مرثية الداعية صالح الدقلة في والده رحمه الله

مرثية الشيخ الداعية والاخ الغير الشقيق الاستاذ صالح الدقلة في وفاة والده (احمد بن يحي الدقله ) رحمه الله


يا حنيني حنين العود ظلى لصدره حينمات
والله لوكان همي في صدور الجمال النايباتي
ان ثقله يبركها وحره يفت اكبادها

ياغبوني على ابي مثل غبن الخلوج على ولدها
فان غبن الضنا ينسى وبي غربته ماتنسي

الكريم اللي اول ما فصح من كلامه قولة ارحب
ما نسي تحت نزع الموت يوصي لراعي الموجبة

ما ادرق والمعابر فوق روس النصايب حيلجية
واردن كن طاري الموت ما قد درج في خاطره

محسنه بين ربعه عامر الوجه بالمبدا الهلالي
ما عد المح لتالي الناس والمسبت على متن ابي

انشدوا عنه مرمى الفوت بعدن يعزل كل رامي
يوم يتذرع البلجيك حتى الرياح تقر له

افتقدناه يوم العيد من روس صبيان الحديبي
حيلي من يبدي عيد ربه وخلا عيدنا

ودعتنا عيونه بعد ماغاب صوته وافترقنا
كان وده يجي له حكم ربي وهو في بيتنا

كم تغبن على احبابه وذا اليوم هو راس الغبينة
بعد فرقى اليتم ياليت عينه توافي عين ابوه

رحمة الله تجمعنا ويوم اللقا ميعادنا


وهذي مرثية اخرى
لا يابوي ماعد في جفوني موضع للنوم
ولا ادري وش بلا قلبي يحسب الدهر وايامه
ادور على مكاني مثل خيل صايل مخطوم
جموحن حر من حرق الحسافة يعلك الجامة
احسب ايام كانت لك وتاريخ البطل معلوم
ومثلك لا ذكرنا له علوم تشرف علامة
علومن زانها بالدين هدي الصادق المعصوم
صلاة وصوم والشهر الذي يا سعد من صامه
حلمت بتالي العزية وما كل الحلوم حلوم
وبعض الناس مات على فراشه يندب احلامه
عشقت السيف والخنجر وسمرا خدها مرقوم
طويلة جيد تبدي للمنادي ما لها لثامة
وكم نامت على زندك تذاريع الفتى الصمصوم
ليا صاحيت تقول الزاد يطعمها من حزامه
انا اشهد بالله انك حر قرناسن بعيد الروم
وما احدن ضم جنحانة وما حدن بالثمن سامه
ذكرتك في غيابي والدمع في حاجري مزحوم
وحزن في الحشا من زود غبني يلهب ضرامة
الا ياثقل دنيا اللي غدا من شوفتك محروم
وهذا اللي جعل قلبي يحسب الدهر وايامه
عسا ما باقى ليوم نقول هذي سيرة المرحوم
وعسى الله ينزل الرحمة وراسك يعشق انسامه

رحمـه الله

واشكرك على النقل المتواضع