حينما تجْبُرنا دنيانا انـ نشربـ من نفس الكأس

حينما تجْبُرنا دنيانا انـ نشربـ من نفس الكأس ...!!!!!




منذ تعاقب الأزمانـ ومنذ عهد ليس بالبعيد وفي تلكـ الخيمهـ حينما كانـ يجلس في مجلسهـ ويحلو لهم حديثهـ فهو زينهـ الرجال ومنبع الكرمـ ومضربـ للمثل ...... !!!!!!

مَرتـ تلكـ المرأة وفي مشيتها اعوجاج ....!!!!!


و بسخرية رجل و غَفْلَتـ قلبــ .... نطق لتحتوي الأذان كلمتهـ .........

ما بال هذة العرجاء ....!!!!


تمشى هاكذا فَضَحِكَـ وأضحكـ من حولهـ ... !!!!!


كانما حيزتـ له الدنيا بقديمنـ سليمتينـ ...!!!!





بتطلعات شابـ ...........

يحلمـ بحياة جديده .........

ومواصفاتـ زوجهـ تزهوا بها عينيهـ .........!!!!

ويفتخر بأنها من نصيبــهـ........ !!!!

فطـــــــال البحثـ ولا نصيــــــــــبــ ..........!!!!


حينها قيل لهـ ... لماذا لا تتزوجـ فلانهـ ابنة فلانـ ... !!!

فصرخ في مجلسهـ وكانـ شاهدا على كلمتهـ .. أ أتزوج تلكـ العرجــــــــــا ...!!!!!

نطق لسانهـ بما يحتويهـ قلبهـ ... ما علمـ أن تلكـ العرجاء لم تختار أن تكونـ أقل منهـ ......

إنما قَدَر كُتِبْ قبل أن تلج إلى دنيا يفتخر أُناسها بخلقتهم كأنما هم أصحاب النعمـ .... ....... !!!!






هاهو هذا الرجل ذا ألبشره السمراء في عزيمة أكتظ الناس فيهـــا على مأدبة العشاء وحينما هم بالجلوس إذا بقربهـ رجل لا يستطيع أن يثني رجلهـ لألم في ركبتهـ .....


فقال : بانتقاص .: يا فلانـ إذا لم تكن تستطيع أن تجلس كما يجلس الرجـــال فلا تجلس معهمـ ........!!!!!

قالهـــــا كأنما الرجولة حيزتـ فضائلهـــا بجلوس سليمـ ..... !!!!!





وتمر الأيامـ ولا عجيبـ انـ تسقيهم الدنيا من نفس المذاقـــ ....!!!!


مــــــا بالنــــــــا ....


أصمتـ أذانـ قوم عنـ قول اللهـ تعـــــــــــــالى :


" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "





أجهلنــــــــــا حديثـ عن قيل بلسانـ رسول الأنامـ عليه أفضل الصلاة والسلام :


عن عائشة رضى الله عنها قالت : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك من صفية أنها كذا وكذا ـ تعني قصيرة ـ


فقال : " لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته "



من عظم تلكـ الكلمهـ عند الله لقلبتـ ماء البحر برمتْهـ ...!!!!!





أمــــــــا فهمنـــا حِكمـ للسلفـ طُلِيِتـ بالذهبـ و أكتنزناهــا في رفوفـ المكتباتـ .....!!!!



يقول القرطبي وبالجملة :


فينبغي ألا يجترئ أحد على الاستهزاء بمن يقتحمه بعينيه إذا رآه رث الحال أو ذا عاهة في بدنه أو غير لبق في محادثته فلعله أخلص ضميراً وأنقى قلباً ممن هو على ضد صفته فيظلم نفسه بتحقير من وقره الله والاستهزاء بمن عظمه الله .

ولقد بلغ بالسلف إفراط تَوَقِّيهم وتصونهم من ذلك أن قال عمرو بن شرحبيل : لو رأيت رجلا يرضع عنزا فضحكت منه لخشيت أن أصنع مثل الذى صنع ,

وعن عبد الله بن مسعود : البلاء موكل بالقول لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبا ...!!!






فهاهو الأول تقدر الأقدر على ابنتهـ فتقع على ساقها اسطوانة الغاز ..... ولانهم في تلكـ القرى ولا وصول للمستشفياتـ ولانـ الفقر طاغي على الحـــال ....

كبرتـ إبنتهـ ونماء جسمهــــا الا انـ ساقها المكلومهـ أصبحتـ أقل نمو من سابقتهــا..... لتصبح اشد إعوجاجــا من تلكـ التي سخر منهـــــــا .....!!!!!



فالحمد للهـ ....







وهو الأخر خاف ان يبقى بلا ونيس او جليس بعد ان طال الإنتظار فتزوج ابنهـ الأول وهي أكثر اعوجاج من سابقتها ..... وتلك التى سخر منها في سالف الأوانـ تزوجت برجل سليم القوام والدينـ .... فأغناها الله من فضلهـ وإنـ كانت اقل منهـ ....!!!!!





وهاهو الثالثــ تقدر عليه الأقدار بعد مرور الزمانـ وفي حادثهـ ابن جهيمانــ كانما كانـ الوعد وبدقة التصويبـ يصابـ برصاصهـ في ركبتهـ فلا يثنيها بعد الأنـ ...!!!!!






أحداثـ لمـ اقف على أولها ولكن وقف على نهايتها ومازال يتداولها الناس كانما هي عبرة رسختها الحياة بعنوان زلة لســـــــــانـ كفيلهـ بأن تشربكـ من نفس الكأس ... !!!!!!



فألحمد للهـ اللذي عافانــا مما ابتلاهم بهـ وفضلنا على كثيرا ممن خلق تفضيلا ...






فيضـ قلمـ صغتهـ لكمـ وارجوا ان ينفعني الله و إياكمـ بما نخطـ .....
منقوووووووووووووووووووول