علــي يقـل لـو كـان بعـض النـاس محلـي .
 |
|
 |
|
إخواني جميعا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، هذه القصة قديمة جدا حدثت قديما في السابق وفيها من العبرة والحكمة ، والمعاني الكبيرة من عزة وشموخ هذا الرجل المسمى علي حيث كان علي متزوج من زوجه جميلة يحبها وتحبه ولكن وضعه الاجتماعي يسير ، ورغم قلة العيش كان كريما وعنده من عزة النفس الشيء الكثير عزيز نفس وشاعرا حكيما وشهما كريما ، وبعد فترة من الزمن دخل في حياة زوجته رجل آخر غني وذو مال وفير ووعدها بالزواج أذا تطلقت من زوجها علي ، فبدأت تنكد عيشة زوجها حتى تتزوج من الآخر وتغيرت حالها مع زوجها ، وقلبت حياته إلى جحيم لا يطاق وأخير طلقها علي وبعد فترة تزوجت الثاني الغني ، وعاشت معه فترة قصيرة لم تدوم طويلا لأنها اكتشفت ووجدت أن هناك فارق كبير بين زوجها علي وبين الثاني حيث لم يكن كريما ولا شهما ولا يوجد فيه شيء من مواصفات زوجها علي من الشجاعة والكرم ، وبعد أن رأت الفرق بينهما حنت لزوجها علي ، فقامت وقلبت حياة زوجها الثاني إلى جحيم حتى طلقها وبعدما طلقها بفترة حدث في القرية مناسبة زواج يعني مثل ما يقولون صدة وكانت المرأة من ضمن الحاضرات في الصده ،وكان علي أيضا من ضمن الحاضرين في هذه الصده وكما تعلمون كانوا قديما في زمن الجاهليه ، يلعبون اللعب أو الشبك كما يسمونه في زهران وأخذت المرأة ترقص ببراعة ومهاره عاليه وجيدة حتى تلفت انتباه زوجها السابق علي فلاحظ زوجها أن طليقته تأسفت على ما حصل بينهما في الماضي ولكنه عزيز نفس لأنها باعته في الماضي فدخل في الصده في اللعب وألقى هذه القصيدة يعني بها طليقته الجميله قائلا :
علي يقل لو كان بعض الناس محلي
من الذهب واللول يوم اللول غالي
والا من الديباج الاخضر لف عوده
ما لي بمسراح عليه ولا مراحي
واكلي معه من يابس السكر غبينه
|
|
 |
|
 |
|