طلاب يتورطون في شهادات جامعية ممنوعة من التوثيق

طلاب يتورطون في شهادات جامعية ممنوعة من التوثيق


سالم الجهني - جدة
دعا عدد من الطلاب وزارة التعليم العالي للتدخل لإنقاذ مستقبلهم الدراسي، بعدما وقعوا ضحية لما اعتبروه احتيالا من مكتب أوهمهم بالدراسة عبر نظام التعليم المفتوح في جامعة أمريكية. وفيما يصر القائمون على المكتب في جدة على ارتباطه بالجامعة الأم في أمريكا، يؤكد الطلاب أن المقر في الحي الراقي لم يكن إلا ستارا لاصطياد الطلاب - حسب قولهم. وقال محمد التويني «سجلت في الجامعة على أنها أمريكية ومقرها لندن، ومن السهل الدراسة فيها عبر الإنترنت، من خلال خدمات تعليمية غير محدودة وتسهيلات للدارسين في اختيار موادهم الدراسية ومدة الدراسة، غير أن هذه الوعود تحولت إلى أحلام بعيدة المنال». وأشار إلى أنه وزملاءه طالبوا من المسجل باسترداد أموالهم، خاصة أن الشهادات غير معترف بها، لكنهم تنصلوا عن وعودهم، وادعوا أن من شروط التقديم عدم إعادة رسوم التسجيل. وأوضح أحمد الغامدي أنهم فشلوا في توثيق شهاداتهم من السفارة الأمريكية والملحقية البريطانية في جدة، حيث رفضوا الاعتراف بمخرجات الجامعة بحجة أنها غير مصنفة ضمن الجامعات المعروفة لديهم. في المقابل اعترف مدير الجامعة -أكاديمي معروف- بعدم اعتراف وزارة التعليم العالي في المملكة بشهادات جامعته، لكنه شدد على نظاميتها، مشيرا إلى أنها تمنح شهادات معترفا بها في جميع أنحاء العالم. وقال «لم أعد الطلاب بالاعتراف بمخرجات هذه الجامعة من وزارة التعليم العالي، لكن هناك مساع لتحقيق هذه الغاية».