ماهو موقفك اذا نزلت دموووع امك؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,



كل إنسان تطغى عليه ظروف الحياة...

والإنسان ليس خالي من المشاعر ..

بل يوجد في قلبة الكثير من الاحاسيس..

أخواني واخواتي..

عندماتسقط دموعكم فتأخذكم

والدتكم بالاحضان منذ الصغر..

ولكن هل رأيتها تبكي؟؟


فما شعورك عندما ترى والدتك

الذي تعبت عليك من الصغر للكبر وهي تبكي؟؟
فهل تخفف عن آلامها ؟؟
ام تبتعد لتبكي بحرقة عما يختلج في صدرك؟؟
ام توقف امامها حائرا خاضعا لهذا الامر..
بإختصااار ماهو احساسك عندما ترى امك تبكي؟؟؟
وماذاتفعل؟؟
أمير العشااق

ألام أغلى مافي الوجود يجب الوقوف بجانبها من كلاً من الابن والبنت
على كل حال من الاحوال ومواساتها والتخفيف عنها لا سيما في مرضها

((رب أغفر لهما كما ربياني صغيرا))

ماينعرف قدر الأباء إلا بعد فقدهما 0
جزاك الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميصاء

ألام أغلى مافي الوجود يجب الوقوف بجانبها من كلاً من الابن والبنت
على كل حال من الاحوال ومواساتها والتخفيف عنها لا سيما في مرضها

((رب أغفر لهما كما ربياني صغيرا))

ماينعرف قدر الأباء إلا بعد فقدهما 0
جزاك الله خير

الرميصاء
اسعدني تواجدك بصفحتي
أمير العشااق

الله لا يجيب هلموقف في حياتي واشوف امي تبكي

بالعكس اشيلها من على الارض علشان راحتها ووناستها

شلون تنزل دمعتها وانا اطالع فيها

يمكن وقتها اموت من الحزن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعـز انسان

الله لا يجيب هلموقف في حياتي واشوف امي تبكي

بالعكس اشيلها من على الارض علشان راحتها ووناستها

شلون تنزل دمعتها وانا اطالع فيها

يمكن وقتها اموت من الحزن

مشكور اخوي على مرورك
وعلى
مشاعرك تجاه امك

مشكور ياامير العشاق

لوكانت امي عايشه لقلت لك وش موقفي لكن الله يرحمها ويسامحها ويسكنها فالدرجات العليا من الجنه فالفردوس الاعلى سلمت يمينك اخي الفاضل تقبل مروري

لا تعلييييييييييييييييييييييييق


تحياتي ..

الأخ أمير العشاق : يعطيك العافية على الموضوع الهادف البناء والحقيقه أن الأم والأب لهما شأن عظيم نزل في كتاب الله تعالى وفي سياق الآية الكريمه يذكر فيه الله تعالى الأب والأم والوالدان بشكل عمومي ، حيث يقول الله تعالى / ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما ، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ) سورة الإسراء


ولا يمكن للإنسان أن يكون طائعا لله إلا إذا أطاع والديه ، لأنه قرن طاعته بطاعة الوالدين ، ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) إذا عبادة الله تعالى مقرونة بالإحسان والطاعة للوالدين ، حيث لا يقبل الله دعاء العاصي والعاق ، فما بالنا بمن يجمع المعصيتان مع بعضهما البعض ، فربما يكون الإنسان مخالف لله تعالى في بعض الأمور وعاصي في بعض الأمور ، لكنه مطيع لوالديه أمه وأباه ، فتصيبه الدعوة الصالحة ، ودعوتهما بالتوفيق للإبن والهداية ، فيهديه الله تعالى ويتوب عليه ، وكذلك لا يعقل ولا يصح من يكون مطيعا لله تعالى لكنه عاصي وعاق لوالديه ، فطاعته لله لن تنفعه ما دام عاصي لوالديه ،
فما بالنا بمن تبكي أمه ووالدته بسببه أي بسبب ابنها أو يبكي ألأب بسبب ابنه وعصيانه له فهذه مصيبه
على الإبن وعليه يتحمل النتائج والعواقب والعقبات التي ستعترض طريقه من غضب الله عليه .


وأما بالنسبة لبكاء الأم التي ذكرته أخوي أمير فلو حدث لي لا سمح الله تعالى ، يعني لو تبكي أمامي والدتي قد أتشنج في مكاني ، وخاصة إذا استمرت بالبكاء ، ولكني قد آخذ بعض الماء وأمسح به على وجهها ورأسها وأسمي عليها لأن بكاء الأم والأب وخاصة كبار السن خطر على صحتهما ، وأحاول أن أذكرها بالله تعالى بأن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، وأقول لها : قولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقولي : بسم الله الرحمن الرحيم ، وإذا هدأت أحاول أن ألبي طلبها بأي وسيلة كانت ، وأسألها وأقول لها ( وش اللي مضايقك يمه ؟ ) أو ( وش اللي مضايقك يبه ؟ ) ( ابشري يمه ما يكون خاطرك إلا طيب ) أو ( ابشر يبه ما يكون خاطرك إلا طيب ) وإذا كنت أنا المخطيء علي أمي انطرح عند أقدامها وأسلم على أقدامها ، أو إذا كنت أنا المخطيء والغلطان على أبي ، انطرح عند أقدامه وأسلم على أقدامه ) حتى لو ضربني أبوي أو ضربتني أمي أو وقالت ابتعد عني وخر عني آخليها تضربني المهم انها ترضى عليه ، وكذلك والدي نفس الشيء ، أخي الكريم أمير العشاق : عقوق الوالدين ليس سهل ، وممكن الإنسان يعق والديه أمه وأباه ولا يرضون عليه أو لا يرضا عليه أبوه أو أمه ، وفي أقرب وقت وأسرع وقت يأتي العقاب من الله تعالى بسرعة وخاصة في مسألة عقوق الوالدين ، يروح الإنسان في ستين داهية بسبب معصية أبوه أو معصية أمه ، وحتى لو قالت لي مثلا : اخرج من عندي ما أبغا أشوفك ، اسمع كلامها وأخرج من أمامها حتى تهدأ ، وبعدين أرسل لها من الأقارب ممن تحترمهم وتودهم أيا شخص كان ، يسترضيها في أن ترضى علي وتسامحني ، وأنتم تعرفون جميعا قلب الأم وقلب الأب بسرعة يرضون وخاصة كبار السن منهم ، بعضهم مثل الطفل بسرعة تسترضيه ويعملان مثل معاملة الأطفال من استرضائهما وتدليعهما سبحان الله العظيم ، أخيرا يعطيك العافية أخوي أمير العشاق على الموضوع المميز الهادف ، ومعذرة على الإطالة في الموضوع.......................أخوك المـوج الجندبي

الله يجعلني اموت قبل ذا اليوم
والله يرحم امك يافهدقزعه

دموعها أهون على من أن تتألم بصمت أي بلا دموع

تحياتي