الأمير مشاري بن سعود للأهالي ليلة الاحتفاء بتعيينه

الأمير مشاري بن سعود للأهالي ليلة الاحتفاء بتعيينه:
إدارة منطقة الباحة مسؤولية كبيرة تتطلب أقصى الجهود

أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة أن مسؤولية إدارة منطقة بحجم الباحة كبيرة وتتطلب بذل أقصى الجهود من أجل العمل بكل إتقان بما يعود على المنطقة وأهلها بالمنفعة والرقي.

وثمن الأمير مشاري بن سعود في كلمة لدى تشريفه حفل الأهالي بمناسبة تعيينة أميرا لمنطقة الباحة الثقة الملكية مضيفا «لقد غمرني خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز بتوجيهه الكريم بأن أكون راعيا لمصالح منطقة الباحة ساهرا على خدمة أهلها باذلا أقصى الجهد من أجل ازدهارها ونمائها».

وزاد «وجهني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أن أكون أخا ووالدا لكل فرد من أبناء المنطقة، ووجهني النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء رجل الأمن الأول والساهر بعد الله على أمننا الأمير نايف بن عبد العزيز على أن أكون أمينا على المنطقة ساهرا على إحقاق الحق فيها، وعلى نفس نهجه كان التوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية».

وأشار إلى أن إمارة المنطقة والدوائر الحكومية والمحافظات والمراكز ما وضعت إلا لخدمة المنطقة وأهلها، مؤكدا على أن المنطقة فيها الكثير من العناصر التي تدعو إلى التقدم والازدهار وتستحق كل الاهتمام، مفيدا سموه أن أهم موارد المنطقة الطبيعية هي السياحة الحقيقية الناجحة الناتجة عن ما يتم توفيره من طرق آمنة وخدمات متميزة ومتنزهات سياحية إلى جانب تشجيع استثمار كل من يريد تحقيق النجاح لنفسه ولوطنه.

وأعرب عن تطلعه وأمله من كل أفراد أبناء الباحة التكاتف والتعاضد مع الإمارات ومؤسسات الدولة الأخرى لبلوغ الآمال والتطلعات مما يعود بالخير على كل أبناء المنطقة، وثمن أمير منطقة الباحة للأهالي ما لقيه من محبة وكرم وضيافة، متمنيا للجميع التوفيق لما فيه صالح المنطقة وصالح أهلها.

وكان الأمير مشاري بن سعود شهد البارحة الأولى حفل الأهالي بمناسبة صدور الأمر السامي بتعيينه أميرا لمنطقة الباحة، حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير نهار بن سعود بن عبد العزيز، صاحب السمو الملكي الأمير يوسف بن سعود بن عبد العزيز، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن مشاري بن سعود بن عبد العزيز، ووكيل إمارة منطقة الباحة المساعد أحمد بن منيف المنيفي وعدد من المسؤولين في المنطقة وعدد من المواطنين والأهالي.