![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى القبائل والأسر والأعلام خاص بتاريخ القبائل والأسر العربية والشخصيات الهامة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ![]() قرية ذي عين أجمل القرى الأثرية بالباحة ![]() قرية ذي عين الأثرية من أشهر القرى الأثرية على مستوى المملكة ولا زالت متماسكة بمبانيها الضخمة المبنية بشكل متناسق ورائع حيث يصل عمر هذه القرية أكثر من400 سنة وهي تقع جنوب غربي الباحة في تهامة على بعد 24 كم عبر عقبة الملك فهد بالباحة ، على يسار الطريق المتجه إلى المخواة التي تبعد عنها حوالي 20 كم وقد بنيت القرية على قمة جبل أبيض من الصخر وتضم 31 منزلاً ومسجداً صغيراً وتتكون بيوتها من طابقين إلى سبعة طوابق ، وقد استخدم أهالي القرية الحجارة في بنائها حيث تم نقل الحجارة بواسطة الجمال أو على ظهور الرجال من السفوح المجاورة أما السقف فهي من أشجار العرعر التي نقلت إليها من الغابات المجاروة ، وزينت شرفاتها بأحجار المرو على شكل مثلثات متراصة ، كما يوجد فيها بعض الحصون التي كانت تستخدم للدفاع ولحمايتها من الغارات أو لأغراض المراقبة. وتشتهر ذي عين بزراعة الفواكه المختلفة وخصوصاً الموز الذي يزرع فيها حتى يومنا هذا ويوجد بها عين تجري في كنبع في سفح الجبل سميت بميت القرية باسم هذا النبع الذي لا ينقطع طوال العام وتأتي مياهه المتدفقة من بين الصخور ويتم توزيعه بين المزارعين بما يسمى ( الشرب ) هو ان يسقي كل شخص حسب كبر مزرعتة في وقت معين ويشير أهالي القرية إلى تسمية القرية بهذا الإسم أن أهالي القرية أصيبوا بقحط شديد وزارهم رجل أعرابي من البادية يبحث عن عصا فقدت عليه عندما كان يرعى الغنم في البادية التي تبعد مئات الكيلومترات من موقع القرية في الجزء الشمالي من الباحة وقال لهم أبحثوا في هذا الموقع وسيخرج الماء لكم وبالفعل قاموا بالبحث وهو واقف معهم فانطلقت العصاه من النبع واصابت عينه فمسكها ولم يخرجها وظل يمشي في الوادي والماء يتبعه حتى وصل إلى نقطة معينة في الوادي ونزع العصا وعنده غار الماء في الأرض. يذكر أن الماء يصل إلى هذا لالموقع فلا يتجاوزه ابدا. والله أعلم. المناخ مناخ قرية ذي عين حار صيفا معتدل شتاءا وذلك لكونها في منطقة منخفضة وهي ضمن الجزء الذي يسمى بمنطقة تهامة العليا من منطقة الباحة وترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 1985م تقريبا وتكون الإمطار في هذه القرية غزيرة في فصل الصيف حيث تسقط بمعدل كبير جدا وذلك بسبب موقعها بين كتلة من الجبال مما يودي إلى تكثف الغيوم وهطول الإمطار الرعدية وعادة ما تكون متوسطة في فصل الشتاء وهذا أعطى القرية ميزة بأن تكون جيدة للزراعة . تاريخ القرية قرية ذي عين قديمة جدا حيث يعود تاريخ بناء القرية إلى أكثر من ثلاثة مائة سنة تقريبا سميت بهذا الاسم لان هناك عين ماء تقع تحت سفح الجبل حيث تتميز هذه العين بوفرة المياه وعدم الانقطاع بإذن الله عز وجل وهذا كان العامل الرئيسي لوفرة مزارع الموز ولكون شجر الموز يحتاج لنسبة عالية من المياه. وكانت منتجاتها الزراعية تسوّق في مدينة الباحة وكانت تُنقل بواسطة الجمال 0 وقد عانت هذه القرية من الغزوات القبلية قبل عهد المغفور له الملك عبد العزيز ومما يُذكر أنه وقع في هذه القرية غزوة بين غامد وزه ران مع جيوش محمد علي باشا وقد لقوا فيها أشد هزيمة وما زالت مقابرهم موجودة في هذه القرية إلى يومنا هذا ( قبور الأتراك) سميت بهذا الاسم لان أكثر الجيوش كانوا من الأتراك. وقد كان ذلك في عهد الدولة العثمانية والآن نرى قرية ذي عين تتحول إلى قرية أثرية يرتادها كثير من السياح من جميع أنحاء المملكة ودول الخليج العربي والكل يتعجب من طريقة بنائها وكيف كانت حيا ة أهلها وأصبحت صورة هذه القرية الجميلة تلازم جميع المعارض وصفحات المجلات والصحف والتلفاز وأخيرا الانترنت 0 طبيعة بناء القرية نجد أن القرية قد اختير أن تبنى على مكان مرتفع وذلك لأغراض دفاعية وأيضا لتكون عملية مراقبة المزارع سهلة 0 فنجد توفر ذلك التل الأبيض الذي شُيدت عليه القرية وهو جبل صغير من المرمر 0 إن جميع البيوت في هذه القرية مبنية من الحجارة وهذه الحجارة ما خوذه من نفس البيئة لتكون القرية جز لا يتجزءا من البيئة التي تحيط بة ويتراوح ارتفاع هذه المباني تقريبا من ثلاث إلى أربع طوابق ونلاحظ مدى ترابط هذه المباني مع بعضها البعض 0 فنجد أن كل بيت تسكنه عائلة ممتدة(extended family) وتتكون هذه العائلة من مجموعه من الإخوان يعشون هم وأولادهم في بيئة اجتماعية متماسكة الكل يحب بعضهم البعض 0 يربط فيما بين البيوت طرق وممرات يتراوح عرضها من خمس إلى ثلاث أمتار تقريبا وتكون هذه الممرات كافية لمرور الناس والمواشي وأيضا لمرور الجمال وهي محملة 0 وترتبط القرية بطريق يؤدي إلى منبع الماء من العين حيث يستقي الأهالي منها وأيضا لكي يرتبط مع المزارع وأيضا طريق يؤدي إلى خارج القرية إلى منطقة منبسطة تسمى ( العيينة ) ويكون في هذه الأرض إقامة الحفلات الشعبية في مواسم الأفراح والاعياد0ومما يجب ذكره هنا هو أن نقول إن جميع هذه الطرق التي تربط أجزاء القرية فيما بينها البين بأنها تكون مرصوفة بواسطة الحجارة وحيث أنها تكون على أماكن مائلة ولكن تُبنى من المكان المائل وتُملأ بالتراب وترصف بالحجارة موقع مسجد القرية القديم يشكل المسجد الجزء الأساسي للقرية الذي يجتمع عنده أهالي القرية خمس مرات في اليوم وحيث أن جميع الممرات تكون سهلة الوصول إليه . وقد كان في جانب القرية بحيث يكون قريب للأهالي اللذين في البيوت وكذلك للذين يعملون في المزارع . الزراعة في القرية تمثل الزراعة الحرفة الرئيسية واهم المنتجات الزراعية زراعة الموز وذلك لسبب وفرة الماء ونجد الآن الاهتمام بزراعة الموز في اتساع وذلك بسبب وفرة الموصلات وأساليب التسوق والى جانب زراعة الموز زراعة أشجار الليمون و الفلفل وغيرها من المنتجات الاستهلاكية وبعض النباتات ذات الروائح الجميلة مثل الريحان والكاذي وبعض أنواع الورود 0 ومن المنتجات الزراعية التي تعتمد على الأمطار والسيول زراعة الحبوب مثل الذرة والدخن . البيت في القرية القديمة يتكون البيت القديم من ثلاث إلى أربع ادوار بحيث يسكن البيت عائلة واحدة ويكون للمبنى طريق يودي إلى المدخل الرئيسي ويرتبط مع مباني القرية والأراضي الزراعية وفي بعض الأحيان يكون سطح المبنى ملامس للجبل بحيث يمكن أن يكون هناك مدخل آخر من فوق المبنى 0 الدور الأرضي عادة في هذه القرية يكون الدور الأرضي لمسكن المواشي مثل الأبقار والأغنام وكذلك أيضا يكون بجوار الدور الأرضي من الخارج توثق حيوانات الركوب ضمن سور صغير الارتفاع. الدور الثاني يكون فيه تخزين الأمتعة والأدوات وبعض المحاصيل التي تكون ضرورية الاستعمال أما بالنسبة للمحاصيل الزراعية للحبوب فتخزن في أماكن مخصصة بحيث يكون لكل عائلة مخزن معروف ويسمى ( السفل) الدور الثالث وهو المسكن الذي يسكنه الأهل جميعا بحيث يكون موزع في عدد من الغرف ( عليّة) وصالة كبيرة للتجمع ومطبخ السطوح يكون السطح المتنفس الذي يكون فيه الالتقاء بين أفراد العائلة وبعض الجيران ويحيط بالسطح جلسة من جميع الجهات وفي أحيان أخرى يكون على السطوح غرفه بمثابة جلسة استراحة وتستخدم في فصل الصيف لنوم لنساء والأطفال أما الرجال فينامون على السطوح وذلك لكون الجو في فصل الصيف حار كما يكون على السطوح أحواض زراعية لبعض النباتات الصغيرة مثل الريحان والبرك خطوات البناء إن طبيعة الموقع الذي شيدت عليه القرية ذو ميل منحدر وهذا أدى إلى صعوبة البناء عليه وأيضا مما أدى إلى اخذ الحيطة والحذر في وضع المبنى واختيار نوعية المواد المكونة حيث انه نجد أولا البدء في تحديد الحدود الخارجية للمبنى بجدار يبنى من الحجارة ويكون عرض هذا الجدار ما بين 1 إلى 1.5 متر لكي يعطي متانة وقاعدة تحمّل عالية بعد أن يرتفع الجدار. يردم من الداخل لكي تكون الأرض مستوية وتمكّن الجدار ليرتفع ويكتمل البناء . وعند البناء يقوم بعمل التقطيع المطلوب داخل المبنى وفتحات التهوية على الجوانب ويلاحظ استخدام أحجار كبيرة جدا فوق فتحات التهوية (النوافذ) وذلك لعملية توزيع الضغط على الجنبين0 بعد الانتهاء من بناء الجدران المحيطة والداخلية يأتي يوم آخر يوم السقف (( الطينة )) حيث تجلب جذوع الأشجار ويسطح المنزل ويستعان أحيان بأعمدة أخشاب تجلب من القرى المجاورة رغم بعد المسافة وتكون منقوشة ومزخرفة تسمى ( الزافر) ومن ثم يُجمع أو يُطلب من الأهالي المساعدة في عملية ردم السطح بالتراب الذي يخلط بالماء بحيث يصبح طينا، بعد ذلك يترك لوقت معين حتى يجف ويتماسك . في نفس اليوم يحتفل أهالي القرية وتذبح بعض الذبائح فرحة بالبناء. تجميل المبنى من الداخل مما سبق ذكره أن جدار المبنى يكون عريضا جدا ومبني من الحجارة وهذا يُعطي مميزات حسب ظروف البيئة في القرية حيث نجد أن درجة الحرارة تكون في النهار عالية جدا ولكن الجدار أدى إلى عدم تأثر داخل المبنى بالحرارة وكذلك وجود الفتحات الجانبية بين أحجار البناء أدت إلى إدخال الهواء إلى نفس الجدار بحيث يقوم بتبريد المبنى وزيادة على ذلك يستخدم الطين في تلبيس جدران المبنى من الداخل وهدا يكون له دور فعال في تبريد داخل المبنى بحيث ليسمح بانتقال الحرارة أو البرودة بسرعة 0 غالبا ما تكون الجدران منقوشة ببعض النقوش والكتابات كما أن من الجماليات استخدام خشب السقف كمغاليق تعلق بة فوانيس الاضائه التي تستخدم في الإنارة من الداخل وأيضا تستخدم أبواب مزخرفة وأعمدة تربط السقف وتساعد على توزيع الحمل وتسمى هده الأعمدة الزافر وعادة ما تكون هذه الأعمدة منقوشة وملونه بألوان مختلفة كما نجد أيضا أن الاستفادة من عرض الجدار انعكست على وضيفة شبابيك التهوية حيث إنها تكون كبيرة جدا ويمكن لشخص الجلوس فيها والنظر حول القرية وعادة مايستخدمها النساء لتخاطب مع بعضهن البعض كما يستخدمنه البعض في انجاز بعض الأعمال المنزلية كما أن هناك بعض التقطيعات داخل المبنى لأتكون من الحجارة لأنها ثقيلة ولا بد لها من قدرة تحمل عالية فنجد جدار المبنى يكون من الطين بحيث يقوم الجدار على جذوع الأشجار ويغطى بالطين ويصبح سمكه حوالي 10 إلى 20 سم تقريبا0 ![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد |
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر | 0 | 6445 | 20/10/2024 02:27 PM | |
![]() |
تاريخ زهران وغامد | 2 | 10818 | 17/09/2024 11:11 PM | |
![]() |
منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) | 0 | 19879 | 04/01/2024 11:35 AM | |
![]() |
منتدى القصص و الروايات المتنوعة | 1 | 18575 | 02/01/2024 09:28 AM | |
![]() |
منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 1 | 16308 | 28/12/2023 05:06 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |