على امرك يا مزووحي (القصة الخاصة بالفتاة)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,

لا أطيل عليكم بأدخل في الموضوع مباشرة...

يقول الشخص الذي عاش مجريات القضية, في صبح يوم من الأيام وأنا انوي أُسلم الدوام , إذ بعمال النظافة يتجهون صوبي ويقولون : فيه مشكلة,, وأشارو إلى صندوق القمامة أكرمكم الله, فبحكم قرب مقر العمل من الموقع ذهبت مشياً على الأقدام إذ بأقدام شخص ملفوف في قطعة زَلْ من النوع الصغير, طبعاً يقول بلغت رؤسائي بالجريمة
وبطريقتنا توصلنا إلى الجاني (الفتاة)..
سألت الشخص عن سبب القتل.
فقال:إنها تقول كانت على علاقة مع هذا الشخص , ثم تزوجت هذه الفتاة وبعد زواجها تقريباً بأربعة اشهر اخذ القتيل (خالد )يتصل عليها ويهددها بصور لها كانت وما زالت عنده إن لم تمكنه من نفسها.
يقول الشخص: إنها قالت:للقتيل صحيح كنّا على علاقة ولكن أنا الآن متزوجة وعند رجّال فلا تهدم بيتي.
تقول:لكن القتيل أصر على تهديده لي لكي يهتك عرضي وشرفي , فأعطيته موعد وكان يوم الجمعة وقت الصلاة,
وقلت : له أنا في الغرفة, وقامت بتوصيفها له . فجاء على موعده ودخل الغرفة وكانت الغرفة مفتوحة,
وكانت الفتاة خلف الباب وكان مها سلاح (سكتون نارية) كما يبدو, أطلقت عليه الأولى في رأسه
والثانية كانت في قلبه من ناحية ظهره.
تقول للشخص: إنها لفته في فرشة وقالت لجيرانها: عندي قمامة وأغراض زايدة في البيت أبي أطلعها فوق السطوح
وتم نقل القمامة.
تقول بعدها: أخذت جرايد وكراتين ووضعتها عليه وأشعلت النار فيها.
بعدما وصل زوجها قالت: ترى فيها زبالة وأغراض مضيقة علينا في البيت, وأنا أشعلت فيها بس خل عمال المؤسسة يشيلونها ( المؤسسة لزوجها).

ويقول الشخص: عندما سألتها لماذا أحرقتيه؟؟

قالت: ما بردت كبدي عليه.

أنا سألت الشخص قلت له:

كيف كان كلامها ؟هل هي متلعثمة؟ خايفة؟مهتزة؟

قال: كانت عادية جداً

إنا لله وإن إليه راجعون

حسبي الله عليه أجبرها على القتل دون عرضها وشرفها