معلمة تزوج عليها زوجها فـقررت الإنـتـحار .

أقدمت معلمة في خميس مشيط تزوج عليها زوجها على الإنـتحار وقذفت بنفسها في بئر قريبة من منزلها في حي نعمان ، لكنها ظلت عالقة في جوف البئر بمشيئة الله تعالى ثم بسبب ماسورة تتوسطها ، وعند إفتقاد أسرتها لها فتشوا عنها وعثروا عليها في البئر .
وبحسب تقرير نُشر اليوم في جريدة الشرق الأوسط ، فقد سارعت فرق إنقاذ من الدفاع المدني إلى الموقع بعد تلقيها بلاغاً ، وتم إنتشال المعلمة وهي في حالة إعياء شديد ، ونقلت إلى مستشفى القوات المسلحة .
وأشارت مصادر إلى أن المعلمة حاولت الإنـتحار قبل ذلك بالغاز ، إلا أن ولدها حال دون ذلك ، مبيناً أن المعلمة تعاني من مشكلات أسرية بعد زواج زوجها من إمرأة ثانية .
السؤال الأول : أختي المتزوجة هل ستُـقدمين على ما أقدمت عليه هذه الزوحة إذا تزوج زوجك عليك ؟ ولماذا ؟
السؤال الثاني : تصوّري نفسك أنكِ أنتي الزوجة الثانية ما موقفك ؟

هلا وغلا بأخي طير حلحال
واللهِ يا أخي لم تقدم هذه وغيرها
على هذا العمل إلا من الظلم وعدم العدل
في التعدد عندما تزوج عليها بأخرى طنش عليها
وعلى أولادها وهذه الكارثة...@
أما التعدد فهو شرع ولا بأس بشرط العدل.!
والله قصص مؤلمة الله يسمعنا خير والله يستر
على كذا يجب تشبيك كل الآبار....غمززززة

أشكرك أخي الغالي أمير الكون على مرورك بموضوعي والله يعطيك العافية ، وكلامك صحيح ومنطقي ولكن ما أعتقد أنها توصل بإنسان أن يقتل نفسه فقاتل نفسه في النار ، صحيح أن القهر والظلم تدفع كثير من الناس لمثل هذه الأعمال ، أسأل الله العلي القدير إن كانت مظلومة ومقهورة من زوجها بسبب عدم العدل بينهما أن ينصرها عليه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال : من كانت له إمرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقّه مائل ، رواه أحمد والأربعة وسنده صحيح ) وهذا الحديث يدل على أنه يجب على الزوج التسوية بين الزوجات ويحرم عليه الميل إلى إحداهن والمراد بالميل هنا في القسمة والإنفاق لا في المحبة لأنها مما لا يملكه العبد ، وكما تكرمت أخي الفاضل إذا أستمر الوضع بهذا الشكل من عدم العدل والإنصاف بين الزوجات فيجب تشبيك كل الآبار وأن يكون هناك مرافقة سرية مع كل من تزوّج عليها زوجها لمراقبة تحركاتها حتى لا تُقدم على ما أقدمت عليه هذه المرأة المكلومة نسأله سبحانه وتعالى أن ينصرها على من ظلمها .