السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: "إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لَيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً".
قال المناوي في فيض القدير:
يحتمل أن تكون الساعة الفلكية المعروفة، أو هي المدة اليسيرة من الليل أو النهار. انتهى كلامه رحمه الله.
فلذلك ينبغي على المسلم أن لا يزال لسانه رطبا بالاستغفار كل ساعة، فلعله أصاب ذنبا لم يُلْقِ له بالا فيطرحه صاحب القلم وإلا كتبت له سيئة وحسبت عليه.
أخرجه الطبرانى (8/185 ، رقم 7765) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/124) . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (5/391 ، رقم 7051) وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 2097).
وأسأل الله لي ولكم التوفيق