هل ستطعم نفسك يا وزير الصحة 00حتى نثق فى الدواء ؟

هل ستطعم نفسك ياوزير الصحة .. حتى نثق في الدواء

في الوقت اذي تدور فيه الكثير من التأكيدات والحقائق على أن اللقاح المنتج لفيروس انفلونزا الخنازير له تأثيرات جانبيه خطيرة وانه لم يجرب في الدول التي أنتجته بشكل كاف حيث يحتاج على الأقل الى ستة أشهر للتجربة وهو حديث الإنتاج فمتى تم تجريبه .

وزاد من مخاوف الناس ماتم الحديث عنه بأن الشركات المنتجة للقاح تطلب من الدول التى تشتري اللقاح ان تكتب تعهد بأخذ الدواء على مسؤليتها وعم تحميلها ايبى مسئولية عن أية مضاعفات نتيجة أخذ اللقاح خوفا ن حدوث ماحدث في زمن مضي من مشاكل صحيه خطيرة في امريكا لنفس اللقاح ومنها الشلل .

وكنت أتابع أحد الأطباء الاستشاريين في لجنة رصد الأوبئة على إحدى القنوات الفضائية الخليجية والذي حذر من استخدام الدواء مشيرا الى انه استخدم قبل زمن مضى وكان كالكارثة على شركات الدواء التي دفعت تعويضات لمرضى رفعوا قضايا عليهم بعد إصابتهم بمضاعفات خطيرة من الدواء .. وقال انه يحذر من استخدام الدواء لأنه لم يجرب بشكل كاف في الدول المنتجة وقال أفضل وسيلة للوقاية هي التوعية والعناية بالنظافة الشخصية فإنها أفضل مئة مرة من اللقاح .

ومؤخرا نفى وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة في تصريحات صحفيه الشائعات التي ظهرت أخيراً عن آثار جانبية للقاح فيروس أنفلونزا الخنازير ووصفها بالشائعات، قائلاً "يجب ألا نتبع الشائعات، ووزارة الصحة شفافة وستقوم بإعلان كل شيء بشفافية تامة للمواطن دون تكتم، حرصاً على صحة المواطن وسلامته وكسب رضاه في الدرجة الأولى".وأضاف أن "المملكة ملتزمة جداً بمعايير منظمة الصحة العالمية بشأن لقاح فيروس أنفلونزا الخنازير، وأنها لن تشتري اللقاح إلا من شركات معتمدة من قبل المنظمة.

وأرى بعد كل هذه التأكيدات من الوزيران الموضع مطمئن .. وهو رجل مختص وعليه تقع أمانة وصحة شعب بأكمله بعد مشيئة الله ولا أعتقد أنه سيسمح بأي تجاوزات خطيرة من هذا النوع ..

وأنا شخصيا أثق في كلام الوزير ولكن أنا مع من يشكون وبشكل كبير مع من يرون أن هناك مصالح شركات عالمية وراء ترويج الدواء بهذه السرعة وعدم ترك مجال لتجربة الدواء في بلدانهم .. ولكي نطمئن أكثر ونقطع الشك باليقين وحتى تهدأ النفوس ويرتاح البال ونذهب الخوف اضم صوتي لمن يطالب أن تبدأ حملة اللقاح بتطعيم وزير الصحه نفسه ومسئولي وزارة الصحة في حملة إعلانيه لبدء حملة اللقاح كما يتم في حملات التبرع بالدم وغيرها بأن يكون المسئول هو المبادر .. وهنا سيطمئن الجميع وتنتهي القصة .

عبدالله ال غصنه
اعلامي سعودي