إلى ذالك الشامخ كالطود!؟

عام جديدوعمرمديدوعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم مأمن عام يمضي بما حمل وما يأتي بما هومحمل إلا وذكريات تمر على الخاطروأشواق تحرك الفؤادوههموم تعكرالصفووأمل تفتح له أبواب القلب وأسئلة تلح على الفكر أسئلة تتبعها أسئلة! ويعذرك العذال ياخاطري لوكان العذال من معدني...
هل بقي في العمر بقية؟كم هي تلك الأنفاس التي هي بحق معدودة؟ومتى تحل منيته ومتى تتحقق أمنيته ماذا سننفذ من المخططات ولأفكار؟بماذا سنمضي الليل وبماذا سنقطع النهار؟وكم هي قليلة أيام السعادة وساعات السرور وكم هي قريبة الآجال وكم هي سريعة الدهور؟
أين الأصدقاء الأوفياء؟وإلى متى يتربص بنا الأعداء؟
ماحقيقة المشاعر التي ترتسم على الوجوه؟مامدى صدق الابتسامات التي تعلو الشفاه؟ هل نعفو ونصفح وننسى ونسمح أم نأخذ بقول الشاعر:
إذا المرء أولاك الهوان فأوله **هواناً وإن كانت قريباً أواصره
ماذا ننوي؟وبماذا سنبدأ؟ومن أين ننطلق؟ وإلى ماذا سنصل؟
وفي خضم موج الأسئلة المتلاطم وحيرة الجواب العائم: تحلق الروح ويسمو الفؤاد مع قول الحق تبارك وتعالى [[وكل إنسان ألزمناه طائرة في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباً يلقاه منشوراً إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا]]
اللهم اجعلنا أغنى خلقك بك وأفقر خلقك إليك

كل عام وأنتم بخيرولاتفرحواكثيراًحتى لاتحزنواكثيراًولايبعث الأحزان مثل التذكر.

العذروالسموحة لكل من أخطيت في حقة أوجرحته بكلمة