صباح أم مساء نقول منطقة الباحة .؟

لا أدري صباح أم مساء منطقتي الغالية ؟ كُنت أظنك على رمال الصحراء ، وهي تزحف إليك مع كل نسمة ريح تقترب إليك مرة من صوب الشمال ، وأخرى غربية .. لم تعد رياح الخماسين التي تهب من الجهة الجنوبية الشرقية .تغيب عنا . وعلى سرعات متفاوتة . أحيانا نضع سواتر لتحجب عنا ما جرى لغيرنا ، أمسيت في فراشي ، وأتذكر حالي وحال من معي ، ومتى ستكونين باحتي في واحة غناء تطرب مسامع غيرنا قبل مسامعنا . لازال الظلام دامس لا نرى إلاّ قمم الجبال مع الشفق عند الغروب ، أو مع نجمة الصبح قبل الشروق .
مساء ٌ نحلم بخرير الماء من تحت أرجلنا ، وطال بنا ذلك الحلم ، حتى كدنا أن نصدق أحلامنا . تلاشت بل لم تعد عتمة الليل تُصدق ، لربما اليأس أخذ منا ما أخذ فلم نعد نسمع لأن ذلك الرنين صمّ أذاننا . أسأل صاحبتي هل سمعتِ شيء قبل نومك .؟ فترد علي : هيت لك تالله تفتأ ذلك .؟ قلت: نعم . ألم يقولوا .؟ قالت لي صاحبتي : قالوا، وليس كل من قال فعل .
أصبحنا وأصبح الملك لله . فتحت عيناي ، وحدّقت بهما علني أصدق نفسي مع ذلك الصباح الجميل. رأيت سحابة تمر من على منطقتي ، وقلت : اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب . استبشرنا خيرا من مرورها ، لاسيما أنا دعونا الله في صباحِ أكثر جمالا وفائدة ، ، لكن من لا يشكر الناس لا يشكر الله هاهي الشمس بازغة ، ولن تفل قبل أن نُدرك الخبر الصحيح من يدري .؟ وسنحاول أن ننسى تلك الليالي ، وأن نجعل لنهارنا مجالس نستمع . لذا أقول صباح ومساءالخير لك منطقة الباحة .

كُتبت في مكان آخر .

د.الموسى
بارك الله فيك اخي الكريم على ماسطرت اناملك كلمات مميزه كتميز كاتبها
لك منا الشكر الجزيل
ودمت بخير وفي خير

سعادة الدكتور
شكرا على الطرح وما سطرته هنا عن اعز مكان نحن نعتبره منطقتنا الباحة التي تزهو وتنير باجمل ما فيها من اجوا وعشب وامطار ربيعية وصيفية ومن كل ما يتمنى المرا ان يجد في الحياة من منطقة الباحة التي كانت مع الزمن وسطرت اجمل مايمكن من معاني في الكرم والجود وانها باهلها الافاضل هم من عمرو وبنو وقد اصبحت من اجمل المدن الحديثه بسواعد اهلها الذين بقو فيها ومن هاجر منها ليعود اليها مستثمرا هذه منطقتنا التي تحتاج الى الكثير من العنائية وما تفضلت به كان جز من الماضي الذي عشناه وسنعيش اليوم فترة رخا انشالله مع تقدم العمران وتقدم الفكر والتعليم بها ومن اجل ذالك وضعت الاسس ومنهنا فاننا نستبشر خيرا بجامعتها التي ستكون نواة للجامعات الحديثة في البلاد شكرا سعادة الدكتور على الطرح المميز ونامل ان نقرى لك الكثير عن هذه المنطقة الحالمه على جبال السروات

مشهور

باااارك الله فيك وبالتووفيق
الى الأمااام

لؤلؤة زهران :
مرحبا بك ، ولك خالص
الشكر على مرورك
أختنا الكريمة .

أبو مشعل
مرحبا بك ، وبمرورك .
تلك أيام لم نرى فيها ما رأيناه عند غيرنا .
لعل الأيام القادمة أحلى ،
وما علينا إلاّ ننتظر ، وإن
غدا لناظره قريب .
سلمت مشهور من كل شر
ومكروه .

عاشق الشعر :
التحية لك أخي والأمام
أمامنا نسأل الله التوفيق
للجميع .

الله الله يا استاذي

ما اجمل قلمك وما اجمل طرحك

طرح قيّم ..
أعجبتني صياغتك للفكرة وطرحها بهذا الأسلوب الجميل
بكل أمانة صياغة ولا أروع

دالموسى
أبدعت والله لايحرمنا من هـ الإبداع ,,,


تحيتي لك

بدويّة :
مرحبا بكِ أصيلة .
مرورك زاد ما ذكرتُ روعة .
تسلمي أيتها الأخت
ورعاك الرحمن ، ورزقكِ
الله من العيش
أرغده .

سيدي الكريم
لقد اسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لاحياة لمن تنادي
:
قالوها في الامثال :
أسمع جعجعةً ً ولا أرى طحيناً
:
من وجهة نظري أن الاحلام حق مشروع لكل عاشق لتلك الحسناء الفاتنة التي خلبت لُب الشعراء, والكُتاب
حتى باتوا يتنافسون في خطب ودها , والترنم بجمالها وسحرها الآخاذ .................... ولكن :
من الاحلام ما يتحقق وفق معايير معينة أعتقد أن تلك المعايير بحاجة الى ابجدية خاصة لايجيدها من ملك قلب تلك الحسناء
وأستحوذ على قلبها ومشاعرها واحاسيسها حتى باتت تعيسة الحظ
تعيش الامل وتترنم بالحلم أن ينقلها من حالة الكساد الى رياض الحصاد!!
ومن الاحلام ايها الفاضل مايظل حبيس الادراج , مجموعة من أوراق الغرام التي باتت باهتة مصفرة بعدما تقادم عليها العهد
لم ولن ترى النور لتكسر حاجز الظلام لانها لم تُكتب بصدق وامانة بقدر ماكُتبت لذر الرماد في العيون ........!!
وأعتقد ان تلك الحسناء ستطول أحلامها وآمالها دون أن تمطر سحابها , وتزهر ازهارها , ويجري ماؤها , وتنساب شلالاتها
عذبة صافية كـ قلب الحسناء الطاهر الذي مافتىء صابراً محتسباً , يعيش لحظات الامل مع كل شروق وغروب من أيام ٍ ثكلى
لاتحمل في طياتها المزيد من البشرى ................!!
ومن يدري ربما ياتي الفارس المنشود على حصانه الابيض لايقاظها من سباتها ,
فيجدد ملامحها , ويسرح جدايلها , ويهبها الحب والعطاء ...ويرقى بها الى عنان السماء ..........؟؟!!!
:
دعني اشاركك الحلم ايها المعطاء وانسحب على خجل ٍ واستحياء .
دمت شمعة لا تخبو أبداً
احترامي سيدي