عبد الواحد الزهراني .. وصوت الداخل .. ( الأصدق )..بقلم: بدر صفوق

عبد الواحد الزهراني .. ( شاعر ) ربما لايعرفه الكثير من المهتمين بالشعر .. يعتبر من نجوم

العرضة الجنوبيه وأحد فرسانها المعدودين .. هذا الصوت ( الواضح ) لايدلّس .. يكتب بحس

المواطن الصادق .. يغني بتجرد ( آه ) الشارع البسيطه جداً .. كنت أبحث عما يقوله في ميادين
العرضة الجنوبية هو وثلة من الجميلين يمثلون صوت البساطة الحقيقيةلاالمتكلفة أو المتزلفة

عبد الواحد ليس كالكثير ( المنتشر ) في كل دولة خليجية هو صادق لدرجة ( البياض المتكتّل )

يضع أصبعه على الهم مباشرة .. لايتجمّل أو يجمِل .. أو بعبارة أخرى ( يتحدث بما يراه أمامه )
يطرح تساؤلاته بشكل شعري أخاذ .. يصل به الصدق لحدود جمالية آخاذه .. لايستطيعها الكثير

عبدالواحد الزهراني لو قابلته في شارع لن أعرفه .. لم يسبق لي الإلتقاء به .. ولم أعرف له

وجهاً في مجلة أو صحيفة لكن أعرف بحة الصدق التي يمتلكها هذا المواطن السعودي الجنوبي
أشعر بداخلها البعيد .. أشعر بحرصه على وطن وشعب ومستقبل لهذا يغني بصوتٍ لايجيده إلا
المحبين لأوطانهم .. الصادقين مع ذاتهم .. الذين لايتلونون أو يتبدلون كالكثير من الشعراء
أو السياسيين أو الكتّاب .. هو نذر موهبته لأهل وطنه .. كجرس إنذار محب .. يملك من الولاء
مالايملكه الكثير من المنتفعين من شعار ( الحب الوطني ) .. هو يحب وطنه .. قيادته .. ولكن
بشكلٍ غير مضلل .. أو مزور .. ببساطة يحبه بصدق المنتمي للوطن .. لا المنتفع أو المستفيد
أو حتى المتظاهر

هذا الشاعر ( الصادق بحبه لوطنه وقيادته ) تم إستغلال تساؤلاته .. خوفه .. ( المشروع )

على وطنه عبر أحدى الفضائيات التي تدعي إنها معارضة لنظام الحكم في المملكة العربية
السعوديه .. وتم إظهاره بمظهر ( المؤيد ) لتوجهات هذه القناة .. التي تابعتها فترة طويلة
حتى أعرف ( مشروعهم .. فكرهم .. حلولهم ) فأكتشفت إنهم دكاترة في الشتم .. لا أكثر
ولا أريد ذكرهم هنا لإني أعرف إن وضع أسمهم مع شاعر صادق الولاء .. سيكسبهم نقطة
لصالحهم وهذا ماجعلهم يضعونه بشكل المؤيد ( لإطروحاتهم ) النتنه والتي أرباء بشاعر
أسمه عبدالواحد الزهراني أن يكون منسجماً حتى فكرياً معها .. لسبب بسيط جداً وواضح
ولايحتمل الشك ..

هو يثق بإنه صادق وإن قيادته السياسية لاتبحث إلا عن الصدق لهذا تكلم

وصرّح من الداخل وأمام الجميع بينما هؤلاء الشتامين يتكلمون من أخر أصقاع الأرض لإنهم
غير صادقين مع أنفسهم ..
ولا وطنهم .. أبداً .. أبداًلهذا شعرت بألم عبد الواحد الزهراني
( دون أن أعرفه حتى ) .لإن الشاعر المحب لوطنه وقيادته سيضيق حتماً عندما يتم إستغلاله
لمحاولة ضرب وطنه أو الإساءة لقيادته التي كتب لها الحب الصادق .. على شكل نقد
أو عتبيراه بعين المحبالحارص .. وليس الكاره أو الحاقد كما حاولت تصويره ( قناة الشتائم )

ملاحظة :



لإنني مررت بهذا الموقف ذات يوم .. وكنت وحيداً أقسمت لحظتها إنني لن أترك

( شاعراً حقيقياً محب لوطنه ) يتعرض لما تعرضت له أنذاك .. لهذا كتبت هذه
المقالة بعد مشاهدتي توظيف هذه القناة النتنهلمقطع شعري ( بحرفنة اللؤم )
لشاعر لم ألتق به سابقاًولكنه صادق ومحب لوطنه أسمه عبدالواحدالزهراني
أو صوت الداخل ( الأصدق )والأجمل من كل الغربان الناعقة من الخارج ..
على قيادة وكيان بلد أحبه كالكويت تماماً ..

بدر صفوق

1 _ 2 _ 2010
شظايا ادبية