دماء جديدة في الشرط والأمن العام.. والقحطاني لـ «عكاظ»: التغيير مستمر وطبيعي

دماء جديدة في الشرط والأمن العام.. والقحطاني لـ «عكاظ»: التغيير مستمر وطبيعي



عبد الله العريفج ـ الرياض
التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، أمس عددا من ضباط الأمن العام، الذين تم تعيينهم في الإدارة العامة وشرط ثلاث مناطق في المملكة. وشملت القرارات، التي أصدرها مدير الأمن العام، تعيين اللواء خضرالزهراني مساعدا لمدير الأمن العام لشؤون الأمن، خلفا للواء الدكتور علي السهلي، الذي أحيل للتقاعد، وتكليف العميد سليمان العجلان مديرا عاما للإدارة العامة للمرور، خلفا للواء فهد البشر، وتعيين اللواء عقيل العقيل مديرا للإدارة العامة للأدلة الجنائية بالأمن العام، خلفا للواء حمد الشبانة، الذي أحيل إلى التقاعد، وتعيين اللواء عبيد الخماش مديرا لشرطة منطقة عسير، على إثر إحالة اللواء علي الحازمي إلى التقاعد، وتعيين اللواء سعيد شايع آل حماد مديرا لشرطة منطقة نجران، خلفا للواء سليمان بن علي الخليوي، الذي نقل للأمن العام، وتعيين العميد حمود المنصور مديرا لشرطة منطقة الحدود الشمالية.
وثمن الأمير الزهراني مساعداً لشؤون الأمن

العقيل مديراً
للأدلة الجنائية


الخماش مديراً لشرطة عسير


آل حماد مديراً لشرطة نجران


المنصور مديراً لشرطة الحدود الشمالية

العجلان مديراً عاماً مكلفاً للمرور
محمد بن نايف، خلال الاستقبال، جهود المحالين إلى التقاعد طيلة سنوات خدماتهم الأمنية، وفي مختلف المواقع، التي تدرجوا فيها، مؤكدا تقدير النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الأمير نايف بن عبد العزيز، ونائب وزير الداخلية، الأمير أحمد بن عبد العزيز، إزاء تلك الجهود الأمنية والوطنية المخلصة، متمنيا للمعينين التوفيق والسداد.
وكشف مدير الأمن العام، الفريق سعيد القحطاني، في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس، أن التغييرات وضخ دماء جديدة في قيادات شرط المناطق وقطاع الأمن العام، عملية مستمرة لا تتوقف، وفقا لسنة الحياة وطبيعة العمل الأمني.
وعن ما يمكن أن يحققه المعينون الجدد، في ظل الدور الذي تمثله شرط المناطق، في حفظ الأمن وصيانة النظام العام، أكد الفريق القحطاني تطلعه لقيادة أمنية ناجحة لجهاز الأمن في كل منطقة، وقال: «أتمنى للمعينين الجدد التوفيق في قراراتهم، والعون من الله قبل كل شيء؛ لأن العمل الأمني مضن، ويحتاج إلى جهد ووقت واستمرارية، وحضور ذهني دائم في أعمالهم ومسؤولياتهم الأمنية.
وحول الجهود والخدمات التي قدمها المحالون الثلاثة إلى التقاعد، والأثر الذي تركه استقبال مساعد وزير الداخلية لهم، قال: «في الوقت الذي أتمنى لهم حياة سعيدة، أدعوهم إلى التواصل مع قطاعهم الأمني، ومن خلفهم في مواقعهم، وهو ما أكد عليه مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف، حينما استقبلهم في مكتبه، وأعتقد أن ما عبر عنه مساعد وزير الداخلية كان له أبلغ أثر».
من جهة ثانية، يرعى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، بعد غد الأربعاء، حفل تخريج الدورة الرابعة من مجندي قوات أمن المنشآت، في مركز التدريب في جدة.
وأوضح قائد قوات أمن المنشآت، اللواء الركن سعد بن محمد الماجد لـ «عكاظ»، أنه سيتم في الحفل تخريج 536 فردا من مختلف الرتب العسكرية، أنهوا دورتي التأهيل للفرد الأساسي والتخصص. وسيتم توزيعهم بعد التخرج على أفرع القوات، حسب حاجة العمل في المناطق.

الله ينفع فيهم الاسلام والمسلمين

تسلم والله