المؤشر يواصل الهبوط والسيولة أقل من 4 مليارات «سابك» تهبط بالسوق .. وتراجع 114 شركة

المؤشر يواصل الهبوط والسيولة أقل من 4 مليارات
«سابك» تهبط بالسوق .. وتراجع 114 شركة



علي الدويحي ـ جدة
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الاثنين، إلى كسر الدعوم التي حاول تأسيسها خلال اليومين الماضيين، ليتجه ومع بداية الجلسة إلى أسفل، محددا هدفا أول بالوصول إلى مستوى 5373 نقطة، في حال استمرار السلبية، وجاء الهبوط على شكل متدرج عن طريق سهم سابك الذي كسر حاجز 58.25 ريال، مسجلا قاعا جديدا عن سعر 57 ريالا، وأغلق عند سعر 57.25 ريال، ليسجل المؤشر العام على إثره قاعا أقل من قاعه السابق والمحدد عند مستوى 5444 نقطة، حيث وصل إلى مستوى 4395 نقطة، وكان لضعف السيولة وتناقص كمية الأسهم المتداولة دور في كسر عدد من خطوط الدعم القوية ومن أهمها المنطقة الواقعة بين خط 5444 إلى 5417 نقطة، وقد اتسم أداؤه بالتذبذب الحاد بلغ قوامه أكثر من مائة نقطة، كمقارنه بين أقل وأعلى نقطة سجلها خلال الجلسة، وكان لهذا التراجع تأثير على كثير من أسعار أسهم الشركات، حيث كان يستهدف أسعار الشركات أكثر من المؤشر العام، مما يعني أن السوق يحتاج إلى مزيد من التأني بالنسبة لمن يريد زيادة الكميات أو إجراء تعديل سعري، حيث أصبح من الواضح أنه يحتاج إلى دخول سيولة استثمارية تزيد عن ملياري ريال، مع أهمية بقائها في أسهم الشركات الثقيلة، فلذلك أصبح الوضع قابلا لكل الاحتمالات، فمن الممكن أن يكون هناك دخول للسيولة الاستثمارية، ومن ثم تحقق السوق ارتدادا جيدا للمضاربين المحترفين، حيث كانت السوق أمس تحاول إنهاء تعاملاتها اليومية وهي تتابع افتتاح الأسواق العالمية وبالذات منها أسواق المال وأسواق النفط، حيث اعتادت الأسواق الناشئة على فتح الفرص الاستثمارية عندما تبدأ الأسواق العالمية في تقليص الفرص الاستثمارية، ومن المتوقع في حال تحقيق ارتداد أن يكون القطاع المصرفي من أول القطاعات التي ستشهد تحركا، وكان من أبرز السلبيات على تعاملات أمس، البيع المكثف في آخر الجلسة، مما قد يجبر السوق وكثيرا من الأسهم على الافتتاح بهبوط إذا لم يشهد دخول سيولة من بداية جلسة اليوم.
وأنهى المؤشر العام تعاملاته اليومية على تراجع بمقدار 89 نقطة أو ما يعادل 1.6 في المائة ليقف عند مستوى 5407 نقاط في المنطقة الواقعة بين خط دعم 4373 نقطة وخط مقاومة 5437 نقطة، وإن كان يميل إلى السلبية أكثر من الإيجابية، وقد قارب حجم السيولة اليومية على نحو أربعة مليارات متقاربة مع سيولة الجلسة السابقة وكمية التنفيذ من الأسهم تجاوزت 145 مليون سهم، جاءت موزعة على 127 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 10 شركات، احتل سهم الفنادق القائمة وتراجعت أسعار أسهم 114 شركة، جاء سهم شركة اليانز الأكثر تراجعا ورافقه كل من سهم ميد غلف وساب تكافل والأهلى للتكافل وجميعها أغلقت على النسبة السفلى، فيما ضمت القائمة أيضا سهم أسواق العثيم والصقر للتأمين، وكان قطاع التأمين أكثر القطاعات تراجعا، فيما كان قطاع السياحة والفنادق الوحيد الذي حقق ارتفاعا من بين القطاعات.
فيما يتعلق بأخبار الشركات أعلن الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة شركة جرير للتسويق عبدالكريم عبدالرحمن العقيل، أن مجلس الإدارة قد قرر في اجتماعه، توزيع 60 مليون ريال لمساهمي الشركة، بواقع ريال ونصف 1.5 للسهم الواحد، وذلك كأرباح ربع سنوية من أرباح شركة جرير عن العام المالي 2009م. وذلك بعد أن تمت زيادة رأس مال الشركة إلى 40 مليون سهم في الشهر الماضي.
وذكر العقيل أن أحقية هذه الأرباح ستكون للمساهمين المسجلين بسجلات مساهمي الشركة بنهاية تداول يوم الثلاثاء 11/ 08/ 2009م الموافق 20/ 08/ 1430هـ.
وستبدأ الشركة في صرف هذه الأرباح اعتباراً من الثلاثاء 18/ 08/ 2009م الموافق 27/ 08/ 1430هـ .