نـــص ريــــال !!!

أسأئلة معروضة للنقاش : البيبسي بريال والا بريال ونص والكوكا بريال ونص والا بريالين ،
والبيرة بريالين والا بريالين ونص ، والجواب بثلاث ريال والا بثلاث ريال ونص تصفيق


السؤال المطروح : في جيب من يذهب النص ريال ؟ ، هل في جيب المواطن ؟ أم في جيب الهندي في البقالة ؟ ، أم في جيب التاجر ؟ أم في جيب الرقابة ؟ أم في جيب المسؤول ؟ تصفيق


السؤال الثاني : كم نص ريال يكسب الباحثون والمسترزقون من الأنصاص في الشارع الواحد ؟ وفي البقالة الواحدة ؟ إذا كان في كل مدينة على سبيل المثال 500 شارع ، وفي
كل شارع 5 بقالات وفي كل بقالة 100 نوع من السلع اضربها في 30 يوم ضرب 12 شهر . تصفيق


هذا كله على أقل تقدير وأقل احتمالات ، لماذا ؟ لا تنسى السوبرماركات الكبيرة ، ولا تنسى الدكاكين الصغيرة ، ولا تنسى ، ولا تنسى إلى آخره . تصفيق ( المـوج الجندبي .

	الموج 000حنا طال عمرك مثل اللى يقول ضيع البخور وتحرص على المستكة 00والله يا ابو محمد نضيع الالوف فى اشياء تافهة وما تسوى 00مثال تدخل السويرماركت وتشحن العربية وتجى الحساب وتعطيه هالبطاقة ويقول لك ادخل الرقم السرى ويا غافل لك الله 0يا موج حنا سلمك الله ضيعتنا الطيبة الزائدة والثقة العمياء فى هالتجار الاذكياء جدا وحط تحتها خطين يا ابو محمد 0ولما غلى البيبسى قامت الدنيا وقعدت علشان نصف ريال 00دعواتك يا موج ومدرى متى نفتح ؟؟؟ونصير حريصين على الخمسمائة بدل النصف ريال 00الف مليون تحية ونصف مليون لعيون الغالى ابو محمد الموج عسى الله يرعاه

الأخ الغالي : د.ليل الوعد : يسلم لي هالطلة الرائعة بروعة حضورك الكريم ، أنا تحدثت عن النص ريال فقط ، أجل كيف ، لو نتحدث عن الريال ، والريالين والثلاثة ، ، والخمسة ، والعشرة ، والخمسين ، والمية والميتين ، والخمس مية ، والألف والألفين ، و و إلى آخره ؟

ودي نناقش في نصف ريال فقط وليس أكثر من نصف ريال . هل لصاحب البقالة نصيب فيه ، أم لصاحب مطعم البخاري فيه نصيب ، أم للهندي والباكستاني ، وهكذا قس على كل جنسية تسرق من المواطن ، اليوم صاحب مطعم بخاري يتهم الزبائن بأنه يسمحهم في نص ريال إلى وقت آخر ، وفيما معناه أن الزبائن لا يرجعون له نصف ريال ، يعني حرامية سرقوا من البخاري مسكين نص ريال ، ظلموه في النص ريال ، هذا من واقع تجربة أخي الكريم د,ليل الوعد . على شان كذا أنا طرحت الموضوع للنقاش . .................................................. ........................................المـوج الجندبي

بسم الله الرحمن الرحيم

جاء في الأثر أن الناس في زمن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - جاءوا إليه وقالوا :

نشتكي إليك غلاء اللحم فسعره لنا ،فقال: أرخصوه أنتم ؟
فقالوا :نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول :أرخصوه أنتم ؟ وهل نملكه حتى نرخصه ؟وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا ؟
فقال قولته الرائعة :اتركوه لهم..

وتذكر كتب التاريخ أنه " قيل لإبراهيم بن أدهم: إن اللحم قد غلا !!.

فقال: أرخصوه أي: لا تشتروه وأنشد في ذلك:

وإذا غلا شيء عليَّ تركته ... فيكون أرخص ما يكون إذا غلا


إن عمر رضي الله عنه يرسم لنا نظرية اقتصادية بسيطة ولكنها عظيمة الأثر ، كبيرة النفع ، وهي الموازنة بين الطلب والعرض ،فمن المعلوم أنه عندما تحدث زيادة في الطلب على سلعة ما ؛ فإن الأسعار ترتفع تبعاً لذلك مما يؤدي إلى تراجع الناس عن الشراء فيحدث توازن بين الطلب والعرض ، فزيادة الأسعار أدت إلى خفض زيادة الطلب . وبالعكس إذا كان الطلب أدنى من العرض , فإن الباعة يتوجهون إلى خفض أسعارهم ، عندئذ تختفي زيادة العرض .


فهل نعمل بوصية عمر رضي الله عنه للتغلب على لهيب الأسعار الذي أحرق أموال الكثيرين منا , خاصة وأننا غير مطالبين بالتخلي عن بعض السلع الحيوية كاللحم ؛ فقائمتنا تحوي الكثير من البذخ والترف الذي يثقل كواهل جيوبنا ، وبقليل من العزم والإرادة والتفكير السليم نستطيع توفير الكثير من أموالنا التي ينتهي بها المطاف في كثير من الأحيان إلى جيوب أعدائنا .


ولو ألقينا نظرة خاطفة على بعض الإحصاءات في دولنا لأصبنا بالذهول من حجم الإنفاق الرهيب ليس على الضرورات والحاجات فحسب بل على كماليات الكماليات ؛ تذكر بعض الإحصاءات ، أن نساء السعودية استهلكن في عام واحد:أكثر من 548 طنا من أحمر الشفاه ، وأكثر من 39 طنا من طلاء الأظافر ، وأكثر من 31 طنا من مزيلات الطلاء ، وأكثر من220 طنا من مسحوق تجميل العيون ، وأكثر من345 طنا من مواد صبغة الشعر وأنه أنفق في السعودية من 1200 - 1500 مليون ريال على العطور في حول واحد . ولاشك أن هذه الإحصاءات تشير إلى آفة عظيمة ، ومصيبة عميمة ، وطامة أليمة ، ألا وهي الترف والإسراف .


بل إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يطرح بين أيدينا نظرية أخرى في مكافحة الغلاء وهي إرخاص السلعة عبر إبدالها بسلعة أخرى ؛ فقد جاء في تاريخ يحي بن معين : ( قال: حدثنا القاسم بن مالك عن يوسف بن دراقس قال : حدثني مغيرة بن عطية عن رزين بن الأعرج مولى لآل العباس قال : غلا علينا الزبيب بمكة فكتبنا إلى على بن أبى طالب بالكوفة أن الزبيب قد غلا علينا , فكتب أن أرخصوه بالتمر ) أي استبدلوه بشراء التمر الذي كان متوفرا في الحجاز وأسعاره رخيصة فيقل الطلب على الزبيب فيرخص . وإن لم يرخص فالتمر خير بديل .

والقاصي والداني يعرف ما حصل لبعض البضائع الدنمركية عندما قاطعها الناس واستبدلوها بسلع أخرى كيف تهاوت أسعارها بشكل كبير حتى وصلت إلى النصف تقريبا .


فهل نبادر إلى تغير سياستنا في إدارة أموالنا التي جعل الله لنا قياما بما يتوافق مع التحديات التي تصبحنا وتمسينا ، وهل ننبذ العشوائية والفوضوية والسطحية في التعامل مع مايواجهنا من نوازل ومشكلات ،

شكرا لك اخي الموج على الطرح الرائع والقيم والهادف سلمت
السعودديةالسعودديةالسعودديةالسعودديةالسعودديةالسعو دديةالسعودديةالسعودديةالسعودديةالسعودديةالسعوددية

صحيح الاسراف والتبذير مصيبه
وبعض الناس مايقتنع بصنف او اثنين على السفره ومصيره للرمي والاولاد مايقتنعون بالاكل مع الاسره
لازم يذهبون لبقاله وشراء السموم والبلاوي من اندومي وشكلاتات وعصيرات المهم تبذير على غير فائده تعود على صحتهم

موفق اخي الموج وليتها على نصف ريال لكن وصلت لشيء غير متوقع حسبنا الله ونعم الوكيل

نتهاون بنصف الريال
ولكن لا نعلم بقيمته الا اذا....!

هناك اسراف وتبذير وتهاون




سلمت ع هذا الموضوع

نصف ريال البدايه وما خفي كان اعظم شكرا لهذا الطرح وياليت يكون في وعي للمجتمع عشان مايكون مخدوع أوهو من تسبب في ذلك من خلال عدم المبالاه وهو يقول بس نصف ريال !!!!!!

المفروض نقاطعهم زي الدنمارك؛؛
بالنسبه لي انا قاطعتهم مو عشان نص ريال بس عشان الدلع الزايد ههههه

الحقيقة أشكر تواجدكم في هذا النقاش الرائع ، وسبحان الله يمكن حظي أنا كذا ، في حادثة أخرى لإحدى البوفيات ، والبائع هذه المرة ليس بخاريا ، ولكنه مصري الجنسية ، دخلت وقلت له : بكم الببسي ؟ قال : والله ما أكذب عليكم أقسم بالله ، قال : بريالين ، قلت في خاطري : كيف ، طيب يقولون بريال ونص ، كيف سار بريالين ؟ فقلت له : كيف بريالين ،وهو بريال ونص ، قال بالفم المليان ، أنا ما عنديش أنصاص ، أو بمعنى مش فاضيين نجمع في الأنصاص ، على شان كذا ، أقول لك بريالين ، يعني قمة الاستهتار بالأنظمة والقوانين . والحقيقة إنها ماهي قضية بخل مني ، على شان نص ريال ، لا ، فأنا أقدر أشتري البوفية كلها باللي فيها . لكن غيري لا يستطيع مسكين ، بعض الأطفال أقسم بالله العظيم ، رأيته وهو على قد حاله ومعه ريال واحد وفرحان فيه ، ويمكن لو شرى ببسي ، يمكن يسامحه الهندي يمكن ، لكنها في الحقيقة مذلة للطفل ، ينذل فيها المواطن حتى لو كان المواطن طفل من مين ؟ من أجنبي ، والله حرام . والمسألة ليست بخل ، حنا نذبح الجمل للضيف ، لكن مذلة مواطن لبخاري أو هندي ، هاذي تحز في النفس شوية .


د.ليل الوعد : يعطيك العافية لتواجدك الكريم ، ونعم صدقت ليتها جت
على نص ريال بس . وأحلى مثل منك ( ضيع البخور ويحرص على المستكة )
والله ماهي قصة بخل و غيره ، ويمكن لو يجينا ضيف نذبح له بألفين ريال
، لكن القص من الموضوع ، هذا النص ريال وعمايله ، كيف لو أكثر
والشيء الثاني مذلة المواطن للأجنبي التي سمعتها بأذني أنا شخصيا من صاحب
المطعم في أرض الواقع ، وتشرفت بوجودك أخي الكريم وتاج راسي د.ليل الوعد.

ونة جنوبية : فعلا كما ذكرت أنت التصرف الصحيح بالمال بالطريقة الصحيحة هو الحل
النسبة ، لأن هناك تبذير وبذخ ،وتصرف غير صحيح في بعض الأحيان من ناحية المصروفات والمشتريات .

الرميصاء : جزاك لله خير ولك فائق الاحترام والتقدير ، ونسأل الله تعالى
أن يفكنا من الشرور كلها ، لنا أو لغيرنا من المسلمين اللهم آمين يا حي يا قيوم

شموخ الجنوب : نعم النصف ريال على نصف ريال آخر يصبح 1000000 مليون ريال.
وفعلا مثل ما ذكرت التبذير له دور كبيرفي ضياع الكثير من الأموال .ولك فائق الاحترام والتقدير

فوق هام السحب : كلامك هو الصحيح ، وهو أن الوعي مطلوب ، والوعي بأسعار السلع هو الحل ومحاولة عمل مقارنة ما بين بقالة وبقالة أخرى ، من حيث السعر . وهنا يكون التلاعب .
تسلم لوجودك الكريم.

بحر العيون : يعطيك العافية ، وترك وقطع الببسي هو الأفضل ، ليس فيه فائدة سكر وماء .
وخاصة للأطفال الصغار ، فشرب الحليب وعصير البرتقال لا يقارن بشرب الببسي ولأن الببسي مادة
تتعب الكلية في تصفية مادة الببسي من الجسم ، وتستمر لساعات وساعات ، ولك الاحترام والتقدير .

(( طبعا انتهى النقاش والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ))