المقام السامي يوافق على تاسيس شركة اسمنت الباحة؟

“تأسيسية الباحة” تجتمع بعد أسبوعين.. ورأس المال يصل إلى 1.2 مليار ريال

صدرت الموافقة السامية على تأسيس شركة أسمنت الباحة،كشركة مساهمة على أن تعطى الأولية للاكتتاب بنسبة 50 في المائة لأهالي الباحة ورجال أعمالها، فيما تطرح الـ50 في المائة الباقية للاكتتاب العام، بسعر 10 ريالات عن كل سهم. وأكد مصدر مسؤول في وزارة التجارة والصناعة أن تلك الشركة كانت ضمن 3 شركات وجه المقام السامي الكريم بتأسيسها، في كل من حائل والجوف والباحة. وأشار المصدر إلى أن الغرفة التجارية الصناعية بالباحة، وباشراف إمارة المنطقة تقوم حاليًا بتشكيل لجنة تأسيسية. من جهته توقع عبدالله المعجب رئيس الغرفة التجارية الصناعية في الباحة عضو اللجنة التاسيسية لشركة أسمنت الباحة، أن يصل رأس مال الشركة إلى 1.2 مليار ريال، مشيرًا إلى أن اللجنة التأسيسية المشكلة لا تزال تعمل على تنفيذ الخطوات الأولى المتعلقة بإجراءات التأسيس وقد باشرت مهامها مبكرا لتنفيذ أهم خطوات التأسيس المتعلقة بالأعضاء ورأس المال وأسهم الاكتتاب العام المقرر طرح نصفها لأهالي المنطقة. وأضاف: إن هناك اجتماعًا سوف يعقد للجنة التاسيسية بعد أسبوعين من الان لاختيار رجال الأعمال والتجار الراغبين في الدخول كأعضاء داعمين ومؤسسين لتحديد رأسمال الشركة ومن ثم إصدار التراخيص من جهات الاختصاص والتسجيل لدى وزارة التجارة.وكانت الموافقة السامية على تأسيس شركة أسمنت مساهمة في منطقة الباحة في شهر شعبان الماضي ونصت على أن تعطى الأولوية لأهالي المنطقة ورجال أعمالها وطرح أسهمها للاكتتاب العام بواقع 50 في المائة من قيمة رأس المال على أن يخصص النصف الاخر للاكتتاب العام بقيمة عشرة ريال للسهم. وقال: إن الغرفة التجارية في الباحة وباشراف من إمارة المنطقة تعمل حاليا مع اللجنة التاسيسية المشكلة من بعض رجال الأعمال والمختصين لوضع آليات التأسيس ومتابعة كل الإجراءات المتعلقة بالخطوات الأولى وتواصل العمل مع وزارة البترول والثروة المعدنية وجهات الاختصاص الأخرى، وذلك لإصدار تراخيص المحاجر تمهيدا لتسجيلها لدى وزارة التجارة، ومن ثم الإعلان عن مواعيد طرح الأسهم للاكتتاب العام ملمحا بأنه لا يوجد ما يمنع دخول الشركات التي سبق وأن تقدمت بطلب تراخيص لإقامة نشاطات مشابه في المنطقة من ضمن الأعضاء في اللجنة التأسيسية.على أن تعطى الأولية للاكتتاب بنسبة 50 في المائة لأهالي الباحة ورجال أعمالها ...