والخيبة تقيلة بس مين بيحس؟ ..يازمن خيبة ( حلمنتيشية )

كنت قد كتبت قبل فترة موضوعا عن " أبو سمرة " بعنوان ( حداء تصيد النسر ) شعر حلمنتيشي
وهو " أبو سمرة " أبن لصديق ..عاش قصة حب مع قريبة من قريباته، حبه كان حبا حقيقيا صادقا عفيفا من جانبه هدفه شريف.. وقد بادلته المشاعر، وتم كتب الكتاب ، وفجأة.. وتحت ضغط والدتها (التي رأت في صديقي شخصية قوية لا تخضع لها من ناحية ومن ناحية أخرى كان وضعه المادي كما اتضح لها وكما صارح به متواضعا وفي بداية مشوار حياته ( كمهندس )... وهي تريد لأبنتها رجل ثري ) فسخ العقد وتخلت عن حبها، وكانت معاناة صديقي وصدمته في حبيبته شديدة جدا ، أخذ يعبر عنها .
( لن اكرر الموضوع...ولمن اراد مطالعته فرابط الموضوع )( هنا )
وتقدم رجل ثري للبنت المسكينة.. وكتب كتابها عليه
ولأني متابع للموضوع فقد كانت هذه الحلمنتيشية الجديدة

_______________________________

( والخيبة ثقيلة.. بي مين بيحس ؟.. يازمن خيبة ) - حلمنتيشية

دبحوا الصبية بالريال والقرش
وقتلوا المشاعر بالحلي والفرش
والخيبة تقيله بس مين بيحس..؟!
يا زمن خيبة

***************


كسروا عرش المحبة في قلب الشب
وبهبالة قتلوا الهوي في فؤاد الصب
والخيبة تقيله بس مين بيحس؟!
يا زمن خيبة

***************


خلوا الصبية جسد بلا إحساس ولا روح
لا تضحك للحظة فرح ولا لحزن تنوح
والخيبة تقيله بس مين بيحس؟!
يا زمن خيبة

*****************


قالوا الزمن يجري وبينسي حلو و مر
جري ايه للناس؟ ما لزمن هو العمر !!
والخيبة تقيله بس مين بيحس؟!
يا زمن خيبة

*****************


وعريس الغفلة فرحان فاكر القمر جاره
ضحية..بإحساسه حيحس وينكوي بناره
والخيبة تقيله بس مين بيحس؟!
يا زمن خيبة

******************


لوكنت معلم أول ما أعلم البشر الحب
والله محبة.. وأذن .. لا تكفروا بالحب
والخيبة تقيله بس مين بيحس؟!
يا زمن خيبة

___________________________________



تحياتي

الغلبان

اولا ياهلا بك هنا في رباع ونرحب بك اخ عزيز علينا جميعا اخي الغلبان ومن خلال اسمك فقد تعاطفت معك انت شخصيا لاني مثلك غلبان وبو دي ان نكون رفقة سوية مع بعض ونكون مجتمع من الغلابه ونضم الينا صديقك الذي لم يحالفه الحض بعتباره مثلنا غلبان وقد ذكرتني بابيات من الشعر تقول في مطلعها الم اكن قد نسيت اعجاز من ابياتها

يمشي الفقير وكل شي ضده **والناس دونه اغلقت ابوابه

اهذ يهينه وهذا يعيبه ***يراالعداوة ولا يرا اسبابه

حتى الكلاب اذا راته عابرا ** نبحت اليه وكشرت انيابه

وايذا رات يوما غنيا مقبلا ** خضعت له وحركة اذنابه

اكتفي بهذا القدر
واتقدم الى صديقك معزيا في وفات حب قد جمع له اهاته ونظراته المستقبليه وكان يعيش في وهم حتى انه قد غرق بشرعه في حب حبيبته التي كان ينوي الارتباط بها ولاكن المال والمادة حلت بينهم واعتقد انه اليوم افضل بكثير لان الحياة سوف تعلمه كيف يعيش وكيف يحفض قرشه الابيض ليومه الاسود شكرا لك ولما قلت وارجو الله لصديقك التوفيق والنجاح ونسمع عنه انشالله انه تجاوز محنته وقد نسي الحب الغير متكافي ووجد من يحن عليه ويبادله حب بحب ليس طمع في الدنيا بشي مما ذكرت
الغلبان
مشهور











دبحوا الصبية بالريال والقرش
وقتلوا المشاعر بالحلي والفرش
والخيبة تقيله بس مين بيحس..؟!
يا زمن خيبة

***************


كسروا عرش المحبة في قلب الشب
وبهبالة قتلوا الهوي في فؤاد الصب
والخيبة تقيله بس مين بيحس؟!
يا زمن خيبة

***************


خلوا الصبية جسد بلا إحساس ولا روح
لا تضحك للحظة فرح ولا لحزن تنوح
والخيبة تقيله بس مين بيحس؟!
يا زمن خيبة

*****************


قالوا الزمن يجري وبينسي حلو و مر
جري ايه للناس؟ ما لزمن هو العمر !!
والخيبة تقيله بس مين بيحس؟!
يا زمن خيبة

*****************


وعريس الغفلة فرحان فاكر القمر جاره
ضحية..بإحساسه حيحس وينكوي بناره
والخيبة تقيله بس مين بيحس؟!
يا زمن خيبة

******************


لوكنت معلم أول ما أعلم البشر الحب
والله محبة.. وأذن .. لا تكفروا بالحب
والخيبة تقيله بس مين بيحس؟!
يا زمن خيبة



___________________________________



تحياتي

الغلبان

الأستاذ - المدير العام - مشهور
تحياتي وتقديري وشكري للمرور والرد
يولد الإنسان مخلوقا بفضل الله " فقيرا إلى الله " ويخرج من دنياه بالموت " فقيرا إلى الله.. إلا من صالح الأعمال " وبين الولادة والموت " رحلة حياة " الغنى فيها والرزق - تتعدد صوره وأشكاله ومفاهيمه - وفقا لدرجة الأيمان بالله والتنشئة والتربية والتعليم ، والقيم السلوكية ، بين غنى نفس يؤدي إلى كافة أنواع الغنى المحمود ، وغنى جيب فقط يؤدي إلى كسب الماديات وخسران الروحانيات ( ولا أقصد بذلك أبدا أن الثراء أو الغنى بالضرورة هو خسران..إنما خسران إذا لم يقترن بغنى النفس ) وتظل " القناعة الإيمانية والعمل بعد التوكل على الله " هي المعيار الجوهري في الموضوع ، وتظل الأخلاق هي الميزان .. بين هذا وذاك.

واتفق معك تماما .. في أن التجارب الحادة بأنواعها ومنها العاطفية ( كتجربة - أبو سمرة ) مصباح يضيء الطريق في مشوار الحياة لمن يتعظ ويعتبر ومن له بصيرة إيمانية وعقل وقلب ، أما من ساء حظه وحرم من ذلك فان التجارب ستكون له في مشواره عقبات إحباط وأشواك إعاقة " نعوذ بالله من ذلك " وذلك هو" الغلبان " حقا اسما وشكلا وموضوعا وروحا.
أما أنا وأنت وأمثالنا في هذه الحياة فأسم أو صفة " غلبان " الذي أو التي نسبغها على أنفسنا أو يسبغها الغير علينا..إنما هي اشتقاق من جذر - غلب - ( بالفتح ) نغالب " الحياة الدنيا " بالعمل الصالح والكفاح ونصارعها بين غالب ومغلوب – كرة وكرة - وكما قالت " الكسرة " الشهيرة :

أيام في غلب.. وأيام نغلبها
وأيام فيها سوا.. والدهر ميال

أما غيرنا والذين يتعاملون مع الحياة والدنيا .. بشهواتهم وغرائزهم المادية المحضة ، أو الذين يستسلمون لها في - ذل وخنوع - نقول لهم :

والخيبة تقيله بس مين بيحس ؟!
يا زمن خيبة

تحياتي


الغلبان