«باحة الفنون»

اليوم.. تكريم الفائزين بجائزة «باحة الفنون» في عامها الثاني

نيابة عن الأمير محمد بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، يكرم الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود نائب أمير منطقة الباحة رئيس مجلس إدارة جائزة باحة الفنون التشكيلية الفائزين في عامها الثاني، في الحفل الخطابي الذي سيقام في الصالة المغلقة في مدينة الملك سعود الرياضية على طريق العقيق. وأعلن الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود، أن اللوحة الفائزة الأولى إهداء إلى خادم الحرمين الشريفين، واللوحة الفائزة بالمركز الثاني للأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، واللوحة الفائزة بالمركز الثالث للأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء. وكان الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز قد رأس الاجتماع التحضيري للجان الجائزة للاحتفال بها في عامها الثاني، وذلك في قاعة الاجتماعات في مقر أمانة مجلس المنطقة. وأكد الأمير فيصل أن الجائزة لهذا العام تشهد تحولاً كبيراً من حيث أعداد المشاركين وقيمة الجوائز التي تصل إلى 300 ألف ريال موزعة على المراكز الستة الأولى، مفيداً أن الجائزة تسعى للوصول للعالمية، وذلك بتبنيها مشروع الموسوعة العربية للفن التشكيلي والتي تهدف إلى الارتقاء بالعمل الفني العربي وحفظ أسماء الأعمال وتاريخها، إضافة إلى وضع معايير للفنانين التشكيليين العرب وغير ذلك من الأهداف التي تسعى لنشر الفن التشكيلي العربي وحفظ حقوق الفنانين. بعد ذلك استعرض عبد الناصر الكرت أمين عام الجائزة منجزات الجائزة في عامها الأول ثم ناقش الأمير فيصل والحضور جدول أعمال الاجتماع والمشتمل على مناقشة الترتيبات النهائية لحفل الجائزة المقبل. وعقب الاجتماع أدلى الأمير الدكتور فيصل رئيس مجلس إدارة جائزة باحة الفنون التشكيلية بتصريح صحافي أكد فيه أنه تم عمل الاستعدادات الكاملة للحفل وتم أيضاً اختيار لجنة التحكيم للجائزة والتي تتشكل من عشرة فنانين وفنانات من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى أنه سيتم قريباً تشكيل المجلس الجديد للجائزة والذي يضم 20 فردا من المهتمين بالفن التشكيلي بمختلف جوانبه. وبين الأمير أن الجائزة مقسمة على المراكز الستة الأولى بحيث تكون الجائزة للمركز الأول 100 ألف ريال، المركز الثاني 70 ألف ريال، والمركز الثالث50 ألف ريال، 40 ألف ريال للمركز الرابع، 25 ألف ريال للمركز الخامس، و 15 ألف ريال للمركز السادس، مشيراً إلى أن هذه الجوائز مقارنة بالعام الماضي تعد نقلة كبيرة حيث كانت الجوائز في العام الماضي 100 ألف ريال، وأصبحت الآن 300 ألف ريال. وأفاد الأمير الدكتور فيصل أن الجائزة لهذا العام يصاحبها معرض مفتوح للوحات المشاركة وندوة ثقافية يشارك فيها نخبة من الفنانين التشكيليين من داخل المملكة، وخارجها، مؤكداً أن الجائزة تسعى لتنقل معارضها داخل وخارج المملكة وسيتم ذلك في القريب العاجل. وذكر أنه سيتم قريباً إنشاء متحف للفن التشكيلي ينضوي تحت اسم الجائزة ويتنقل داخل المملكة وخارجها لإبراز أعمال الفنانين المشاركين بالجائزة، إضافة إلى أنه سيكون هناك تواصل بين الفنانين والجائزة عبر موقعها على شبكة الإنترنت.