اجتماع سعودي فلبيني يبحث قضايا العمالة وتأسيس شركه

تبدأ بمقر مجلس الغرف السعودية بعد ظهر غد السبت اجتماعات مجلس الأعمال السعودي الفلبيني المشترك الثاني، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة الثنائية المشتركة التي تنعقد في الرياض الأحد ويشارك في الاجتماع الذي يرأسه وليد السويدان رئيس الجانب السعودي بمجلس الأعمال السعودي الفلبيني المشترك، مجموعة واسعة من رجال الأعمال السعويين الى جانب نظرائهم الفلبينيين.
وبين الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان ان رجال الأعمال السعوديين يستعدون لطرح العديد من الموضوعات الهامة وفي مقدمتها بحث الأطر النظامية والإدارية والمالية للشركة الاستثمارية المشتركة التي تم اقتراح تأسيسها أثناء اجتماع مجلس الأعمال السعودي الأول الذي عقد بالفلبين في شهر مارس الماضي.

وقال السلطان ان الجانب السعودي سيطرح سبل تذليل العوائق التي تحول دون نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية للأسواق الفلبينية، فضلاً عن طلب حضور مندوب من الجمارك الفلبينية لبحث الرسوم الجمركية على المنتجات السعودية. و أشار الى ان رجال الأعمال السعوديين يبدون رغبة في الاجتماع بوكيل وزارة العمل الفلبيني ومديرة مكتب التوظيف الخارجي الفلبيني لبحث العديد من الموضوعات المتعلقة بالعمالة الفلبينية التي تعمل بالمملكة. وقال: «القضايا العمالية ستكون من الأجندة الهامة في جدول الأعمال».

وأشار الى انه سيتم ترتيب زيارات ميدانية لرجال الأعمال الفلبينيين الى كل من الهيئة العامة للاستثمار، المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، شركة معادن، بالاضافة الى لقاء رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية، فضلاً عن قيام سيدات الأعمال الفلبينيات المشاركات في أعمال مجلس الأعمال المشترك برئاسة السيدة لويزا روميرا بالاجتماع الى نخبة من سيدات الأعمال السعوديات لبحث سبل التعاون والاستثمار.

ونوه السلطان ان اللقاءات الثنائية المكثفة بين الجانبين من شأنها أن تذلل كافة العقبات التي تحول دون زيادة معدلات التبادل التجاري والاقتصادي الى المستويات المأمولة..

يشار الى ان مثل هذه اللقاءات التي ينظمها مجلس الغرف السعودية تأتي دعماً لتعزيز التبادلات التجارية بين المملكة والدول الصديقة والشقيقة، وتهيئة المناخ المواتي للمستثمرين من الجانبين الدخول في استثمارات مشتركة للاستفادة من التعديلات الهيكلية ونظام الاستثمار الأجنبي الجديد كما تأتي تأكيداً لاستراتيجية المجلس الهادفة الى فتح مزيد من الأسواق أمام المنتجات السعودية وتعزيز الشراكات الاستثمارية بين فعاليات القطاع الخاص ونظرائهم في مختلف بلدان العالم.

__________________