أسرة من 18 شخصاً مُجبرة على "الصيام" بسبب الفقر في المجاردة

اللجوء إلى المنازل المجاورة خيارهم الوحيد عند هطول الأمطار

أسرة من 18 شخصاً مُجبرة على "الصيام" بسبب الفقر في المجاردة




عبد الرحمن الشهري - المجاردة :
يقطن المواطن عزيز بن سالم القرني من محافظة المجاردة (منطقة عسير) هو وأسرته المكونة من 14 من الأولاد والبنات وثلاث زوجات في منزل شُيِّد نصفه من الطوب ويعلوه هنقر حديدي، يتصبّب أنهاراً حال هطول الأمطار.

ويناشد القرني أهل الخير والمحسنين، مساعدته على بناء منزل لأسرته، سداد ديونه المتراكمة والتي لا يستطيع الوفاء بها لقلة ذات اليد. وسرد المواطن القرني معاناته، قائلا: تزوجت ثلاث نساء ورُزقت منهن بأربعة عشر ابنا وابنة، ودخلي الوحيد أتقاضاه من الضمان الاجتماعي، وهو لا يكفي لقضاء متطلبات أسرتي الكبيرة، ففي أغلب الأيام لا نجد ما نسد به جوعنا ونروي به ظمأنا.

وأضاف: لديّ أبناء التحقوا بالمدارس، وتمر أيام دون أن أجد مصروفاً، فيظلون قابعين في المنزل دون الذهاب إلى مدارسهم. وتابع: أما المنزل الذي أقطنه فقد بنيت نصفه من الطوب وتوقفت عن استكماله، ولم أستطع "لياسته"، وسقفه من الهنقر (الزنك)، فعندما تهطل الأمطار، أذهب وأسرتي إلى المنازل المجاورة، لحين كف المطر عن الهطول، وعند العودة إلى المنزل نجده وقد غمرته المياه بالكامل.

وناشد أهل الخير والمحسنين، مد يد العون ومساعدته على بناء منزل لأسرته يقيهم لفحات الحر، خاصة أنه يقيم في تهامة عسير والتي تتميز بطقسها الحار الجاف في الصيف، وتسديد ديونه التي حجبت ما يتقاضاه من دخل للصرف على أسرته الكبيرة، وقال: كثير من الأيام تمر علينا ونحن صائمون عن الأكل والشرب.

الله يجعل ذنبكم إلى رقبة وزرائنا المطنشين
ويابلادي واصلي
تجاوز دخل المملكة تريليونات وما انتم قادرين تؤكلون ذولى المساكين ولا توفرون لهم سكن ياشيخ احرقوا انفسكم بقاز والله انه اصرف لكم ياوزراء الخيبه
والله حتى القاز خسارة فيكم

فشــــــــــــــلفشــــــــــــــل

الله المستعان
والله موبس هذولا الدنيا كلها في كل مكان
الله يرزقهم ويعوضهم الخير

الله يعلم بحال الجميع


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

هي الدولة عايشة على شان من .. ماهو على شان هذولا المواطنين المساكين .. اذا كنا كمواطنين لانستفيد من خيرات بلدنا .. واذا كانوا وزرائنا غير قادرين على اداء مهمتهم .. فليستقيلوا ليأتي صاحب ذمة وأمانة

صقر الجنوب

الله ابتلاء اصحاب الاموال
وكلما كان ماله كثير كلما زادة مسؤليته
يعني للاسف اغلبهم والله اعلم انهم لم يكونو قد الاختبار

اين هم من عمر بن عبدالعزيز الخليفه الخامس

حُكى أن إبنة عمربن عبد العزيز دخلت علية تبكى


وكانت طفلة صغيرة آنذاك

وكان يوم عيد للمسلمين فسألها ماذا يبكيكى ؟

قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابآ جديدة

وأنا إبنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبآ قديمآ...
فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال

وقال له :
أتأذن لى أن أصرف راتبى عن الشهر القادم...؟؟
فقال له الخازن ولما يا أمير المؤمنين ؟ فحكى له عمر ....
فقال له الخازن لامانع عندى يا أمير المؤمنين
و لكن بشرط
فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟؟
فقال الخازن أن تضمن لى أن تبقى حيآ حتى الشهر القادم
لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقآ.

فتركه عمر وعاد إلى بيته فسأله أبناؤه ماذا فعلت يا
أبانا ....؟؟؟
قال : أتصبرون وندخل جميعآ الجنة أم لاتصبرون ويدخل أباكم النار ؟
قالوا نصبر يا أبانا

هذا هو عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين
وحفيد الفاروق عمر بن الخطاب
عمربن عبد العزيز الذى فى عصره كانت ترعى الذئاب الغنم من عدله وعدالته ......

جزاك الله خيرا يا صقر الجنوب 0وفعلا مناظر يندى لها الجبين خجلا 0نحن فى مملكة الانسانية ووطن الخير 0ونرى ونسمع مثل هذه القصص فى بلادنا 0والله كنت أضنه منظرا من مناظر الصومال 0الا أنه رجل يعيش فى جنوب المملكة 0نتمنى له لفتة كريمة من ذوى القلوب الرحيمة0

ياحسرتاه ..........شيء مؤسف ومحزن وماخفي كان أعظم...!!
الله يصلح أحوال المسلمين في كل مكان
والله عندنا أسر في كل مكان يصيحون من قسوة الفقر والحاجة الله يفرج عنهم يارب
أحياناً تكره الحياة عندما ترى هذه المشاهدات التي تتفطر لها القلوب....@
أشكرك أخي صقر الجنوب على هذه المتابعات
تقبل سلامي ومروري
آمير الكونــ