![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() الخوف لدى الأطفال هناك الكثير من شكوى الأمهات من خوف أطفالهم من أشياء بسيطة، أو الخوف من أشياء غير موجودة، ويطرحون العديد من الأسئلة منها:![]() · طفلي عمره سنتين، يخاف من الحيوانات؟ · طفلي عمره أربع سنوات، يخاف من إغلاق باب دورة المياه عليه ؟ · طفلي عمره أربع سنوات، يخاف من النوم في غرفته وحيداً ؟ · طفلي عمره ست سنوات، يخاف من النوم وحيداً، يتخيل وجود وحوش في الغرفة؟ · طفلي عمره أربع سنوات، لا يستطيع مفارقتي – يتبعني لكل مكان ؟ · طفلي عمره ست سنوات، بدأ الذهاب للمدرسة هذه السنة، يخاف من كل شيء ؟ · طفلي عمره خمس سنوات --- يخاف من الموت ؟ ما هو الخوف ؟ الخوف سمة غريزية القصد منها حماية الفرد من المخاطر في كل مراحل حياته، فتتغير تصرفاته بشكل سريع لدرء الخطر، متمثلة في العدو من المكان وتغيير سرعة دقات القلب والتعرق وغيرها، ولكن الطفل لا يستطيع القيام بمثل تلك التصرفات، فيبحث عن الأمان في حضن والديه، ويعبر عن الخوف من خلال القول أو العمل، وقد لا يكون هناك أساس لهذا الخوف، وانه في مخيلته الصغيرة فقط. كيفية تطور الخوف لدى الطفل ؟ تبدأ التعبيرات عن الخوف لدى الطفل في نهاية الشهر الرابع من العمر، حيث نلاحظ خوفه من الأغراب عنه وزيادة ارتباطه بالوالدين، يحب اللعب وحيداً وان قلت نسبة الخوف لديه حتى نهاية السنة الأولى من العمر، قادر على أظهار الرضي والخوف، وفي عمر السنة والنصف يبدأ في اللعب مع الآخرين مع قلة الخوف من الأغراب، وتظهر عليه علامات السلبية في التصرفات وتأكيد الذات وتستمر لعدة سنوات، وإذا تمت تربية الطفل بالطريقة السليمة فإنه يتعلم كيفية التعامل مع المواقف الصعبة ويقل ارتباطه بوالديه، ومع تغيير أسلوبنا في التربية فقد نزرع في نفس الطفل وإحساسه الخوف والرعب. ما هي الأسباب المؤدية للخوف؟ · الحماية الزائدة من قبل الوالدين: كل الأمهات والآباء يحبون أطفالهم ويرغبون في تدليلهم، ولكن الحب الزائد هو أسلوب لحماية الطفل من كل شيء، التعامل مع الحياة وصعوباتها، السقوط على الأرض ومن ثم الوقوف، الفرصة للتعايش مع الخوف والتغلب عليه، البكاء ثم السكوت، ومن أمثلة ذلك عدم أعطاء الأم الفرصة للطفل للعب والتخويف ( مع القيام بإجراءات السلامة) فيشك الطفل بقدراته ولا يجابه الموقف. · مرض الطفل: مرض الطفل قد يزرع لديه الخوف من المرض أو من الدواء، او الدخول للمستشفى وأخذ عينة الدم، وتعامل الوالدين معه يزيد من هذا الخوف أو يمنعه، كما قد تغير من أسلوب الطفل في التعامل مع الآخرين وخروج سلوكيات غير سوية · مشاهدة الأفلام المرعبة: قد لا ينتبه الوالدين لما يعرض في التلفاز من مشاهد، قد يكون بعضها مرعباً ومخيفاً، ولا يظهر الطفل هذا الخوف في حال اليقظة اعتزازاً بنفسه، ولكن ينعكس الخوف من خلال سلوكياته كالخوف من النوم وحيداً، أو حدوث رعب النوم أو الكابوس. · القصص المرعبة قد تزرع في نفس الطفل الخوف · الخوف من الحيوانات: في البداية نلاحظ أن الطفل يلعب بالحيوانات ولا يخاف منها( كما تقول الجدات: لم يظهر له قلب حتى الآن )، ثم يبدأ في الخوف منها لبروز غريزة الخوف لديه، ثم يبدأ في التعود عليها بالتدريج معتمداً على أسلوب الوالدين في التعامل. · الأذى الجسمي واللفظي من الوالدين: عقاب الطفل من خلال الأذى الجسمي بالضرب، والنفسي من خلال التوبيخ والشتم أو الهزوء، تفقد الطفل الثقة بالنفس، وتبدأ عنده مرحلة الخوف. · معاملة من يهتم بالطفل من الخدم والسائقين، سواء الإيذاء الجسمي والنفسي، وقد لا ينتبه الوالدين لما يجري من خلفهم من أذية للطفل. · الخلافات الأسرية أمام الطفل تؤثر عليه، وليس كما يعتقد البعض بأنه صغير لا يفهم، فتنعكس على سلوكياته ومنها الخوف. · ولادة طفل للعائلة: من أخطر المشاكل التي لا يعيرها الكثيرين اهتمامهم الانعكاسات النفسية على الطفل عند ولادة طفل آخر للعائلة، فالطفل إنسان حساس، فيعتقد إن القادم الجديد سوف يسلبه كل حقوقه واهتمام والديه به، فنلاحظ عليه الخوف الشديد والرغبة الزائدة في الارتباط بالوالدين، وقد تنعكس بأشكال سلوكية أخرى كالتبول الليلي وغيره. · مرض أحد الوالدين قد ينعكس على الطفل من خلال الخوف من المرض أو الموت كيفية التعامل مع خوف الطفل ؟ الخوف يمكن أن يظهر بأشكال مختلفة، وقد يكون الخوف مستتراً، ولكل مرحلة عمرية أسلوب للتعبير عن هذا الخوف، لذى فعلى الوالدين التقصي لمعرفة الأسباب وإزالتها، وزرع الثقة في الطفل من خلال القول والعمل، وهناك بعض النقاط الأساسية التي لابد من الأنتباه لها: · لا تستهزئ بخوف طفلك · استمع إليه، وساعده في التعبير عن خوفه · حاول مساعدته في تحديد سبب الخوف · ساعد الطفل على إيجاد الحلول · لا تتفاعل مع خوف الطفل، أو أن تحاول حمايته، فذلك يزيد من خوفه · أعطاء الطفل الحب والحنان، من خلال القول والعمل · أظهار الأحاسيس الخاصة نحو الطفل، وأنه شيء كبير ومهم · الكلام معه كشخص يستطيع الفهم، وان لم يكن كذلك، فالأحاسيس ستصل له كاملة · الابتعاد عن التوبيخ والنهر والضرب فهي أساليب عقيمة وغير مجدية · إذا كان الخوف متكرر وبدون سبب واضح كالخوف من النوم وحيداً، فيمكنك مساعدته من خلال النقاش معه. · أبعد الأطفال عن الأفلام العنيفة والمرعبة · تأكد من عدم أذية الطفل في داخل المنزل أو خارجة ( الخادمة – السائق – الجيران) · إذا ظهرت الأعراض مع الدخول للمدرسة فحاولي تشجيعة على الذهاب للمدرسة · مرض الطفل قد يولد لديه الخوف فيجب مناقشته وتطمينه ![]() ![]() ليت عند الباب نهرا من العسل والسماء تمطر سحايسها ذهب والفرح ثوبا عسى مابه طسل والنسايم هبهبتها هب هبوالمزون اللي بحمله قد رسل ورنة المطر شبيهات الشهب |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
منتدى الثقافة والمعلومات العامة والاحداث السياسية | 2 | 7125 | 27/05/2009 11:19 AM | |
![]() |
المنتدى الإسلامي | 3 | 6681 | 18/05/2009 04:52 PM | |
![]() |
منتدى ادم | 4 | 7666 | 18/05/2009 04:49 PM | |
![]() |
المنتدى الإسلامي | 1 | 7049 | 18/05/2009 04:46 PM | |
![]() |
المنتدى الإسلامي | 1 | 7933 | 18/05/2009 04:36 PM |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الأخت في الله نهر العسل يعطيك العافية على الموضوع المهم عن خوف الأطفال
وهو مهم جدا في حياتنا اليومية : كان البعض منا ومن غير قصد يقوم بتخويف الأطفال حتى لا يفعل شيئا يضره ولا نعلم أن هذا الشيء ليس في مصلحة الطفل ويؤثر على شخصيته مستقبلا ويصبح خائفا من كل شيء فلا يتربى على الشجاعة . مثلا يخوف الطفل بالبسة ، يعني القطة ، ويخوف الطفل بالعنز والشاة ويقولون انتبه لا تعضك مثلا ، وهذا من أكبر الخطأ . ولكن هناك بعض التدريبات لو يقوم الشخص بتطبيقها تكون لها فائدة وتتقوى شخصية الطفل ، لو ذهب الإنسان مثلا لسوق الغنم فلماذا لا يصطحب ابنه الصغير في سوق الغنم مثلا ويتعود على الإمساك بالخروف وتعليمه بأنه خروف أليف ولا يستدعي أنك تخاف من الخروف ، لو ذهب الإنسان مثلا إلى حدائق الحيوانات وتعود الطفل على رؤية الحيوانات وتعليم الطفل أنها محجوزة ولا تستطيع أن تفعل شيء ، وأنا يعجبني بعض أطفال الصحراء حيث يقوم بعضهم بالإمساك بالضب بالطريقة الصحيحة ولا يخاف منه . لو ذهب الإنسان إلى منطقة جبلية او وادي من الوديان أو رحلة إلى البر والصحراء وتعلم الطفل لمدة يوم أو يومين كيفية التعايش في المناطق الصحراوية والبرية من أكل ونوم واعتماده على نفسه في البر وتعليمه المشقة والخشونة . هذه التربية تعود الطفل على الشجاعة وخاصة إذا كان صغيرا فينشأ لدينا أطفال أقوياء ويكون الطفل المسلم شجاعا وهذا هو المطلوب ، وتكون هذه التمارين بالتدريج ، وليس كلها دفعة واحدة حتى لا يتعب الطفل . وتكون تحت اشراف الأب والأم ومراقبة منهم للطفل . ونحن تعودنا على تخويف الطفل وهذا يهز من شخصية الطفل عندما يكبر ، يجب أن يتعلم الطفل الشجاعة مثل ما يتعلم أن يأكل أو يشرب ، فقد ترى طفلا قويا سليما في بدنه أو سمينا ولكن دائما خائف ولا يستطيع مجابهة مشاكل الحياة وكذلك يتدرب على الصدق والشهامة والنظافة والمحافظة على الصلوات وجميع الامور التي تهم الطفل المسلم . فلا نريد تخريج أجيال خائفة ومهزوزة الشخصية والمسلم دائما قوي وعزيز بإسلامه وتربيته التي رباه الوالدان عليها . ولنا في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، كانت صفية بنت عبدالمطلب تأخذ الزبير تأخذه إلى الغابة ذات الأشجار الكثيفة في الليل بأماكن موحشة ليتعود على الشجاعة والشدة وعدم الخوف ، ولأن أمه صفية كانت شجاعة وكانت تقاتل فتربى الزبير على الشجاعة . وكذلك عندما مر عمر ابن الخطاب في سكة من سكك المدينة وكان عمر طويلا وكل من يرى ابن الخطاب رضي الله عنه يخاف منه وكان في الطريق أطفال يلعبون وكان عبد الله ابن الزبير مع الأطفال يلعب فهرب كل الاطفال هيبة وخوفا من عمر رضي الله عنه ماعدا عبد الله ابن الزبير لم يهرب فوقف عمر وقال : لم لم تهرب ؟ فقال عبد الله ابن الزبير لم أفعل شيئا فأخافك ولم تكن الطريق ضيقة فاوسع لك . وهكذا كان الزبير شجاعا وابنه شجاعا وكانت الأم كذلك شجاعة لما للتربية من أثر على الأطفال ، فلو كان الأب جبانا لنشأ الطفل جبانا ، فالتربية لها دور وتدريب الطفل على الشجاعة له دور كذلك ، وإنما يأتي ذلك بالتعلم ، والعلم بالتعلم والحلم بالتحلم . جزاك الله خيرا نهر العسل على الموضوع القيم الهادف . . المـوج |
![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |