إعدام حظيرة دواجن و إ غلاق حديقة حيوان في نجران وجاكرتا

إعدام حظيرة دواجن و إ غلاق حديقة حيوان في نجران وجاكرتا
حمد آل قعيمان من نجران
20/09/2005




تم إعدام حظيرة كاملة من الدواجن، فيها أكثر من ألفي دجاجة في إحدى مزارع الدواجن في منطقة، نجران، عقب اكتشاف نفوق عدد من الدواجن وضعف في عدد منها وعدم قدرتها على الحركة.
وتم إعدام هذه الكمية من الدواجن أمس الأول، بواسطة لجنة مشكلة من فرع وزارة الزراعة وإمارة منطقة نجران، تضم عددا من المختصين.
وأوضح لــ ''الاقتصادية'' المهندس فهد بن سعيد الفرطيش مدير عام فرع وزارة الزراعة في المنطقة، أن إعدام الدواجن جاء عقب اكتشاف مشرف الأمن الوقائي للدواجن في المديرية خلال زيارته المعتادة لمزارع الدواجن نفوق عدد من الدواجن، حيث أعد تقريرا عاجلا تم في ضوئه تشكيل لجنة عاجلة تضم عدد من الاختصاصيين للوقوف على المرض ومنع تسويق الدواجن للمستهلكين، وتم إبلاغ إمارة نجران، حيث وجدت مع اللجنة لتسهيل مهمتها، وتم الاطلاع على دواجن المزرعة حيث اكتشف أنها مصابة بمرض نيو كاسل، وهو مرض يصيب الدواجن بالضعف الشديد، ويقتصر خطره على الدواجن ولا يؤثر في صحة الإنسان، وعلى الفور تم نقل أكثر من ألفي دجاجة بسيارات مغلقة إلى منطقة صحراوية، حيث تم إعدامها وحرقها بحضور صاحب المزرعة.
ونفى الفرطيش أن يكون المرض له علاقة بمرض إنفلونزا الطيور، مؤكد أن المملكة ولله الحمد خالية من المرض ولم تسجل أي حالة إنفلونزا. وأكد مدير فرع وزارة الزراعة في نجران أن تعاون أصحاب مزارع الدواجن قليل ولم يصل إلى الحد المشجع، داعيا ملاك مزارع الدواجن إلى ضرورة التواصل مع فرع الوزارة والحصول على جميع الخدمات التي يقدمها وعدم التردد في طلب الاستشاره، وكل ما من شأنه رفع جوده إنتاج الدواجن الخالي من أي أمراض.من جهة ثانية، قررت الحكومة الإندونيسية، إغلاق حديقة للحيوان في العاصمة جاكرتا، عقب اكتشاف إصابة عدد من الطيور بمرض إنفلونزا الطيور القاتل. ونقلت وسائل الإعلام الإندونيسية أمس، عن مسؤولين أن حديقة الحيوان، ستغلق أبوابها لمدة ثلاثة أسابيع اعتبارا من أمس، بعد أن جاءت نتائج الفحوص على 19 طائرا بينها طيور طاووس وبط بري ودجاج ونسور للكشف عن مرض إنفلونزا الطيور إيجابية.
وأشار المسؤولون إلى أن الأيام المقبلة ستشهد إجراء المزيد من الفحوص على حيوانات أخرى.
وذكرت السلطات أن عمال الحديقة الذين كانوا يقضون عملهم بالاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، سيخضعون أيضا لفحوص للكشف عما إذا كانوا قد أصيبوا بسلالة إتش..5إن.1 من الفيروس المسبب للمرض. ولم تشر السلطات إذا ما كان يتعين على آلاف الأشخاص الذينزاروا الحديقة في الأسابيع القليلة الماضية، الخضوع لفحوص طبية.
لكن المسؤولين ناشدوا السكان بإجراء فحوص والإبلاغ فورا في حالة ظهور أعراض إنفلونزا الطيور عليهم. من ناحية أخرى تشتبه السلطات الصحية في احتمال إصابة شخصين آخرين بإنفلونزا الطيور بعد ظهور أعراض مشابهة لنزلة البرد عليهما. ولم يكشف عن هوية المريضين سوى بأحرف إم. جي، ويبلغ سبع سنوات والآخر إس ويبلغ تسع سنوات.
وذكرت سيتي فضيلة سوباري وزيرة الصحة أن عينات دم المريضين، أرسلت إلى مختبر في هونج كونج لإجراء المزيد من الفحوص.