مقال مترجم من موقع الفيفا الرسمي

مقال مترجم من موقع الفيفا الرسمي



قد لا يكون لأسم "الأتحاد" نفس الوقع الذي يشكلهُ أسم "ليفربول" أو "ساو بولو" بين عشاق الكرة العالمية, ولكن الشيء الأكيد أن نادي الأتحاد السعودي سيكون خير ممثل للقارة الأسيوية في كأس الفيفا لأندية العالم والتي ستنطلق في اليابان يوم الحادي عشر من ديسمبر القادم.
يتطلع نادي الاتحاد الحائز على دوري أبطال آسيا لمرتين متتاليتين الى ما هو ابعد من مجرد تحقيق الفوز في مباراته الأفتتاحية أمام جاره الأهلي المصري, حيث بدا اللاعبون مصممين على الظفر بكأس البطولة والعودة به الى المملكة والاحتفاظ به بشكل دائم! وقد تم عرض كأس البطولة يوم الأحد امام وسائل الأعلام خلال اليوم الأعلامي للفيفا الذي عقد في مقر نادي الاتحاد في مدينة جدة السعودية .
فقد قال مهاجم ونجم الفريق , السيراليوني محمد كالون "سيكون من الخطأ الأعتقاد بأننا سنزور اليابان لتكملة العدد فقط. لدينا هدف محدد في أذهاننا ونحن مؤمنون بقدرتنا للعودة الى جدة وايدينا ليست خالية ".
ويؤكد زملاء كالون الأخرون على نفس الهدف, حيث يقول لاعب الوسط محمد نور "أن فريقنا سيكون بحق مفاجأة البطولة! وستكون مباراتنا الأفتتاحية أمام النادي الأهلي المصري هي المفتاح الذي يحدد امكانية كوننا سنؤدي بشكل جيد في البطولة أم لا. أننا نعلم بشكل جيد ان حقيقة كوننا سنلاعب فريقا ًعربياً أخر – رغم أنه من القارة الافريقية- سيشكل علينا ضغطاً اضافياً, ولكنه في نفس الوقت سيشكل ضغظاً أكثر على لاعبي النادي الأهلي كون أننا نملك سجلاً أفضل منهم في لقاءات الفريقين في السنوات الأخيرة (الأتحاد يتفوق باربعة أنتصارات)."
بالنسبة للسعوديين والمصريين فان مباراة أتحاد جدة مع الأهلي تعتبر مباراة ديربي بين الفريقين, حيث لا تبعد مدينة جدة السعودية عن القاهرة المصرية أكثر من ساعتين بالطائرة.
وينضم لقائمة المتفائلين مهاجم الفريق الذي يرتدي الزي الاصفر والأسود, حمزة إدريس, قائلاً "أن الفائز بهذه المبارزة الثنائية بيننا وبين المصريين سيكون بصورة أوتماتيكية أفضل فريق لقارتي آسيا وأفريقيا! أنه تحدي كبير, ولكن نادي الأتحاد يمتلك نصف أعضاء المنتخب السعودي الوطني وهو قادر ليس لتجاوز العقبة الأولى فقط وأنما يطمح لمقابلة نادي ساو باولو في نصف النهائي وم ثم رفع كأس الفيفا لأندية العالم. "
فهل أن السعوديين جامحون في خيالهم المتفائل , أم أنهم يهيئون بشكل جدي مفاجأة كبيرة لخصومهم؟ أن الحُكم على الفريق من خلال البُنى التحتية للنادي, وكون أن النادي يضم عدد كبير من افضل لاعبي المنتخب الوطني السعودي المدعمين بنخبة ممتازة من اللاعبين الأجانب (بالأضافة للسيريالوني محمد كالون, هناك الكاميروني جوزيف- ديزيريه جوب, وأربعة لاعبين برازيليين), وهيمنتهم المحلية والقارية على البطولات, فأن نادي الأتحاد لا يبدو أنه يعيش في جزر الواقواق ويعرف جيداً امكانيات الفرق الأخرى المشاركة عندما يبدي لاعبوه ومسؤولوه هذا التفاؤل والتصميم. عندما تنتهي البطولة يوم الثامن عشر من ديسمبر القادم فان لاعبي الأتحاد عازمون على وضع اقدامهم على منصة التتويج.

الأكيد أن نادي الأتحاد السعودي سيكون خير ممثل للقارة الأسيوية