يمه انا ودي اقول للناس عن .....

هذي بعض مما كتبه ودونه بتسجيل صوتي استاذي الدكتور ياسر الميمون .. احد الكتاب الصحفيين بجريدة المدينه سابقا وطبعا اختصرتها لكم والا هي موجوده لدي بمقطع صوتي وودي انزله بالصوتيات بس للاسف ماعرفت انزل اي صوره او مقطع صوتي فلامانع بتعليقاتكم تدلوني


يمه انا ودي اقول للناس
عن الشيمه عن الحسره عن الاحساس عن العمر اللي ملاه اليأس
انا ودي احكيهم اضحكهم ابكيهم عن الدمعه وليل الخوف عن القصه حروف احروف
عن جروح تسافر بي وترقى ثم تحول بي مثل غيري من الاجناس
وانا عمري يقول يمه وانا فرحي يقول يمه وانا جرحي يقول يمه
ادكرهم افكرهم اسولف عن جروح احبك ياغلاتي حيل
ادكرهم وانا توي صغير مرقدي صدرك لحافي يجمعه صدرك احاكي مبعثه صدرك وزادي منبعه صدرك واثار الجرح في صدرك
تربينا على كلمه تجمعنا على كلمه تحابينا على كلمه غطانا كلنا بالحاف وزادنا كله باصحاف وحنا مثلنا الاف

تلم القرش فوق القرش نبي نشري ثياب وفرش تبي تجبر خواطرنا ورب الكون يسترنا
تقول للولد منا ابيكم للزمن ارجال ابيكم فارس وخيال ابيكم لاصاح فيكم جار يبيكم والزمن دوار تفزوله صغار اكبار

ابشرح بعض قصتنا وكل الناس قصتنا

اعرف ان الجروح اكبار واعرف ان الزمن دوار وانا اذكر وش تغدينا ولابه شي بايدينا

انا اذكر طقية الفانوس وانا ادكر ولدغة الناموس وانا اذكر طعم الرز والمعدوس ولابه شرح او قاموس

انا اذكر ثوبي البالي وانا ادكر ونة الجوعان انا ادكر كل ذا كله

انا اذكر كل ذا واسال زمان راح وتبدل وذا القرص من ايدك تعجنينه تلمينه تخبزينه وانا فرحان

انا اذكر اول ابجامه وثوب مشترى للعيد وانا اذكر اول عمامه وانا فرحان بالعيد انا اذكر يوم مابه شي بعدنا ماعرفنا شي ودمعات الفرح منك تعبر بالفرح عنك

انا اذكر حمسة المحماس وانا ادكر دقة المهراس وخاطري مكسور وانا اذكر قريتي تبكي بعظهم يشتكي جوعان
روايه في زمان كان

انا اذكر يوم قالوا عيد وانا عيدي بزنوبه وانا احفظ سورة الاخلاص وارتل سورة التوبه وانا اعرف حظي المسكين كبار القوم هجوا به وانا احلف لو بيارقنا على التاريخ منصوبه يباريني نزيف الجرح ويسأل وين ودوبه

اقول له وش تبي ياجرح تبي تاخذ علي نوبه تبي تحرس معاناتي وكل الارض مقلوبه تبي تسكن على قبري وانا المدفون في ثوبه

انا جرحي يسافر بي وليت الناس حسوبه انا اذكر كل ذا يمه وانا اعرف حاجتك يمه انا اذكر جرح انا يمه

انا اذكر يوم انا واعيالك الحلوين ملتفه وندفى من الكانون نبي نشرح وجاع اعيون نبي نملأ جياع ابطون نبي نصرخ ونملأ الكون

تبين الصدق يامه انا في ذاك الزمن مجنون عرفت اشلون لا صحتي احب راسك

انا اذكر دمعتك بعيني وثيقه بينك وبيني تعذبني تعاتبني تبي تقبض على رمشي وتسحبني اذا صحتي انا ويني
اشوف الدمع بعيونك اشوف البرق باسنونك انا حظك وانا منك وارد المايله عنك

تذكرني سواليفك وانا اراقب مذاريفي بذاك الجرح والكتمان وانا اللي جرح انسان وان اللي بكى انسان وان اللي نزف انسان

انا اذكر قصة الشراب تحول بايدينا كوره وانا اذكر قصة الطلاب واستاذي وباكوره

كبرنا بالعمر يمه تغربنا تباع\دنا تعذبنا نبي نلحق بباقي الناس نبي نشيلك بعالي الراس نبي نطرد من الوسواس جروح القلب والاحساس

بعضنا غادر الديره بعضنا غاص في الحيره ولكنا حفظنا الروح ومعنى الحب والجيره بعضنا فز من حلمه ندور وين وش صرنا ولابه نو يمطرنا وصرنا مثل باقي الناس نصارع في كلام الناس نعاين في وجوه الناس

انا يمه ودي اصارحك وعيني ماتبارحك ابيك تسمحي يمه جعل ربي يسامحك

ابحكي للملأ يمه احكيهم عن اوجاعي عن اجروحي وكم داحوس باصباعي وكم حزن على اشراعي

زمان القاز والدافور زمان العجن والتنور زمان لو تعيشونه بكل العمر تشرونه زمان الفكس والحناء زمان الجرح والونه وكم نمله وصرصور يعيشوا بيننا وكنهم منا

زمان لو شكى واحد تشوف الكون في واحد تحس الاه من واحد وان الدار به واحد

زمان التضحيه شيمه وقول الصدق له قيمه وعيون الناس تسليمه

ونفرح لا بدت غيمه

انا اذكر عمق ضحكتنا وتشهد للجروح اعيون وش اللي يجبر الدنيا تبادلنا الضحاك اطعون تصبرني على جرحي وانا اطلب من جراحي العون

انا يمه عرفت ان الكبار اكبار وهرج الغيب اشوفه عار

الا يالغاليه وينك تلميني من احزاني تدليني لعنواني تشوفي وين جرحي صار وانا ويني وش جاني
انا يمه غريب البيت تدور حرقتي عن بيت اداري الااااه بكلمت ليت واجفف دمعتي بياليت

انا يمه اسير اهموم ولولا دعوتك ماقوم جروح الناس خلتهم وانا جرحي معي لليوم هموم القوم في صدري وانا همي نساه القوم

انا يمه غريب غربته بيته زماني راح من عيني واحسب اني تعديته تشوفي من انا بغيرك ومن هو حبني غيرك ومن هو اعشقه غيرك ومن هو افقده غيرك

تشوفيني ادور لك واروح ابعيد افتش في ثياب العيد انا يمه تمنيتك اخذتي عمري وعشتي انا يمه تعب صدرك ادور في زمن قاهر ادور عن لبن طاهر ادور ادور عن فرح طاهر

اسامر حزنك الساهر على جفني وليل صار يعرفني يعذبني ويسعفني يهاودني يكتفني يوديني ويجرفني

انا يمه اعيش بجرح ولا به حد يرحمني سكوتك بس يرحمني

اخي شخص الزهراني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اطلعت وقرات ما كتبت ونقلت عن هذا الرجل بل عن هذا الشهم الذي صورلنا حقيقة هي مرت بكثيرمنا رضينا ام ابينا مرت بنا في القرى ومرت بنا في المدن ومرت بنا ايام وايام بل شهور بل سنون من الزمن اماه سعادة الدكتور ياسر الميمون امنك الله بالايمان وما قلته حقيقة عن كل ام في هذه الحياة وكم ام تجرعت الامرين من اجل ان ترضي طفلها او تجلب له مايسد رمقه وكم طفل في هذه الحياة قد مرت به نفس ما قلت وذكرت من امور حقيقية فقد كانت الاشيا تمر على الكثيروهم لايصدقون انهم سينعمون بجز يسير ويرضيهم ان تناولهم الام قليل من كثيرواعني بها ان تسد رمقهم من العبيش او اللبن أولبنها من صدرها لترضع صغيرها وتترك الفاقة بها الام التي نحن لم نقدرها حق قدرها ونتعامل معها كام قد بكت وسهرت وانجبت وتعبت على حياتنا حتى اصبحنا رجال ومن هنا قد بدات الحياة ومن هنا كانت حياتنا الام التي قد عصفت بها السنين والايام والشهور تحت عيش الفقر وهي تاكابد الحياة من اجل ا نعيش ان هذه الملحمة التي صورتها لنا وصورها سعادة الدكتور هي حقيقة لامحالة قد مررنا بها نحن وغيرنا كثير ونذكرها جيدا وان تناسينا فانه لااخيرفينا ان ما قاله سعادة الدكتورفي قالب حقيقي لالبس فيه يشعرنا بحقوق الوالدين ومنها حقوق الام التي قد نتناسا او ان نخجل ان نقول هذا اليوم وهي حقيقة لامحالة قد كابدتها كل ام في هذه الحياة الا ليت امهاتنا يكون لهن اطلالة اليوم على هذه الحياة التي نعيشها لقد مررن بايام لاتنسا والصبيان يلعبون ويسرحون ويمرحون ولاهم لهم الى وجبة من اكل كانت مهما تكن لقد انجز الدكتوروصورلنا الحياة في الماضي وحياة الام وما تعاني واليوم نيعش هذا الرغد من العيش ولاكن هل نذكر لاامهاتنا علنن بانهن كن هن من قام بالسهر علينا وقمن بتربيتنا حتى اصبحنا في هذا المقام والله لو تحدثت عن الام حياتي ما انتهي ولاكن سوف اكتفي هنا بالشكر الى سعادة الدكتور ياسر الميمون اين ماكان ومتى ما اطلع على هذه المقالة واتمنى ان نستمع اليه وهوا يقدمها بصوته هنا في رباع مع تمنياتي وتقديري له وللاخ شخص الزهراني الذي قد سجل لنا هذه الملحمة هنا واتمنى ان ينقلها كما وعد الى المنتدى مسجلة كامله وهذه ستفيد الجميع وماجورعليها انشالله وكل عام وانتم بخير
مشهور






هذي بعض مما كتبه ودونه بتسجيل صوتي استاذي الدكتور ياسر الميمون .. احد الكتاب الصحفيين بجريدة المدينه سابقا وطبعا اختصرتها لكم والا هي موجوده لدي بمقطع صوتي وودي انزله بالصوتيات بس للاسف ماعرفت انزل اي صوره او مقطع صوتي فلامانع بتعليقاتكم تدلوني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا للاخ مشهور على مرورك الطيب و التعليق الاكثر من رائع