الشيخ السديس.. الدين الإسلامي برئ مما ألصق به من أعمال العنف

الشيخ السديس.. الدين الإسلامي برئ مما ألصق به من أعمال العنف


لندن 11 شعبان 1431هـ الموافق 23 يوليو 2010م واس

أوضح فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الإسلام دين آمن وسلام وآمان وهو برئ مما ألصق به من أعمال العنف والتخريب والإرهاب.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد المركز الثقافي الإسلامي في لندن إن الإرهاب لا دين له ولا جنسية له ولا وطن له.
وأضاف أن الدين الإسلامي مد جسور الوئام والتواصل الحضاري بين الإنسانية جميعا مبيناً أن الدين الإسلامي جاء لتحقيق المصالح ودرء المفاسد ولسعادة البشر وانتفاء الشر عنهم والضرر كما جاء بقواسم مشتركة تجمع بين الإنسانية أهمهما الإيمان بالله والإيمان بالكتب والرسل والإيمان باليوم الآخر والسعي لإحقاق الحق وإقامة العدل.
وبين أن الدين الإسلامي ينشر رسالة المحبة والمودة والوئام والأمن والسلام والتسامح بين جميع أبناء البشر وشعوب الإنسانية كافة.
وتساءل فضيلة الشيخ السديس كيف يصح بعد ذلك أن يرمى الإسلام بالإرهاب مخاطباً العالم بأسره ألا خوف من الإسلام فالإسلام دين الأمن والخير والهداية والرحمة والسلام وليس خطأ بعض المسلمين وبعض أبناء الديانات والشرائع الأخرى محسوبا على المبادئ والأصول والمناهج والثوابت والقيم والمثل فالخطأ إنما ينسب لصاحبه الذي أخطأ الطريق.
وأشار فضيلته إلى أن المسلمين الذين كتب لهم أن يعيشوا في بريطانيا لا شك أن عليهم مسؤولية عظيمة ورسالة كبرى في إبراز سماحة دينهم وإظهاره بالمظهر المشرق وأن يكونوا رسل هداية وسفراء خير، يلتزمون النظام ويحرصون على الأمن والسلام وعلى الهدوء.
وأدى الصلاة مع فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وعدد من الدبلوماسيين وجمع غفير من المصلين.

اللهـم اعز الاسلام والمسلمين

صقر الجنوب : يعطيك العافية على الخبر ، وهذا هو الصحيح والحق كما ذكره شيخنا الحبيب عبد الرحمن السديس ، فالإسلام دين التسامح والرحمة والكلمة الطيبة والتناصح والنصيحة ، والإسلام الصحيح هو القدوة للعالم أجمع كما كانت سيرة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ، رسول الهداية ورسول التسامح والتواضع ، أما الكبر والتعالي والتفاخر والعظمة فهي من صفات الأديان المتكبره الحاقده على الإسلام والمسلمين ، أما قول الشيخ السديس : (( ألا خوف من الإسلام فالإسلام دين الأمن والخير والهداية والرحمة والسلام وليس خطأ بعض المسلمين وبعض أبناء الديانات والشرائع الأخرى محسوبا على المبادئ والأصول والمناهج والثوابت والقيم والمثل فالخطأ إنما ينسب لصاحبه الذي أخطأ الطريق . وأشار فضيلته إلى أن المسلمين الذين كتب لهم أن يعيشوا في بريطانيا لا شك أن عليهم مسؤولية عظيمة ورسالة كبرى في إبراز سماحة دينهم وإظهاره بالمظهر المشرق وأن يكونوا رسل هداية وسفراء خير، يلتزمون النظام ويحرصون على الأمن والسلام وعلى الهدوء ))

هذا هو عين الحق وعين الصواب ، وعين الحكمة التي يجهلها الكثير من الناس الجهلاء ، فالله يوفقك يا شيخنا الحبيب السديس ، قلما نجد إلا ما رحم الله كلام مختصر ومفيد يشرح ما يجب أن يكون عليه المسلمين من التواضع والكلمة الطيبة لأننا قدوة العالم . وكذلك قوله
(( الخطأ إنما ينسب إلى صاحبه )) وليس عيبا أن يرجع الإنسان عن خطأه أو يتوب أو يتأسف ممن أخطأ عليه ، وباب التوبة مفتوح لجميع المسلمين والمسلمات . وكما ذكر كذلك المبتعثين للخارج ، يجب أن يكون قدوة صالحة للكثير من الناس وسفيرا لبلاده وسفيرا خير لدينه الإسلام ، ويكون صاحب رسالة قوية تكتب له ميزان أعماله الصالحة .