قرية حزنه ولقمان الحكيم

قبر (لقمان الحكيم) .. بناء يحتاج لتحديد هويته

في قرية (حزنة) احدى قرى محافظة بلجرشي تتوارد الانباء عن وجود قبر يعتقد بأن صاحبه هو (لقمان الحكيم).
ولذا سميت تلك الضاحية في القرية بلقمان نسبة الى القبر الذي يوجد على اراضيها بالرغم من عدم وجود من ينفي او يؤكد صحة صاحب ذلك القبر وما اذا كان صاحبه هو لقمان الحكيم نفسه ام انه شخص آخر مشابه له في الاسم.
عدد من كبار السن من ابناء قرية حزنة اكدوا لـ(عكاظ) بحسب ما روي لهم عن آبائهم واجدادهم وممن سبقهم ان صاحب القبر هو بالفعل (لقمان الحكيم) الذي ذكر في القرآن, وقالوا ان القبر كان قبل عشرات السنين محاطاً ببناء يشبه الغرفة, لها واجهتان شمالية وجنوبية والقبر بداخلها على ارتفاع متر واحد تقريباً, حيث كان الناس (وحسب اعتقادهم في ذلك الوقت) يظنون انه يجلب لهم النفع ويدفع عنهم الضرر ولذا كانوا يتمسحون ويتبركون بالقبر فيدخلون من جهة ويخرجون من الاخرى وظلوا على ذلك سنوات عدة حتى ظهر من اهل العلم والعقيدة من صحح تلك المفاهيم الخاطئة لديهم فتم هدم ذلك البناء كما تمت مساواة بناء القبر حتى لم يعد يرتفع عنها سوى اقل من ربع متر ليعرف فقط انه يوجد قبر في هذا المكان.