الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
العودة   أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع > ~*¤ô§ô¤*~ المنتديات العامة ~*¤ô§ô¤*~ > منتدى الاخبار المحلية واالعالمية > محـليــــــــات
 


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 26/03/2011, 01:09 PM
المؤسس والمشـــرف العــــام
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
Awards Showcase
لوني المفضل Maroon
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : Aug 2004
 فترة الأقامة : 7640 يوم
 أخر زيارة : 10/07/2025 (05:27 AM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 64,171 [ + ]
 التقييم : 16605
 معدل التقييم : صقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إمام الحرم: تنحية الدين وتعدد الأحزاب فوضى دينية وأخلاقية وليست حرية



أكد دور العلماء في هذه المرحلة لأن أكثر الفتن سببها انحراف المعتقد

إمام الحرم: تنحية الدين وتعدد الأحزاب فوضى دينية وأخلاقية وليست حرية




رباع نيوز – مكة المكرمة: أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ صالح بن محمد آل طالب أن هذه البلاد قامت في زمن غُرْبة الدين وتقهقر شأن المسلمين، في زمن كانت فيه أكثر دول الإسلام تحت نير الاستعمار وسيطرة فكر المستعمر، قامت باسم الله، والتزمت بشرع الله، وحملت على عاتقها همّ الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولم تنس نصيبها من الدنيا، ورماها الشرق والغرب بكيده على مدى ثلاثة قرون، وفي مراحلها الثلاث، فتعود في كل مرة أقوى مما كانت وأكثر عزيمة وإصراراً على تمسكها بمبادئها التي قامت عليها، وخلال فترة حكمها الطويل كتب من كتب وأرجف من أرجف وراهن من راهن على عدم امتلاكها مقومات البقاء، وما مقومات البقاء؟ مقومات البقاء عندهم تنحية الدين وتعدد الأحزاب والحريات المتجاوزة حدود الشريعة، وحقيقتها فوضى دينية وأخلاقية توصف بالحرية ليس إلا.

وأضاف في خطبة الجمعة اليوم بأن الله - جل وعلا - شاء في هذه الأيام أن تهب العواصف على بلاد العرب، وتميل بمَنْ تميل، ولما اقتربت العاصفة من حمى هذه البلاد إذا هي نسيم رقراق رخي، وإذا أهل هذه البلاد أشد لحمة وأقوى تماسكاً، ويفخر حاكمها بشعبه، ويغتبط الشعب بحاكمه. وفي صحيح مسلم "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنوهم ويلعنونكم". ويخطب الملك، ويبتدئ بعد شكر الله بشكر العلماء وطلبة العلم، تلك الحلقة التي وصلت دوام الدولة بابتدائها وثباتها بنشأتها؛ حيث قامت هذه الدولة أول ما قامت بقيام عالِم، وثبتت بثبات علماء، والحكام فيما بين ذلك يقومون بدورهم على بصيرة من الله وعلى هدى من كتابه.

وتابع بقوله: "بعد ثلاثة قرون من قيام الدولة السعودية هلمّ نتساءل: لماذا بقيت هذه البلاد آمنة في زمن فيه الخوف؟ ولماذا اغتنت وهي في صحراء قفر وأرض فقر؟ ولماذا اجتمع الناس فيها والتفوا في زمن التفرق والخلاف؟.. إن لذلك أسباباً شرعية تردفها أخرى دنيوية {الذين آمنوا ولم يلبسوا أيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}، {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور}".

وأفاد فضيلته بأن الله وفّق هذه البلاد منذ أن قامت في دورها الأول بلزوم جماعة المسلمين والتمسك بالإسلام الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن رب العالمين؛ ما جعل للإسلام في هذه الديار بقاء بنقاء وهيمنة بصفاء، وستبقى هذه البلاد قائمة ما أقامت التوحيد، منصورة ما نصرت السنة، عالية ما أعلنت العدل، ولن نخاف عليها من نقص إلا إذا نقصت من عرى الدين، ولن نخشى إلا ذنوبنا وتقصيرنا مع ربنا. إن الإسلام الذي قامت عليه هذه البلاد هو الإسلام الذي قبلته أجيال الأمة على مر القرون، يُسلّمه سلفهم إلى خلفهم وعلماؤهم إلى متعلمهم، نافين عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين، ولأجل هذا كانت هذه البلاد بحكامها وعلمائها في مرمى سهام المتربصين وإفك الكاذبين. لقد نال علماء هذه البلاد الكثير من الطعن والتكفير كما نال حكامها صنوف من اللمز والتشكيك في المواقف السياسية والمبادرات والقرارات، في محاولة للحد من تأثيرها الإيجابي في العالم، ولإقصائها عن الريادة في أمور الدين وفضاء السياسة، وهو قدرها، ويمليه عليها مكانها ومكانتها وتتطلع إليه قلوب المستضعفين قبل عيونهم أملاً بلملمة شمل وتطلع لمداواة جرح ورغبة في سد حاجة، ومواقفها وسيرتها شاهدة على الجمع لا على التفريق، ورأب الصدع لا شق الصفوف، وإن أي زحزحة لها عن هذا النهج هو - إضافة إلى أنه خلل ديني - خيانة وطنية وتفكيك للعقدة التي ربطت الراعي بالرعية، وهو توهية للحبل الممدود إلى السماء وإلى الله في عليائه؛ حيث نستلهم منه الصبر والنصر والحفظ والعون في زمن كثرت عواصفه وحساده وأعاديه. فهل يعي ذلك من يريد تحريك مركب الوطن ليجافي شاطئ الاهتداء؟ حفظها الله قائمة بالإسلام منافحة عنه.

وبيّن أن دور العلماء وطلبة العلم يتأكد في استمرارهم في حراسة الدين والدولة؛ ذلك أن أكثر ما بزغ من فتن داخلية على مدى القرن الماضي كان سببه انحراف في المعتقد، تبعه ارتباط مشبوه بالخارج، ثم يجد العدو في بعض ضعاف نفوس أولئك من يمتطيه ويستخدمه في زعزعة الأمن والاستنجاد بقوى أجنبية، ويزين له الاستمداد من مرجعيات طامعة ببلاد العرب كارهة للعروبة؛ فعلى العلماء وطلبة العلم أن يقوموا بدورهم على الوجه الصحيح، ليس في مناظرة أولئك والرد عليهم فحسب بل بدعوتهم وتألفهم وتبصيرهم بالهدى وكسبهم مواطنين صالحين، والصبر على ذلك، وأن يتخصص علماء شرعيون في محاورتهم ودعوتهم. إن دعوة أولئك وهدايتهم للحق لو لم يكن الإسلام يوجبه ويقتضيه لكانت السياسة تطلبه وتستدعيه.

وأفاد بأنه لا يخفى ما يمر به العالم اليوم وبلادنا الإسلامية خاصة من حركات سياسية واضطرابات شعبية وفتن متلاطمة تتشابه صورها وتختلف أسبابها وأهدافها، تتدافع الحوادث وتتساوق حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً، والله وحده يعلم مآلات الأمور ومصائر الأمم وخبايا الدهور، ظروف وأحوال تتسارع أحداثها وتتسابق أخبارها وتدع الحليم حيراناً، والمعافى من عافاه الله، فتن لا يدري القاتل فيها لما قَتَل ولا المقتول فيما قُتل، هرج ومرج وخوف وقلق يستدعي من العقلاء حزماً ومن العامة فطنة وفهماً، وكم من خائض بلا علم ومتكلم بلا فهم قد يذكي نار الفتنة وهو لا يشعر، الفتن تقبل أول ما تقبل ثائرة الغبار كثيرة الضجيج مشتبهة الحقائق مختلطة الوقائع، لا يتبين فيها الطريق إلا مَنْ نوَّر الله بصيرته وأصلح سريرته والتزم منهاج النبوة في التعاطي مع الأحداث، والله يحب البصر النافذ عند ورود الشبهات، والعقل الكامل عند ورود الشهوات، وفي الفتن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "العبادة في الهرج كهجرة إلي"، والدعاء مطلب مُلحّ؛ قال صلى الله عليه وسلم "تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن"، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خاف قوماً قال "اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم"، وقد نهى الله عن نشر الشائعات، وأمر برد الأمور إلى الشريعة وإلى العلماء.



 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
دهاء الشيخ محمد بن يحيى العسيري شيخ رباع تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر 1 7217 20/10/2024 02:27 PM
وقفات ودروس من حروب بخروش بن علاس ضد جحافل... تاريخ زهران وغامد 2 11430 17/09/2024 11:11 PM
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) 0 20596 04/01/2024 11:35 AM
القصة (مورد المثل) منتدى القصص و الروايات المتنوعة 1 19373 02/01/2024 09:28 AM
الله لايجزي الغنادير بالخير منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) 1 16749 28/12/2023 05:06 PM

قديم 26/03/2011, 01:54 PM   #2


الصورة الرمزية الرميصاء
الرميصاء âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17694
 تاريخ التسجيل :  Sep 2009
 أخر زيارة : 06/08/2014 (01:48 PM)
 المشاركات : 4,995 [ + ]
 التقييم :  1085
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جزاك الله خير
وبارك الله في الشيخ على هذه
الخطبه القيمه المباركه


 
 توقيع : الرميصاء

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w