احتراق أمتعة الهلال في الطائرة الألمانية المنكوبة

برج الرياض يستجيب فورا
احتراق أمتعة الهلال في الطائرة الألمانية المنكوبة

منصور الشهري ـ الرياض







انشطرت طائرة شحن تابعة للخطوط الألمانية إلى نصفين إثر هبوطها على مدرج في مطار الملك خالد الدولي ــ الرياض مشتعلة بسبب اندلاع حريق في الجزء المخصص لشحن البضائع، وتم نقل طاقم الطائرة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكد لـ «عكاظ» المتحدث الرسمي لهيئة الطيران المدني خالد بن عبد الله الخيبري أن الحادث لم يؤثر مطلقا على حركة الملاحة الجوية، وأنه يجري التحقيق فيه من قبل الجهات ذات العلاقة.
وروى الخيبري لـ «عكاظ» تفاصيل الحادثة بالقول «عند الساعة 11:30من صباح أمس، وبينما طائرة شحن تابعة للخطوط الألمانية من طراز md 11 قادمة من فرانكفورت إلى مطار الملك خالد الدولي في العاصمة الرياض تهم بالهبوط على المدرج الثانوي أعلن قائد الطائرة حالة الاستغاثة، وذلك بسبب نشوب حريق في الجزء المخصص للشحن في الطائرة».
وبين أن الجهات المعنية استجابت بشكل فوري مع الحادثة وتمت السيطرة على الحريق وإخماده وتبريد الجزء المحترق للطائرة للتأكد من عدم اندلاع الحريق مرة أخرى، وجزم بأنه لم يكن على متن الطائرة سوى القائد ومساعده، ولم يصابا بأذى ويتلقيان العلاج وهما في حالة صحية جيدة، وعن تأثر مدرج المطار بسبب الهبوط المفاجئ، قال «الطائرة لم تهبط في المدرج الرئيس، حيث تم توجيه قائد الطائرة عند تلقي الاستغاثة إلى الهبوط في مدرج ثانوي».
من جهتها، أكدت مديرية الدفاع المدني أنها دعمت عمليات إطفاء الطائرة بـ 10 فرق باشرت الموقع.

4 جهات رسمية تعكف على جمع الأدلة والمعلومات لكشف ملابسات الحادثة

«الطيران المدني»: «الألمانية» احترقت بعد الارتطام.. و4 جهات تتولى التحقيق





فريق «الطيران المدني» أثناء وقوفه على الحادثة.
عبد الهادي حبتور من جدة
تعكف أربع جهات تحقيق حالياً على جمع الأدلة والمعلومات بشأن تحطم طائرة شحن ألمانية في مطار الملك خالد الدولي في الرياض أمس الأول، وانشطارها إلى نصفين بعد هبوطها على المدرج الثانوي للمطار.
وكشفت مصادر لـ «الاقتصادية» أن نتائج التحقيقات الأولية تشير إلى أن الطائرة لم تتعرض لنشوب حريق قبل هبوطها على المدرج نهائياً، وإنما قام كابتن الطائرة بإطلاق نداء الاستغاثة بعد الهبوط على المدرج وانحراف الطائرة نحو اليسار نتيجة الارتطام الشديد بالأرض.
ويشارك في التحقيق، بمتابعة مباشرة من الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، كل من هيئة الطيران المدني السعودي، هيئة الطيران الفيدرالي الأمريكي، شركة لوفتهانزا الألمانية، وشركة أيرباص الشركة المصنعة للطائرة.
خالد الخيبري
وقال لـ "الاقتصادية" خالد الخيبري المتحدث الرسمي باسم هيئة الطيران المدني، إن النتائج الأولية أظهرت أن الطائرة المنكوبة لم تشتعل فيها النيران قبل هبوطها، وأضاف "المؤكد فعلاً أن الطائرة هبطت على المدرج، ومن شدة الارتطام بالأرض انحرفت نحو اليسار ومن ثم اشتعلت النيران فيها، الأمر الذي جعل الكابتن يطلق نداء الاستغاثة لمسؤولي المطار."
وأشار الخيبري إلى أنه وبمتابعة مباشرة من الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ومتابعة الأمير فهد بن عبد الله مساعد وزير الدفاع والطيران لشؤون الطيران، واهتمام رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، سيقوم فريق تحقيق رباعي من (هيئة الطيران المدني السعودي، هيئة الطيران الفيدرالي الأمريكي، شركة لوفتهانزا، شركة إيرباص) بإجراء تحقيق دقيق وشامل لمعرفة أسباب الحادثة.
وقال "وصل فريق خبراء من شركة لوفتهانزا إلى الرياض، ونتوقع أن يصل فريق أمريكي اليوم أو غدا للمشاركة في عمليات التحقيق إلى جانب المحققين السعوديين". وأشار الخيبري إلى أن كابتن الطائرة ومساعده لا يزالان في المستشفى ويتلقيان العناية الطبية الفائقة، مبيناً أنهما بصحة جيدة. وأوضح أن فريقا من هيئة الطيران المدني قام أمس، بزيارة موقع الحادث برئاسة عبد العزيز العنقري نائب الرئيس التنفيذي، ومحمد السالمي نائب الرئيس لخدمات الملاحة الجوية، وعبد الرحيم بخاري مدير عام السلامة، إضافة إلى وليد مدني مدير تخطيط العمليات الجوية، حيث وقف الفريق من كثب على الموقع واستمع إلى عرض مفصل عن تفاصيل رحلة الطائرة المنكوبة.
حطام الطائرة كما يبدو أمس الأول. تصوير: خالد المصري - «الاقتصادية»
ولفت المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للطيران إلى أن حطام الطائرة لا يزال في مكانه، وذلك لأغراض التحقيق وإطلاع المحققين على كل ما من شأنه مساعدتهم على الوصول لأسباب الكارثة. وأشار إلى التعامل السريع والفوري من قبل فرق الإطفاء والإنقاذ في المطار والتعامل الاحترافي مع الكارثة، وأردف "فرق الإنقاذ والإطفاء لديها القدرة على التحرك من صفر إلى 80 كيلومترا خلال 35 ثانية فقط بكل معداتها وحمولتها، وتنطلق من المحطة إلى مكان الحادث خلال دقيقتين إلى ثلاث دقائق، على أن تفرغ نصف حمولتها في هذه الفترة الوجيزة وفقاً للمعايير الدولية."
إلى ذلك، قال لـ "الاقتصادية" ميشيل جونتينس المتحدث باسم قطاع الشحن في لوفتهانزا، إنهم يعملون مع السلطات السعودية من كثب لتوضيح أسباب الحادثة، مؤكداً وصول فريق خبراء «لوفتهانزا» إلى الرياض للمشاركة في التحقيق. وفيما يخص البضائع التي كانت على متن الطائرة، قال جونتينس "لا يمكننا في الوقت الحالي الإفصاح عن معلومات أصحاب هذه البضائع، وكل ما نستطيع تأكيده هو أننا على اتصال وثيق بالمتضررين".

عادي الطياره ابيشترون غيرها وامتعة الهلال بيجيبونها في طياره ثانيه
واللي داخل الطياره ماعليهم منهم لو كان تفحمو
شكرا لك ياابواحمد

شكل الطيار كان مستعجل هبد بالطيارة من العجلة يبغي يلحق الغداء