قال : أنظر إلى الزوجة لتشير إليها في شهادتك فقام الشاهد و قال للزوجة : (( قومي)) فقال الزوج ماذا تريد منها ؟ فقيل له (( لا بد أن ينظر الشاهد لوجه امرأتك لتصح معرفته بها... فأخذت الرجلَ الحميّةُ ، وحركه الغيرة على زوجته و صاح أما الناس (( أني أشهد القاضي على أن لزوجتي في ذمتي هذا المهر الذي تدعيه و لا تُسفر عن وجهها ..)) . رحمهم الله .. أين هم من اناس في هذا الزمان انسلخوا من الحياء و فقدوا الغيرة ، فخرجت نساؤهم كاشفات الوجوه و الرؤوس والأيدي و السيقان ، ويزعمون أنهم اهل غيرة !! فالله المستعان و إليه المشتكى .. ما بين إقبال ليل و استدارته تحول الحال و احتفت بنا النُذُرُ فجاء هذا الزمان الذي ازدادت به غربة الدين ، و ضعف التمسك بالهدي الأول ، و ظهر أقوام يحلفون قبل أن يُستحلفوا ، ويشهدون قبل أن يُستشهدوا ، و يخونون ولا يؤتمنون ، ويقولون مالا يفعلون .. فانحرفت الأمة عن الجادة وأصبح الدين غريباً في هؤلاء و أصبح المصلحون بينهم أشد غربة . وادعى كثيراً منهم ((الغيرة)) ولكنه مجرد ادعاء لأن القول كذبه العمل فظهرت تلك الأمثلة التي تخدش الحياء و تضعف المروءة ، و انتشرت انتشار النار في الهشيم . و تأمل ذلك الصنف من النسوة .. اللاتي ظهرن متبرجات بكل ما تعنيه كلمة التبرج سافرات بكل ما تعنيه كلمة السفور فكشفن عن الرأس و الساقين أو كشفن عن وجوههن ووضعن عليهن الزينة حتى ضاعت معالم الوجه من كثرة الأصباغ أو وضعهن العطور الفواحة التي يوجد شذاها من المدى البعيد . أو ذلك الصنف من النسوة .. اللاتي يذهبن إلى الخياطين فيقوم الخياط بالتفصيل على إحداهن و يأخذ مقاسات جسمها ما علا منه وما نزل بل ويضع يده على بعض المواضع التي لو مد أبوها يده إليها لا ستحيت ، بل وتفصل عنده بعض الموديلات التي لا تلبسها إلا الساقطات من النساء اللاتي عُرِفن بالانحراف والفساد الصريح . أو ذلك الصنف من النسوة اللاتي درسن أو عملن بين صفوف الرجال و تعاملن معهم كما تتعامل إحداهن مع أحد أفراد أسرتها المحارم وركبن السيارات و خرجن سافرات يَجُبْن الشوارع طولاً و عرضاً كالتائهات (( بل هن حقاً تائهات)). أو ذلك الصنف من النسوة اللاتي ركبن مع الساءق يجوب بهن الشوارع والأسواق و الجامعات و غير ذلك من الأمكنة بمفردهن غير محتشمات عنه ، بل ويدخل إلى المنزل و كأنه أحد محارم الأسرة فلا يتحرجن و لا يستحين منه بحجة أنه (( سائق)) أو ((ليس برجل)) بمفهوم الكثير ، بل و تقف إحداهن تتحدث معه بقميص النوم بل ولعلها خاطبته وهي مضطجعة تنظر للتلفاز .. وكم حدثت من الجرائم والاعتداءات بسبب هذا الجهل (( قاتل الله الجهل و موت الحياء)) . أو ذلك الصنف من النسوة اللاتي يتسكعن في الشوارع و يعاكسن الشباب حتى أصبحن كحاوية القمامة ما أُلقي فيها شيء إلا احتوته..! أو ذلك الصنف من النسوة اللاتي يسافرن إلى بلاد الفجور والانحلال وحيدات سافرات متبرجات بلا رجال يبحثن عن الرذيلة وموت العفة. او ذلك الصنف من النسوة اللاتي اخترعن طريقة جديدة للتبرج وهي (( التبرج المعلب)) بحث تلبس إحداهن (( البرقع)) الذي تبين من ورائه معالم الوجه والخدين و الرقبة ، او أنها توسع فتحة العينين وتزينها بالكحل ومواد التجميل أو أنها تظهر شعرها المصبوغ من فوق ذلك البرقع وتسمى ذلك ستراً ، إنما هو ستر مفضوح .. و ما النقاب الجديد الذي يوضع على منتصف الأنف فيستر ما تحت ذلك و يظهر العينين والجبهة .. إلا على شاكلة ذلك البرقع أو أشد شرا. أو ذلك الصنف من النسوة اللاتي ينظرن إلى المجلات الخليعة و الأفلام الهابطة ، ويستمعن إلى الأغاني الماجنة بل ويشترين ذلك بأموالهن .. فجعلن المال وسيلة للتردي والانحدار ،بدلاً من أن يكون وسيلة لصيانة الأعراض و حمايتها. وتهافتت امامهن تلك الصرخة المدوية أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض بالمال أو ذلك الصنف من النسوة اللاتي يرقصن في الأعراس و الحفلات على أنغام الموسيقى الصاخبة و يلبسن الثياب المثيرة وبرقصن الرقصات المخلة بل و الأدهى ان يكون ذلك أمام الرجال وبين ظهرانيهم . أو.. أو .. أو .. ومع كل ما ذكر فإن ذلك غيض من فيض .. فهل هؤلاء النسوة يعرفن الحياء حقاً ؟!! أو هل يظن أولياؤهن أنهم من أهل (( الغيرة)) ؟!! كلا و حاشا .. وللخير أهل يُعرفون بهديهم إذا اجتمعت عند الخطوب المجامعُ وللشر أهل يُعرفون بشكلهم تشير إليهم بالفجور الأصابعُ فأين هؤلاء النسوة الغفلات عن تلك الأمثلة الرائعة التي سطرها الأولون ؟!! وأين أولئك الذين يدعون (( الغيرة)) عن اتباع آثار من سلفهم ؟ أين هم عن غيرة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أين هم عن غيرة الصحابة رضي الله عنهم؟ أين هم عن غيرة المتمسكين بآثار السلف ؟ وفي خاتمة هذه الكلمات ، أذكر نفسي والجميع بأننا راجعون إلى الله عزوجل ليحاسبنا على ما قدمنا { واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يُظلَمُونَ} فالتوبة التوبة ، والإنابة الإنابة { يَأَيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم و يدخلكم جنت تجري من تحتها الأنهر ..} التحريم / 8 المنبر الإسلامي __________________ نقلته لكم
والدال على الخير كفاعله ![]() |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
المنتدى العام | 5 | 3410 | 09/10/2009 01:01 PM | |
![]() |
منتدى اليوتوب والمقاطع | 9 | 5560 | 26/09/2009 01:38 PM | |
![]() |
المنتدى الإسلامي | 7 | 3608 | 26/09/2009 12:39 PM | |
![]() |
المنتدى الإسلامي | 5 | 3019 | 23/09/2009 12:09 PM | |
![]() |
المنتدى العام | 4 | 2813 | 21/09/2009 07:40 AM |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الفلاح العربي : جزاك الله خير على ما نقلته وجعل الله ذلك في ميزان عملك الصالح اللهم آمين
وكلامك الفلاح العربي كله صحيح وأيضا ورد في البخاري ومسلم حديث الغيرة في بعض الآثار انه في سعد بن معاذ وأيضا ما ذكرته لسعيد بن عباده وهو سعد بن عباده وليس سعيد . والغيرة أمر شرعي وديني حثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، لقد غار البعض على أمور طبيعية وعادية وترك الغيرة الأساسية المطلوبة في حياتنا كالغيرة على المحارم والأهل والغيرة على الدين والإسلام . إن من الغيرة المهمة والمطلوبة على الإنسان المسلم غيرته على محارمه ، وإننا لنتفاجأ أن هذا الجيل إلا ما رحم الله تعالى وهم من أحفاد أولئك الصحابة جميعهم وهم من أحفاد الأوائل ما يحدث ونسمعه كثيرا في الحفلات والمناسبات من تبرج وخلاعة في الملابس . نعم تلبس المرأة ما شاءت عند النساء وفي المجتمع النسائي لا بأس ولكن بعض النساء يلبسن الملابس العارية خاصة في الأفراح والزواجات يلبسن الملابس المشقوقة التي تظهر بياض الجسم ، وتكاد هذه المسالة عند النساء تكون طبيعية ، أقول إن من تفعل هذه الأمور تزج بنفسها للخطر والتهلكة ، فالكثير من النساء لا يذكرن الله تعالى فتصيب المرأة المتبرجة بالعين والحسد ولن ترى الشفاء بعد هذه النظرة ، وكل ذلك بسبب الغرور في لبس الملابس الضيقة والمتشققة . بعض النساء لا تقول ( ما شاء الله تبارك الله ) إلا ما رحم ربي ، ولكنها تقول ( شوفي ذيك البنت حلوة وش ذا الزين فيها ، من هي بنته ؟ ريتي بياضها ولباسها ؟ ) ولا فيه كلمة ماشاء الله تبارك الله وتصيبها بالعين والحسد . أما ولي أمرها ما يدري وش الطبخة ثور الله في برسيمه لا ينصح ولا ينطح ولا يقول بع ، شغلته ياخذ العائلة ويحطهم عن باب النساء بدون ما يقول لهم انتبهو ، لأن بعض النساء قد تخبي الجوالات في ملابسها وتدخل الصالات النسائية والشيطان حريص لضعيفات النفوس ، يصورون ولا أحد يعلم بهن ، وتنتشر هذه الصور إما يضيع الجوال وإما يسرق وتنتشر صور النساء عند أمة محمد . وكذلك مسألة السائقين يجب على المسلم نصح أهله عند الركوب مع السائق وتحذيرهم وحتى لو كان زي ما يقول بعضهم : والله سواقنا طيب ضعيف مسلم ، ياخي لا زال إنسان وعنده مشاعر وش يدريك إذا أختلا مع أهلك في الطريق وش يسوي السواق الطيب ؟ وهي خلوة خلوة ما فيها شك ، إختلاء السائق بمفرده مع النساء هذه تعتبر خلوة . بعض الناس اليوم يجيب تفسيرات وأعذار ضعيفة وعذر أقبح من الذنب ويقول : أكثر من امراة واحدة مع السائق ليست خلوة ، نحن نقول امراة واحدة وإلا امرأتين أو ثلاث أو عشرين هاذي خلوة ، ولا تخترع لك فتوى يمين وإلا يسار وتقول ماهي خلوة ، لكن إذا كان هذا الشر الذي لا بد منه موجود عندنا وهو السائق فمهمة رب الأسرة النصيحة والتحذير لمن يركب مع السائق بعدم إكثار الحركة داخل السيارة أو عدم التبرج داخل السيارة لان الناس في الشارع يلاحظون هذا السائق ويلاحظون من يركب مع السائق . المهم : الغيرة على المحارم والأهل واجبة على كل المسلمين ، وأمر شرعي مطلوب على كل مسلم ومسلمة وواجب خاصة لرب الأسرة ، الانتباه لأسرته بالنصح دائما بالكلمة الطيبة اللينة وليس بالغلظة والفضاضة ، مثل قوله تعالى : ( ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) صدق الله العظيم . والسلام . المـوج ( الجندبي |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
مراقب المنتديات الصحية والرياضية
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الله يجزاك خير الجزاء اخي الفلاح العربي على هذا الموضوع النافع بإذن الله هناك اخي وتعقيبا على موضوعك مايسمى بالغيرة الموسمية او المكانية بعض الاولياء هداهم الله اذا ذهب الى خارج البلاد تنعدم لديه الغيرة بالكلية وعندما يعود الى هنا رأيت وحشا كاسرا اذا لم يكن الحجاب عبادة فبئس به من عادة لذلك ننصح اخواننا الذين يذهبون الى خارج البلاد سواء للسياحة او الدراسة بتقوى الله عز وجل وأن فريضة الحجاب ليست حكرا عى منطقة معينة او بلاد دون اخرى اخيرا اخي الفلاح لك مني كل الشكر والتقدير |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#6 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |