مواطن يزوج طبيبا و دبلوماسيا و رجل دين عن طريق الإنترنت

مواطن يزوج طبيبا و دبلوماسيا و رجل دين عن طريق الإنترنت

جدة: خالد المحاميد
استطاع المواطن محمد علي محمد العمري الزهراني تزويج طبيب جراح، ودبلوماسي سعودي، ورجل دين، عن طريق موقع الزواج الذي أنشأه على شبكة الإنترنت بالاشتراك مع زوجته (أم ريم). مشيراً إلى أن هناك آلاف النساء السعوديات الممنوعات من الزواج إما بسبب العادات أو بسبب طمع الأهل في دخلهن المادي، كما أن الكثيرات منهن يواجهن طمع طالب الزواج وطمع الأهل معاً.
وسرد العمري قصة فتاة رفض والدها تزويجها إلا بعد أن اشترط في عقد الزواج بأن يؤول راتبها إليه بعد الزواج، بينما اشترط الخاطب أن تعطيه توكيلاً باستلام راتبها بالنيابة عنها، وقد فشلت هذه الزيجة ولا تزال الفتاة تنتظر من يتقدم للزواج منها.
وقال العمري لـ "الوطن" إن طريقتنا في تزويج الرجال والنساء واضحة وليس فيها أي تلاعب، حيث نستقبل المئات من طلبات الراغبين والراغبات في الزواج سواء عن طريق التسجيل في الموقع أو عبر الاتصال المباشر، حيث نسمح للنساء بالتسجيل مجاناً في الموقع، وللرجال بمبلغ 25 ريال شهرياً، وتقوم (أم ريم) بالاتصال بالفتاة التي وقع اختيار بعضهم عليها بعد أن يدفع مقدما (1000) ريال في اختبار لجديته وبعد التحقق من هويته ومواصفاته ونسبه ووضعه الاجتماعي، ثم يتقدم طالب الزواج في حال الموافقة عليه إلى والد الفتاة ويطلبها رسمياً.
ويشترك في الموقع الذي أنشأه العمري ما يزيد على 10 آلاف شخص من بينهم 1000 امرأة تقريباً معظمهم سعوديون وإماراتيون، والطلبات المقدمة من نساء ورجال على جميع المستويات من الأطباء والطبيبات والمدرسين والمدرسات وحتى الأميين والأميات.

الله يعطيك العافية أخوي صقر الجنوب على هذا الخبر اللي يسرنا والظاهر اني بتوجه حالا

للعمري وادور عن شريكة للحياة عن طريق النت ومن غير ما اتعب نفسي لكن الحقيقة

(( إنني والله أمزح ولا تصدقون ووحدة يالله بحملها تقوم ))


وقد يقبل البعض من الزواج عن طريق الإنترنت إلا من رحم الله تعالى والكثير منا لا يقبل

لأن لنا عادات وتقاليد وقيم ودين وشرع ومنهاج نمشي عليه فلماذ ا نترك غيرنا ينقي

ويبحث لنا وتطلع في النهاية زي البطيخ والحبحب يا حمراء يا خضراء الله يستر من عواقب

أتلى الزمان با قي يا صقر الجنوب ما شفنا شي .

أخوك
المـــــــوج

أشكرك أخي الموج على مرورك قد لا نحتاج نحن ذلك بحكم عيشتنا بالقرية ومعرفتنا التامة بأهلها لكن الذي يعيش بالمدن يختلف وضعه قليلا فهناك أشخاص بالفعل يبحثون عن بنت الحلال ولكن أين سيجدونها إذا كان لهم إحدى القريبات يقومون بالاختيار نيابة عنهم فما هناك مشكلة المشكلة إذا كان وحداني وما يعرف أحد نهائي فأعتقد أن أمثال العمري والشيخ عبد العزيز الغامدي جزاهم الله خير حلوا لهم جزء من المسألة والمسألة لا تتعدى تعبئة إستمارة وتذهب بنفسك إلى بيت أهلها مباشرة لخطبتها عند التوافق ..........
هذه الطريقة قضت بفضل الله على جزء من العنوسة المتفشية في بلادنا والتي سجلت ارقاماً خيالية في العنوسة لم يسبق لها مثيل ؟؟؟؟؟!!!!