هبوط وتصدعات ونقص أجهزة بمركز صحي "برحرح" بالباحة

المسؤول: لاحظناها وخاطبنا الوزارة والمشاريع والصيانة



هبوط وتصدعات ونقص أجهزة بمركز صحي "برحرح" بالباحة






أبدى أهالي مركز برحرح، الواجهة الشمالية لمنطقة الباحة، استياءهم من الهبوط المتزايد يومياً في فناء أرضية المركز الصحي، وخصوصاً أنه يقع بجوار خزان مياه؛ ما يحتمل معه تسرب مياهه أو الأمطار عبر التصدعات إلى أرضية المركز؛ وينذر بخطر كبير على مراجعي المبنى الحديث، إضافة إلى النقص الكبير في الأجهزة الطبية والخدمات التخصصية والتجهيزات المكتبية، وهو ما يزيد معاناة أكثر من 2000 مراجع للمركز الصحي.

وقال لـ"سبق" عدد من المواطنين: "نخشى من تسرب المياه إلى مبنى المستوصف؛ ما من شأنه انهيار المبنى الذي لم يمضِ على إنشائه عام واحد، وكثيراً ما نرى مياه الخزان تتجه إلى الصدوع التي بدأت تزداد بشكل ملحوظ بجوار الخزان".

وأضافوا: "الشركة المنفذة للمشروع لم تؤمن للمركز التجهيزات والأثاث المكتبي، بل نُقل أثاث وتجهيزات المبنى القديم، مع علمنا بأن التجهيزات من بنود عقد المشروع، كما أن المركز يفتقر إلى طبيب أسنان خاص، أو جهاز أشعة، أو جهاز كشف الحمل (السنيور)، بل إنه يفتقر حتى إلى وسيلة اتصال (تليفون)".

وتابع الأهالي: "هذه الأمور مجتمعة تجعلنا في حيرة، وخصوصاً أن أقرب مركز صحي لنا هو مركز آل نعمة، الذي يبعد قرابة 14 كيلومتراً، وليس حاله ببعيد عن حال مركزنا؛ حيث إنه يقع في مبنى مستأجَر، وبه طبيب واحد فقط".

وقد تواصلت تلفونياً مع مشرف المراكز الصحية بقطاع المندق، علي بن محمد الزهراني، الذي أفاد بأن إدارته لاحظت الهبوط، وأنهم كتبوا للمشاريع والصيانة، كما أنهم خاطبوا الوزارة بشأنه.

وعن افتقار المركز لطبيب أسنان قال الزهراني: "هناك طبيب يغطي المركز يومَيْن أو ثلاثة أيام في الأسبوع؛ لأنه ليس خاصاً بمركز برحرح".

وأضاف: "أما عن نقص بعض الأجهزة كجهاز السنيور والأشعة فهو مسؤولية الشركة المنفذة التي لم تؤمن ذلك، وهناك شكوى بين الوزارة والشركة".