غزوة ( آل عضيد ) في خندق ( خيرة ) ..!!

غزوة ( آل عضيد ) في خندق ( خيرة ) ..!!






من المفترض ألا يغيب عن أعيننا من خلال خطباء الجمع وتكثيف القراءات المتعددة في كتبنا الإسلامية حول غزوة من غزوات المصطفى صلى الله عليه وسلم في المدينة إبان المعارك بين قوة الحق ونفاذه وكسر يد الباطل وتحطيمها وتلك الغزوة هي ( غزوة الخندق ) وما ابتلي الله به الرسول وأصحابه رضوان الله عليهم حتى تم النصر بأمر الله قال تعالى في سورة البقرة ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله إلا إن نصر الله قريب ) صدق الله العظيم .
أحداث تلك الغزوة تراءتْ أمام ناظريّ عندما أبصرتُ خندقاً طرفه من أول قرية ( خيرة ) بزهران حتى شلالها بــ(جُدُر ) وعندما استفسرتُ عن سبب هذا الخندق العظيم الذي بقامة رجل عتيِّ ! قال بعض مشرفيه : نحنُ شركة مقاولات رستْ علينا مناقصة لتمديد المياه لقريتكم قلتُ له فرحاً : الحمد لله أخيراً طلبتُ منه - أدباَ - أن يُسْرِع في تنفيذ هذا المشروع لأن بعض " جّرافاتهم " أحدثتْ في بعض سيارات الآهالي عُطْباً ! والبقيةُ سقطوا في خنادقكم بل إن بعض الحالات المرضية المفاجئة تضررتْ من جراء هذا الخندق .. فهلاّ أسرعتم قليلاً في تنفيذ هذا الخندق عفواً المشروع ؟! قال : (صديق أنا ما فيه كلام .. كلام سعودي شوف آل عضيد ) هرولتُ إلى مكتبتي وقلّبتُ الصفحات لأعرف قاموساً لتعبير كلمة آل عضيد حتى تذكرتُ هذا الاسم بحكم ممارستي لمهنة المتاعب إنه سعادة مدير المياه والكهرباء بمنطقتنا فضحكتُ بملء فيّ , فشرُّ البلية ما يضحك ! هذا ناهيكم عن انقطاع أعمدة الإنارة و... الهاتف الثابت وحجز مرضى الأهالي عن مركزهم الصحي .. ولا يزال مسلسل هذا الخندق مستمراً !

** همسةٌ لصديق **
شكراً كثيراً لصديقنا الشاعر الخلوق : علي بن خميس البيضاني مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالباحة عندما نظّف ما علِق بالمسرح من بقايا


علي بن حسين الزهراني
ab0shhab@hotmail.com