فقه الاحتراف - يكتبها خميس الزهراني

الجمعة, 6 فبراير 2009




خميس الزهراني



من المعلوم لدى الكثير من المتابعين لشؤون الرياضة أنه لا يمكن يأتي حال من الأحوال تطبيق جميع أنظمة وقوانين الاتحاد الدولي بحذافيرها على جميع الاتحادات المحلية، فهم يدركون أن لكل بلد خصوصية، ولكل اتحاد مرجعية سياسية يستمد أنظمته منها. بالتالي يجب على القائمين بشؤون الاحتراف مراعاة الفقه الإسلامي في البيوع، وكذلك مراعاة نفسية اللاعبين السعوديين، وعدم معاملتها على أنها سلعة كما يعمل في الاحتراف الخارجي، وكذلك العمل وفق الواجبات الشرعية المأمورين بها، والمحاذير المنهيين عنها، وتطبيق قاعدة «كل شرط ليس في كتاب الله وسنة نبيه فهو باطل». وفي قضية المحياني تظهر الكثير من المحاذير، كقوله عليه الصلاة والسلام: «لا يبيع أحدكم على بيع أخيه»، وكذلك تقديم مصلحة البائع على مصلحة عقد البيع. كل هذا دعوة مني أقدمها لشؤون الاحتراف ممّن يحملون شهادة في الفقه الإسلامي، ومحاولة تطبيقها على أنظمة الاحتراف السعودية، وطالما أن أنظمة الاتحاد الدولي تسمح بذلك، وشريعتنا السمحة صالحة لكل زمان ومكان، لماذا لا تطبق هذه الفكرة؟! وما يحدث في الاقتصاد العالمي حاليًّا من تدهور وانهيار ما هو إلاَّ مصداق لقوله تعالى: «يمحق الله الربا ويربي الصدقات» والله أعلم.
• أبارك للشباب والنصر الوصول لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد.
• الاتحاد قدم مستوى جيدًا افتقد للإبداع، وعنصر المفاجأة التي تعمل الإضافة.
• الفوز النصراوي يرجع للإدارة النصراوية، للجهد المبذول في التعاقدات في زمن قياسي.
• أتمنى من الأخ عبدالعزيز الدغيثر إزالة كلمة الشعب النصراوي من قاموسه، فنحن كلنا «شعب سعودي متّحد».

يعطيك ربي العااافيه