"الحمص" هدية الحجاج إلى ذويهم

سمة يُعرف بها الحاج وذووه وجيرانه

"الحمص" هدية الحجاج إلى ذويهم

مع انتهاء موسم الحج وبدء عودة الحجيج إلى ذويهم تعود معهم الهدايا المتنوعة للصغار والكبار وأكثر شغفاً بها الصغار، وتبقى الهدية الرئيسية وهي "الحمص" وقليل من الحلوى المضافة إليها، سمة يعرف بها الحاج وذووه وجيرانه عندما تجدها على طاولة الضيافة.

ورغم توفر هذا النوع من الحبوب في الأسواق إلا أنه لا يلفت النظر وقليل من يشتريه، ولكن مع موسم الحج يزداد الإقبال عليه من قبل الحجاج المغادرين المشاعر المقدسة ليقدموه هديه لمن يأتي ليبارك لهم الحج.

كما يقوم البعض بتوزيعه في أكياس صغيرة لأقاربهم وجيرانهم ومحبيهم، ويجد مكانة وقبولاً لمن يُهدى إليه، وكأنه خُصص فقط للحجاج وفي موسم محدد فقط.

الله على أيام زمان

كنا نفرح اذا جايو الحجاج او السفرية عشان الحمبص والحلاوى كان له طعم عجيب واحيانا نطحنة في المهراس وناكله لذيذ في كل حالاته ميه ميــــه