مقتل إرهابيين واستشهاد رجل أمن في ملاحقة الـدمام

حصار أمني محكم وارجاء ساعة الاقتحام الى صباح اليوم

مقتل إرهابيين واستشهاد رجل أمن في ملاحقة الـدمام

عبدالله العريفج (جدة- هاتفياً) صالح الفهيد (الدمام)

ارجأت قوات الامن عملية اقتحام وكر ارهابي في حي المباركية بالدمام الى ساعات الصباح الاولى من اليوم بعد ان احكمت حصارها الامني الدقيق منذ ظهر الامس بمشاركة قطاعات مختلفة من قوى الامن الداخلي وتعزيزات امنية قدمت من الرياض.وكشفت مصادر (عكاظ) النقاب عن مقتل مطلوبين امنياً من المنتمين للفئة الضالة قضى احدهما متأثراً بجراحه بعد ملاحقتهما في الشارع الاول بالدمام. وعثر بحوزة كل منهما على قنبلة يدوية وسلاح رشاش مع ذخيرتهما في حين عثر بداخل السيارة التي كان يستقلها المطلوبون وهي جيب لاندكروزر على عباءتين نسائيتين .ولفتت المصادر الى استشهاد احد رجال الامن جراء الحصار الامني ومقاومة المطلوبين باستخدام اكواع محشوة بالمتفجرات فيما اصيب تسعة اخرون باصابات طفيفة جراء الشظايا وغادر معظمهم المستشفى بعد تلقيهم الاسعافات اللازمة.وتوقعت المصادر ان يكون المتحصنون في وكر المباركية, وهو عبارة عن فيلا دوبلكس مطلوبا واحدا او اثنين على الارجح, الى ذلك يصل صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية الى الدمام اليوم لنقل تعازي سمو وزير الداخلية وسمو نائبه الى اسرة شهيد الواجب والاطمئنان على المصابين من رجال الامن.

حُسن تصرف رجال الأمن انقذنا من الرصاص

الارهابيان المرتبكان أثارا الرعب بين المتسوقين

خالد البلاهدي - محمد عضيب (الدمام) -تصوير: سامي الغامدي وعبدالرزاق العوض

روى عدد من شهود العيان تفاصيل حادث مصرع الارهابيين في تبادل لاطلاق النار مع رجال الامن بالدمام.

وقال المقيمان مشهور محمد وايمن محمد (اردنيان) انهما كانا يتسوقان في المركز التجاري حينما شاهدا احد الاشخاص في وضع مريب وكان يتلفت يمينا ويسارا ويضع يده على جيبه ليخبئ شيئا ما اتضح فيما بعد انه مسدس.

ولم يلبث طويلا داخل المركز بل غادره مسرعا في حالة ارتباك واضح ثم بادر باطلاق النار على احد رجال الامن الذين ردوا عليه بالمثل واردوه قتيلا.

وعن اوصافه اوضحا انه نحيل الجسم وصغير في السن كثيف شعر رأسه وحليق الذقن.

وقال احد المواطنين انه تم اطلاق اكثر من (20) طلقة نارية في الحادث الذي اثار الرعب بين المتسوقين والمارة الى ان قتل احد الارهابيين واصيب الثاني بجروح بالغة قبل مصرعه.

واوضح محمد الخالدي الموظف بشركة مقرها مقابل المركز التجاري انه شاهد ارهابيا ينطلق عدوا وهو يطلق النار من مسدس الى ان وصل الى موقع محطة للمحروقات حيث ارغم صاحب سيارة (مواطن) على النزول منها قبل ان يلقي الارهابي حتفه على ايدي رجال الامن.

وقال شاهد العيان ان المواطن ربما اصيب خلال المواجهة واشار محمد الدوغان الى انه فوجئ لدى خروجه من (السوبر ماركت) بوجود رجال الامن الذين طلبوا منه ومن المتسوقين الآخرين الابتعاد من الموقع في اسرع وقت ممكن.. مضيفا انه شاهد الارهابيين اللذين كانا مرتبكين ولقي احدهما حتفه على الفور فيما اصيب الآخر خلال تبادل اطلاق النار مع قوات الامن.

وقال انه بحمد الله لم تكن هناك عوائل بالمركز وكانت غالبية المتسوقين به من الشباب وساهم حُسن تصرف رجال الامن في حمايتهم.

يعطيك الف الف عاااااافيه ..

وصل عدد القتلى العسكر الى ثلاااااااااااث ..

الله يرحمهم برحمته ..