ومهسترين آخرين في الخبر: تهشيم زجاج واجهات محال تجارية.. والتحفظ على المتسببين

العقيد القحطاني لـ:"الاقتصادية" ارتكبته مجموعة منسلخة عن الاحتفالات

الخبر: تهشيم زجاج واجهات محال تجارية.. والتحفظ على المتسببين



أحد المطاعم التي تعرضت للتهشيم أمس الأول . «الاقتصادية»
عبد العزيز الفكي من الدمام
ألقت الدوريات الأمنية في المنطقة الشرقية أمس الأول القبض على عدد من الشباب الذين قاموا بتهشيم عدد من الواجهات الزجاجية لمحال تجارية مشهورة في الخبر, وذلك أثناء الاحتفالات التي كانت تشهدها الخبر بعيد الفطر المبارك والعيد الوطني. ومازالت التحقيقات جارية مع الشباب لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء ذلك وتقييم حجم الخسائر التي تعرضت لها المحال التجارية.
وأبلغ '' الاقتصادية '' أمس العقيد يوسف القحطاني المتحدث الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية أن مجموعة من الشباب انسلخت عن الاحتفالات التي كانت تقام في الخبر باتجاه المحال التجارية في كورنيش الخبر قبل أن تقوم بتهشيم زجاج عدد من سيارات المارة في الكورنيش .
وأضاف العقيد القحطاني أن المجموعة قامت بالعبث بمحتويات المحال التجارية وسرقة البعض منها بعد تكسير واجهاتها، مشيرا إلى أن دوريات الأمن تحركت على الفور بشكل سريع للمحال المتضررة وتم إلقاء القبض على مجموعة من الشباب في حين تمت السيطرة على الوضع الأمني بالقرب من هذا المحال للمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة.
وقال العقيد القحطاني إن أغلبية المحال التجارية التي تعرضت للتخريب تشمل مطاعم صممت أغلبية واجهاتها من الزجاج, ما أدى تكسيرها بشكل كامل والعبث بمحتوياتها وسرقة البعض الآخر منها. وأضاف العقيد القحطاني أن الدوريات الأمنية تتمركز حاليا حول المحال التي تعرضت للتكسير إلى جانب وجودها المستمر والمعتاد في الأماكن كافة التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل زوار وأهالي المنطقة الشرقية بغرض حفظ الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة. ونفى العقيد القحطاني أن تكون المجموعة التي تم القبض عليها قد تسبب في مضايقات للأسر التي كانت موجودة في الكورنيش أو المحال التجارية المتضررة.
واشار العقيد القحطاني إلى أن التحقيقات ما زالت جارية مع الشباب المتسببين في هذه الأحداث من أجل اتخاذ اللازم حيالهم، إضافة إلى حصر المحال المتضررة من الأحداث. كما أن هنالك جهودا تجرى الآن لحصر حجم الخسائر التي تعرضت لها هذا المحال . وبين العقيد القحطاني أنه من الصعب التكهن بحجم الخسائر في الوقت الحاضر, كما أن التحقيقات ما زالت جارية مع الشباب لمعرفة ما إذا كان هنالك أشخاص آخرون مشاركين معهم في هذه الأحداث التي لا تشبه أبدا أخلاق الشباب السعودي، خاصة ونحن نحتفل بالعيد السعيد والعيد الوطني للمملكة.