وحدة صهيونية تقاذفت المصاحف وداست عليها
انتهاك جديد لحرمة القرآن في سجن نفحة الإسرائيلي
طفلة فلسطينية تحمل صورة قريبها الأسير في السجون الإسرائيلية
لم يكد يمر أسبوع على جريمة تدنيس صفحات من القرآن الكريم في سجن مجدو الإسرائيلي حتى كشف النقاب عن تكرار الجريمة ذاتها في سجن "نفحة" الإسرائيلي وهو ما حدا بمنظمات حقوقية وإسلامية إلى دعوة الفلسطينيين والأمة الإسلامية لإعلاء الصوت ضد استمرار هذه الجرائم.
وأكدت منظمات حقوقية وكذلك حركة حماس على أن وحدة "نخشون" الإسرائيلية انتهكت حرمة القرآن في سجن نفحة وقالت حماس: كشف إخواننا الأسرى وعدد من المؤسسات الحقوقية عن جرائم صهيونية جديدة قامت بها وحدة "نخشون" بانتهاك حرمة المصحف الشريف والاعتداء عليه بتمزيقه ثم وضعه في دورات المياه عدة مرات في سجن "نفحة" الصحراوي، ثم قام جنود الاحتلال بالدوس عليه بأقدامهم، ولم يكتف هؤلاء الجنود بالاعتداء على المصحف الشريف، فقاموا بالاعتداء بالضرب والتقييد وإطلاق الغاز المسيل للدموع على الأسرى الغاضبين من انتهاك قدسية القرآن، كما اقتحمت هذه الوحدة الصهيونية غرف الأسرى وقذفت بالمصاحف على الأرض والدوس عليها دون سائر الكتب الموجودة في الغرف مما يؤكّد تعمّد هؤلاء الجنود لهذا الفعل الشنيع.
وأضافت حماس: أنّنا في الحركة ندين بشدّة هذا الجُرم الخطير الذي ينتهك مقدساتنا الدينية في باستيلات السجون الصهيونية بشكلٍ متكرر، ويؤذي مشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم على امتداد هذا العالم، كما نطالب بفضح الممارسات الصهيونية بحق مقدساتنا لوقفها عند حدها وتجريم فاعليها من أشخاص ومؤسسات صهيونية.
وقالت: ندعو أهلنا أبناء شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية والإسلامية إلى تصعيد وتيرة احتجاجاتهم الغاضبة على الانتهاكات الصهيونية والأمريكية المتواصلة بحق مقدساتنا وقرآننا الكريم.
إلى ذلك نظمت الحركة الإسلامية في إسرائيل، مظاهرة أمس رفعت فيها الشعارات احتجاجا على قيام أفراد من شرطة السجون بتدنيس نسخ من المصحف في سجن مجدو الثلاثاء الماضي.
وشارك في المظاهرة رئيس الحركة الشيخ إبراهيم عبدالله صرصور، والنائب عن الحركة الإسلامية في الكنيست الإسرائيلي ورئيس القائمة العربية الموحدة عبدالمالك دهامشة، والمئات من قادة الحركة وأبنائها من الجليل والمثلث والنقب.
وذكر النائب السابق لرئيس المخابرات الإسرائيلية الداخلي(الشين بيت) عوفير ديكيل، أن إسرائيل ستحاور حركة المقاومة الإسلامية حماس في المستقبل.
وقال: لا نجري أي حوار معهم وفي هذه المرحلة ليس علينا أن نقوم بذلك وطالما يواصلون النشاطات الإرهابية فعلينا ضربهم.
وأضاف: ولكننا في المستقبل سنحاور حماس وهم سيريدون الحديث معنا ،أنا لست متأكدا ولكن خلال العام المقبل أو عامين فإن ذلك سيحدث.
من جهة أخرى سقط صاروخ يدوي الصنع في حقل قرب الجدار الفاصل الذي تبنيه إسرائيل قرب مستوطنة نيسانيت شمال قطاع غزة أطلقه فلسطينيون أمس دون أن يسبب إصابات أو أضراراً.
وتعرضت وحدة إسرائيلية لإطلاق نار من أسلحة خفيفة قرب مجمع مستوطنات غوش قطيف في حين تعرضت أخرى للنيران في رفح قرب الحدود المصرية. ولم يسفر الهجومان عن سقوط ضحايا.
وأصيب شاب فلسطيني من أعضاء حماس يدعى بلال أبو حسنة (32 عاما) بجروح خطيرة إثر انفجار غامض وقع في منزل بمخيم للاجئين في غزة أمس.
14/06/2005, 01:41 PM
انتهاك جديد لحرمة القرآن في سجن نفحة الإسرائيلي
اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب
العرض العادي
