الممثل محمد الزهراني:سأنتصر للهيئة وأكشف حقيقة المتربصين!

في خطوة غير مسبوقة, قرر الفنان محمد الزهراني العودة مجددا للساحة الفنية عبر عمل مختلف المضمون والفكرة،

يتبنى من خلاله قضية واحد من أكثر الأجهزة الرسمية حساسية ومكانة في الدولة والمجتمع وهو جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقرر تقديم مسلسل تلفزيوني من عدة حلقات تتمحور حول آلية العمل فيه مالها وما عليها.. مبررا خوض أسبار غمار هذا التحدي لمجابهة الهجوم غير المنطقي– كما يرى- على هذا الكيان المهم، وترصد الأخطاء الفردية وتهويله لصالح غايات رأى أنها غير مجدية.
في حواره مع “رؤى” يكشف الزهراني ردود الفعل التي بدأ في تلقيها والرسائل التي اقتحمت بريده الوارد منذ إعلان خبر المسلسل وأمورا أخرى في سياق هذه الأسطر.
بعد غياب، تطل مجددا عبر الشاشة الفضية من خلال مسلسل مختلف البطل الرئيسي فيه “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”

لماذا اخترت أن تعود عبر هذا الموضوع الحساس؟

لم يكن غيابا لكنه تريث وتأنٍ دقيق وهو نهج أتبعه ولا أكترث بالكم قدر اهتمامي بالكيف، وأنا متواجد باستمرار ويعرض حاليا الجزء الثاني من برنامجي “مهن غير” على قناة “وناسة”.. كما أنني شاركت في عدد من حلقات مسلسل “الساكنات في قلوبنا” الذي تعرضه MBC، وأنا أحد نجوم مسلسل “في بيتنا غشنة” الذي تعرضه قناة حكايات، وقد فضلت أن أقدم عملا مختلفا عما يعرض حاليا من مواضيع.. وقررت أنا وزميلي أحمد طلال العمل على تجهيز عمل فني مميز يتناول جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنتهى الحياد وبأفكار جديدة وهو ما سنصافح به الجمهور قريبا.

تنوير لا تأويل
لماذا الهيئة تحديدا، ألا تخشى ردود الفعل والسقوط ربما في محاذير قد تلغي نجاح الفكرة والهدف؟

أدرك تماما أنها مخاطرة لكنها تستحق المثابرة وخوض أسبار المغامرة بنجاح.. إذ إن هذا الجهاز المهم للمجتمع بحاجة إلى من ينصفه ويقدمه بصورته النقية بعيدا عن التشويه وتصيد الأخطاء الفردية, وكذلك إبراز الجهود المبذولة فيما يفيد المجتمع ويعود عليه بالنفع، ولم يروقني ما يحدث من استهداف وهجوم غير مبرر عبر الإعلام على بعض الأخطاء الفردية وتهويلها لأهداف غير نافعة، فأنا فنان مواطن ومن واجبي التوعية والتنوير لا التأويل والتهويل وتقديم ما يمكن أن يفيد ويصلح وليس العكس.


هل بدأ العمل على الإنتاج فعليا؟

نعمل على كتابة النص حاليا وأرسلنا فكرة العمل مع شروح الحلقات للدكتور عبدالمحسن القفاري, المتحدث الإعلامى للهيئة وننتظر الرد حتى نباشر الخطوات الفعلية ومرحلة الإنتاج.

ألا تخشى ردود الفعل غير المنضبطة من قبل بعض المتعصبين للتيارات المختلفة؟

منذ نشر الخبر وهاتفي لم يهدأ, وقد بدأت أتلقاها مبكرا مابين مؤيد ومعارض، وقد كان حجم المؤيدين أكثر بكثير، وهناك بعض المعارضين الذين أتفهم وجهة نظرهم وأحترم المفيد واللائق منها، وأتمنى أن يجد العمل قبولا لدى المشاهدين.

من سيشاركك بطولة العمل.. وهل سيتم عرضه في رمضان المقبل؟
لم أحدد الأسماء بعد.. غير أنني لن أبحث عن النجوم المعروفين، وسأقدم وجوها فنية جديدة تستحق إثبات ذاتها عبر عمل قوي، وهم من الممثلين الشباب الذين سبق لهم المشاركة في بعض الأعمال الفنية الخفيفة.. أما عن جهة العرض فلم أتفق مع أية قناة حتى الآن، رغم العروض التي وصلتني والاتصالات الجادة من بعض القنوات لإنتاج العمل.. ولدي رغبة قوية في أن تكون من القنوات السعودية كون العمل يهم الشارع السعودي بشكل خاص.

طفرة إنتاج

بعيدا عن العمل.. كيف تقيم وضع الساحة الدرامية حاليا.. وهل صحيح أننا نعيش طفرة الإنتاج السعودي؟

الساحة الفنية السعودية بكل صدق باتت أكثر حركة وانتشرت الأعمال السعودية في مختلف القنوات العربية, ويعود الفضل لعدة أسباب منها الدعم الفعلي لوزارة الثقافة والإعلام للإنتاج المحلي للدراما السعودية وتعميدها مجموعة من الأعمال للفترة المقبلة، و محطة MBC بعرضها الكبير للأعمال السعودية ما جعل لنا نسبة مشاهدة عالية، وغيرها من المحطات.

شاركت في أشهر الأعمال السعودية لكننا لم نشاهدك في بطولة مطلقة.. بم تفسر ذلك؟

هذا صحيح.. لكنني أبحث عن الأدوار المهمة والمحورية كما في مسلسل “في بيتنا غشنة”.. ولن أفرض نفسي أو أقبل بمجاملة، وهناك أعمال قادمة تستحق المشاهدة.

زمن الماضي

الشللية هل أضرت بالإنتاج السعودي؟

في السابق كان لدينا هذا العيب ..لكن حاليا لم يعد موجودا.. فقد تجاوزناها بتقادم الأيام، وأصبحت الفرص مضاعفة والمجال مفتوح للكل، والجيد هو الأبقى.


يقال إن منصبك المهم في واحدة من أقوى جهات الإنتاج
فرض على بعض النجوم مجاملتك في العديد من الأعمال.. بماذا ترد؟

منصبى لايمت لعملي الفني بصلة.. فالمنتجون يتعاملون معي على أنني فنان وليس غير ذلك، ولن يجاملوني على حساب عمل مشاهد و يسيئوا لأنفسهم تحت أي سبب.
مسلسل “بيني وبينك” ألم يسحب البساط ولو جزئيا من مسلسل “طاش”؟
“بيني وبينك.. وطاش ماطاش” عملان مميزان، لكل واحد منهما خط مختلف عن الآخر.. لذا لا يمكن المقارنة بينهما على هذا النحو.


كيف تقيم تجربة العسيري والمالكي في هذا العمل؟
تجربة رائعة وممتازة وكنت أتمنى لوأنها استمرت.

علاء يعطيك العافية لاهنت على الخبر ،
والله يوفقك الفنان محمد الزهراني للخير يارب .

الله يقويك ونشد على يديك