بصراحة وبدون زعل هل الانسان اليوم يعيش كما عاش الانسان بالامس لاوالله

بسم الله الرحمن الرحيم

بصراحة وبدون زعل كلامي لااوجهه لااحد بل الى نفسي الامارة بالسؤ والى كل من يحب ان يساعدني او يقف الى جانبي بالحق حيث ما كنت واين ما حللت فكثيرمن الاحيان تزهو النفس ويتغير الحال وفي هذه اللحضات يجب علينا ان نقف قليل ثم نعمل على استرجاع الذاكرة ونعيد شي من الماضي ونفكرفي ما يدور اليوم وما دار في الامس وما هي التغيرات التي حدت بنا ان نتغير نحن البشر ومن هنا فاننا سنجد الفرق كبيرومتسع وهناك امور كثيرة تتزاحم في اذهاننا ونعيد الذكريات بها ثم تضيق بنا انفسنا وتضيق بنا حالنا ونتذكر كيف كنا وكيف نحن اليوم الله واكبر ولاحول ولا قوة الى بالله العلي العظيم ومن هذه الاشيا التي نمر بها اليوم ما فقدنا من حياتنا التي كنا نعيشها ونسعد بها ومنها الاتصال ببعضنا ومواصلة الرحم والاقارب والسلام على القريب والبعيد والسؤال عن من يغيب ولنا مواقف كثيره قد اندثرت وولت مع الزمان وما جعلنى اعيش هذه اللحضات واكتب الذكريات ما يمر به اليوم الكثيرمنا خذ مثلا هناك مناسبة والمناسبة فيها فرح ومشاركه من الجميع ومن هذه المشاركة المباركه ان تبارك لااخيك المومن والمسلم وقريبك وابن عمك ومن تحبه بحدث جميل مثل الزواج او التميمه عند مايرزق بمولود او العزا او المواساة في عزيز قد فقد او العيد او رمضان او السفر والعودة بعد غياب اين نحن من الامس اين نحن اليوم ان الهاتف قد طغا على كثيرمن الناس رسالة جوال وانتها هذا اذا اراد ان يجاملك فيقول ياخي لقد واسيتك او هنيتك برسالة من جوالى الى جوالك تفضل لقد هنا الجوال لقد ارسل رسالة لاحول ولا قوة الى بالله الله ام ارحم عبادك ودلهم على عمل الخير والمواصلة وزيارة القريب وادا الواجب بروح المحبة والوام وان لاتجعل الدنيا اكبرهمومنا واشتغالنا وشغلنا وهب لنا من لدنك مغفرة واجرى اين نحن من المشاركه هنا واين نحن من التهنية هنا لقد كانت الناس في خيروفير والحمد لله واليوم هي كذالك ولاكن الدنيا خادعة لمن لايعرفها فقد اصبح الصديق لايعرف صديقه وان تقابل معه قال مشاغل الدنيا الله نحن والحياة والله نحن ومن يقوم بزيارتنا كبرت المجالس وتفاخر الناس بها وزينوها تمر السنة والسنة تمر علينا ولم يزورنا احد ومجالسنا مقفلة وليس فيها من يونسها انها الحياة واين نحن من الحياة لقد اساء الانسان لنفسه وقطع نسله وعرضه واهله من اجل الحياة من اجل ان يكون مشغول الى متى نحن على هذا الحال والله انها امور يحزن الانسان عند ما يشعر بها وعند ماتزور شخص تجده يتململ امامك وكانه بالفعل يقول ماذى تريد ولماذى اتيت لانه لم يتعود على استقبالك انها الحياة والكثرة الفراق ولاغير الفراق من متى ونحن على هذا الحال وان سالت عن شخص قال خبري به في السنه الفلانية مادري هل هو باقي على قيد الحياة او فارق الدنيا وبقي اسمه انها الايام تدور بنا حتى اصبحنا لانعرف جارنا الذي يلينا وتمر السنون والايام والشهور ونحن على هذا الحال واخيرا ارجو الله ان تعود بنا تلك الايام التي كنا سعدا بها متكاتفين متقاربين كل واحد يسال عن اخيه الانسا والله المستعان
مشهور

عساك سالم اخي الكريم


لابد من مراجعة النفس

الأخ مشهور الله يعطيك العافية على الموضوع المهم فعلا هو أن البعض يقول تغير الزمان
لكن الحقيقة أن الزمان لم يتغير هو هو كما هو ، لكن الناس الذين تغيروا وتعود إلى أسباب
كثيرة لا يمكن حصرها ، لكن من أهمها : كثرة المشاغل ، وكذلك كثرة الناس اليوم ليسوا
مثل أمس ، إذا كانت المملكة كانت مثلا 15 مليون قديما فهي قد تكون اليوم أكثر بكثير
وكذلك أفراد القبيلة في الماضي ، الكثير منهم تزوج وانشغل بحياته وأصبح لديه أولاد
وكل الشباب كذلك ، وأصبح أفراد القرية الواحدة بدلا من خمسة آلاف أصبحوا الآن
عشرة آلاف ، ولا يدري الإنسان من يرضي من جماعته ومن يتركه ، صاروا كثيرين
وأصدقائه كثيرين ، وانشغال الواحد بحياته ومشاكله جعلت الإنسان قليل الإتصال
بأصحابه وأصدقائه القدماء ، لكن أحب أن أقول أن الشخص الوفي والصديق الوفي
المخلص لا يمكن ويستحيل أن يتغير بتغير الزمان مثل ما قالوا ، لنا أصدقاء كثر
ولا زلنا نسأل عنهم إلى الآن ولكن للأسف الشديد التقصير منهم ، لا يسألون
ولا يتصلون والله أعلم ما هو السبب ؟ كما قلنا ربما تكون مشاغل الحياة
وتغير النفوس وتغير الأصحاب والرفاهية الزائدة من المادة والمواد الترفيهية
وهذا حاصل رأينا بعض الفقراء مثلا من الناس لا يسأل عنهم إلا في النادر
ومن باب المجاملات ، كيف فلان ؟ وكيف فلان ؟ لكن أصحاب النعمة وذو الجاه
والمال كل شخص يعزم الآخر ويواصله ويكلمه من باب المظاهر أمام الناس
وعشان شوفونا يا ناس وهذا أيضا كلها مجاملات كاذبة .

لكن صداقة حقيقية مثل الصداقة القديمة قل عليها السلام انتهت باحت وغلقت
طبعا إلا ما رحم الله هناك من يتواصل ولكن أغلبها مجاملات كاذبة ، ماعدا
الأقارب هم الذين حقيقة يتواصلون ويسألون عن بعضهم البعض وإن كان
وجد هناك من لا يسأل حتى عن أخوه فما بالك يسأل عن صديقه .

اشكرك استاذي الكريم مشهور على طرح هذا الموضوع الاجتماعي الهام والذي يجعلنا نذرف الدموع دما على ماضينا الجميل بكل ما فيه من التعب الجسدي

انها المدنية المادية التي بقدر ما تعطينا وناخذ منها من رفاهية بقدر ما تأخذ منا من اخلاقياتنا وعاداتنا وتقاليدنا الاجتماعية وغيرها

هنا لي وقفة:السنا الان نقيس الرجل بما يملك من المال والمنصب والجاه ؟ الجواب بالتأكيد عند الجميع نعم صدقني لو ان فلان من الناس كان يواصل اقاربه وجماعته ولا يترك مناسبة اجتماعية الا وهو موجود فيها ولكنه لا يملك المال لما نال من الاحترام شيئا في هذا الزمان . اذن المجتمع هو من يدفع الناس الى التباعد الاجتماعي ,

من الحلول ما عمله جماعتنا المتواجدون بجدة بالاجتماع كل اربعاء من نهاية كل شهر

هذا المنتدى ايضا من الحلول المعقولة في عصر التقنية فنحن نرى بعض المناسبات يتم الاعلان عنها هنا وهي ايضا وسيلة مساعدة في التقريب

اتمنى من جميع الاخوة الاعضاء المشاركة بإفكارهم لفي سبيل ايجاد حلول ممكنة لهذا الموضوع .....وللجميع تحياتي

سيدي مشهور جبتها على الجرح ويشهد الله ماسطرت الا الابداع من من أنسان أديب بحجم معاليك نعم اتفق معك حياة اول افضل بكثير الله يعيد حياة اول

وتقبل مروري المتواضيع سيدي زتاج راسي

يعطيك الف عافيه
على هذا الموضوع الجميل
فقد ذكرتنا بالماضي وتلك الايام الحلوه
ولا نملك إلا أن نتحسر عليها
ونقول :
نعيب زماننا والعيب فينـــــا ....وما لزماننا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب .....ولو نطق الزمان لهجانا


فدنيانا التصنع و الترائي

و نحن به نخادع من يرانا


و ليس الذئب يأكل لحم ذئب
و يأكل بعضنا بعضاً عيانا

الأخ مشهور : شكرا" على الطرح المتميز