الحب بين الأزواج دعوه للتأمل

الحب بين الازواج - دعوة للتأمل



مما لا شك فيه ان جميع البشر يحتاجون الى الحب ويبحثون عنه ويتلهفون عليه ولكن كم منا سأل نفسه ماهو الحب ؟
هل هو ان أأخذ دون ان أعطى ؟ ودعونا نفكر لماذا غاب الحب وهرب من معظم بيوتنا العربية لن اخفى عليكم بداخلى يقين ان السبب فى هذا هى الزوجة ...... المرأة التى فطرها المولى على الحنان والعطاء ........... المرأة المفترض فيها الرقة ورهافة المشاعر والأحاسيس ............ اصدم عندما اجدها فى بيتها وقد تحولت الى مالكة لزوجها والطبيعى ان يكون هو مليكها فتحاسبه وتجادله ومالهذا تزوجها والرجال لا يحبون ان يتحكم فيهم اى احد فمابالكم اذا كانت هنا المتحكمة الزوجة التى يفترض فيها تمام الطاعة ......
ونجدها بعد الزواج نسيت رشاقتها واهملت جمالها وتحولت من غزال الى فيل واذا تحدثت اليهاقالت امتى وفين وتعللت بالوقت والأولاد ولكن اين حق الزوج .... والرجال اليوم يرون كل جميل فى الطرق والعمل وطبعا الفضائيات فاذا نظر الى زوجته فلا عجب ان اصيب بالقهر ..

ونجدها عند اى خلاف مهما كان بسيط تكفر بالعشير اى تتناسى لهذا الزوج اى فعل جميل وكأنه تحول الى شيطان رجيم ........ فهل هذا اخلاص ؟
ثم ولما الخلاف ومن اين أتى ؟
انى اتحدث هنا عن الخلافات المعتادة كأن يثور الزوج عند سبب بسيط او يتأخر عن موعد الغداء والكثير من تلك الخلافات التافهة التى تلتقطها اذاننا ليلا ونهارا .
احبائى الرجل هو من يتحمل المسئوليه يتعب ويجتهد وعليه كل شىء فمهما كانت مسئوليه المرأة داخل بيتها فهى مصانة ,
تخيلوا معى .........
زوجا ضايقه رئيسه فى العمل وارهقته المواصلات وضاق من حرارة الجو وامتلأ ذهنه طوال اليوم بالعمل والحسابات ثم ابتاع لبيته قائمة المشتروات وعاد منهكا متعبا ورأسه مصدعة تخيلتموه معى واكملوا المشهد .......
يصل الى منزله فلا يجد زوجته فى استقباله بوجه بشوش وثياب جميلة وقد تزينت وتطيبت له فهى اما فى المطبخ ام تتكلم فى التليفون او امام التليفزيون ولعلها تكلف خاطرها فتسأل مين تلاقيه زوجها فخلاص خليه يدخل وكأنها تعطيه اذنا بالدخول وياللعجب ...........
ثم تتكرم وتبدأ بتفقد المشتروات وبدلا من كلمات جميلة رقيقة وشكر جزيل لمن اتعب
نفسه واحضر كل ذلك فاذا هى تنتقد مشترواته ..........
ولعلها تتأخر فى تحضير الطعام فلا يجد غدائه جاهزا او ملابسه التى سيرتديها منظمة فى انتظاره ......
او عندما يدخل لينام بعد الظهيرة فلا تراعى نومه وتغلق عليه وتمنع اى صوتا قد يقلقه .....
نكتفى بهذا المشهد بالله عليكم كيف لمثل هذا الرجل ان لا يثور وعند اتفه اتفه
الاسباب
واذا ثار الرجل هل معنى هذا ان تبادله المرأة ثورة بثورة ؟ ام تحتويه وتبذل مافى وسعها لكى تسترضيه ؟
للأسف
تناست حواء دورها الا وهو الاحتواء ........... وتناست فضل زوجها .........وصرنا تحت مسمى المساواة رأس برأس وكلمة بكلمة ولا ادرى من اين ولماذا حدث هذا ؟
افيدونى افادكم الله
أسَكتَ الرجل فتمادت المرأة ؟
ام تجرأت المرأة فخاف الرجل ؟

وشكرا لكم

الرجل والمراه كلهم(( كوجو موجو))